عربي21:
2025-11-19@14:20:35 GMT

الاحتلال يعتقل صيادين من غزة وخروقات الاحتلال تتصاعد

تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT

الاحتلال يعتقل صيادين من غزة وخروقات الاحتلال تتصاعد

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أربعة صيادي أسماك فلسطينيين في حادثين منفصلين قبالة ساحل شمالي ووسط قطاع غزة، بالتزامن مع تواصل خرق وقف إطلاق النار، الذي يسري منذ الـ11 من الشهر الماضي.

وقال منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة، زكريا بكر، إن "زورقا حربيا إسرائيليا اقترب من ميناء الصيادين في مدينة غزة وأطلق النار تجاه أحد المراكب واعتقل ثلاثة صيادين كانوا على متنه".



ولفت بكر إلى أنه تم الإفراج عن أحد الصيادين بعد فترة وجيزة، وأنه عاد إلى بر غزة سباحةً، فيما لم يفرج عن الصيادين الآخرين.

وفي حادث آخر، أفاد بكر باعتقال بحرية الاحتلال صيادَين اثنين قبالة شاطئ بلدة الزوايدة وسط القطاع، بعد اقتراب زورق حربي من الساحل وإطلاق النار تجاه مراكب الصيادين في المنطقة. ولفت في تصريح للأناضول إلى أنه "تم اقتياد الصيادين الأربعة إلى جهة مجهولة دون التمكن من معرفة مصيرهم".

وبين الحين والآخر يطلق الاحتلال النار وقذائف قرب مراكب الصيد على طول ساحل قطاع غزة، ويعتقل صيادين بشكل مستمر، وذلك منذ ما قبل اتفاق وقف إطلاق النار وحتى بعد سريانه.


خروقات الاتفاق تتصاعد
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن جيش الاحتلال ارتكب 393 خرقا لوقف إطلاق النار المبرم مع حركة "حماس"، ما أسفر عن استشهاد 279 فلسطينيا.

وقال المكتب في بيان الأربعاء، أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 393 خرقاً لقرار وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أسفر عن استشهاد 279 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 652 آخرين".

وأدان البيان "بأشد العبارات استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب خروقات خطيرة وممنهجة لقرار وقف إطلاق النار، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وللبروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق".

وأوضح أن خروقات الاحتلال أسفرت أيضا عن "اعتقال 35 مواطنا بشكل تعسفي خلال عمليات التوغل والاقتحام، ما يؤكد إصرار الاحتلال على تقويض الاتفاق وخلق واقع ميداني دموي يهدد الأمن والاستقرار في القطاع".

وعن تفاصيل الخروقات، قال المكتب إنها شملت انتهاكات متعددة، منها "113 عملية إطلاق نار مباشر، و17 عملية توغل تجاوزت الخط الأصفر المؤقت، و174 عملية قصف واستهداف بري وجوي ومدفعي، إلى جانب 85 عملية نسف لمنازل ومنشآت مدنية".

وبشكل شبه يومي منذ اتفاق وقف النار، تقتل قوات الاحتلال فلسطينيين بالقطاع، وتصيب آخرين، بذريعة تجاوزهم "الخط الأصفر" الذي انسحبت إليه بموجب الاتفاق، ويضم أكثر من نصف مساحة القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال فلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال اعتقال صيادين المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس: الاحتلال يخفي في سجونه أعدادا من الأسرى

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أنها تسلّمت عبر الوسطاء قائمة تضم 1468 أسيرا من قطاع غزة اعتقلتهم إسرائيل خلال حرب الإبادة المستمرة منذ عامين، وذلك في إطار صفقة التبادل والمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة، في بيان، إن القائمة جاءت بعد أكثر من شهر من التواصل عبر الوسطاء، مشيرة إلى أنها قامت بمراجعتها والتأكد من أوضاع جميع الأسماء الواردة فيها، باستثناء 11 اسما تجري التحريّات بشأنهم بعد تراجع الاحتلال عن الاعتراف بوجودهم في سجونه.

وحمّلت حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، محذرة من "أي تلاعب أو خلل في البيانات" التي تم تسليمها. وأكدت أن تل أبيب لا تزال تخفي قسرا أسماء وأعدادا أخرى من المعتقلين، وترفض الكشف عنها حتى الآن، في وقت تواصل فيه الحركة جهودها لمعرفة مصيرهم.

كما نشر مكتب إعلام الأسرى التابع للحركة القائمة الكاملة إلى جانب ملحق بأسماء الـ11 أسيرا الذين تراجعت إسرائيل عن إدراجهم، معتبرة أن ذلك "دليل إضافي على المماطلة والتضليل".

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء، إضافة إلى رفات 27 آخرين من أصل 28. فيما قالت إسرائيل إن رفاتا تسلّمته لا يعود لأي من أسراها، وإن رفاتا آخر كان قديما.

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1968 أسيرا فلسطينيا، بينهم 1700 من غزة و250 محكوما بالمؤبد، غادر كثير منهم السجون في أوضاع صحية متدهورة نتيجة التعذيب والتجويع، وفق مصادر حقوقية.

كما أعادت إسرائيل 330 جثمانا مجهولي الهوية إلى القطاع، بعضها متحلل وبعضها يحمل آثار تعذيب، دون توضيح ظروف احتجازهم أو قتلهم.

وتشترط إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق تسلّمها رفات 3 أسرى متبقّين، بينما أكدت حماس أن استخراج الرفات يحتاج وقتا بسبب الدمار الهائل ومنع الاحتلال دخول الآليات اللازمة لرفع الركام.

إعلان

في المقابل، تقول منظمات فلسطينية إن آلاف الجثامين لا تزال تحت أنقاض المنازل المدمرة في غزة منذ بدء الحرب.

ولا يزال في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، يعاني كثير منهم التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، وقد قُتل عدد منهم جراء ذلك، وفق تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وتشير المؤسسات الحقوقية إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين من غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 غير معروف بسبب رفض إسرائيل الكشف عنه بشكل رسمي.

وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصفت بأنها الأعنف في تاريخ القطاع، خلفت أكثر من 69 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، ودمارا هائلا بالقطاع تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • صحيفة كندية: وقف إطلاق النار حبر على ورق مع توالي الخروقات الإسرائيلية
  • الاحتلال يعتقل 3 صيادين من بحر غزة
  • مقتل وجرح 9 مستوطنين صهاينة في عملية طعن في الضفة المحتلة
  • شهيد برصاص الاحتلال في مخيم البريج
  • رفض قرار مجلس الأمن ليس خيارا
  • مسيرات “إسرائيلية” تحلق فوق بيروت
  • ثلاثة شهداء في غزة على وقع خروقات متواصلة لوقف إطلاق النار
  • قافلة زاد العزة الـ 74 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • حماس: الاحتلال يخفي في سجونه أعدادا من الأسرى