صلح قبلي في إب ينهي قضية قتل بين آل القوسي وشداد من مديرية المخادر
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم، تقدّمه وكيل المحافظة راكان النقيب، قضية قتل المجني عليها بالخطأ زوجة ماجد ناجي شداد من أبناء مديرية المخادر.
وخلال الصلح، الذي حضره أعضاء لجنة الوساطة اللواء حمود الحارثي ومستشارا المحافظة محمد حبيب وصلاح راجح، ومدير المديرية العميد نبيل العواضي ومسؤول التعبئة حافظ حجر ومدير أمن المديرية العقيد شاكر الشبيبي ومدير الاستخبارات العسكرية العميد عبدالواسع شداد، أعلنت أسرة المجني عليها العفو عن الجاني محمد عبدالكريم القوسي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبيةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد وكيل المحافظة النقيب، أن حل القضايا بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على وحدة الصف وإنهاء النزاعات، موضحًا أن ذلك يتماشى مع توجه الدولة في إنهاء قضايا الثارات والنزاعات.
ووجه الدعوة لكافة أبناء القبائل تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات حرصًا على إشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف الوطن والأمة.
وأشاد وكيل المحافظة، بموقف أسرة المجني عليها في العفو والتنازل عن القضية، والذي يجسّد شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها، منوهًا بالجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين طرفي القضية، وصولًا إلى حلها بطرق أخوية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة الزكاة تدعم إجراء أكثر من 1407 عملية جراحية في مستشفى الثورة بالحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
تكفلت الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة بتمويل إجراء 1407 عملية جراحية في هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة، منذ مطلع العام الجاري 2025، وذلك ضمن برامجها الإنسانية الموجهة لخدمة المرضى من الفئات الأشد احتياجا وتعزيز قدرات المنظومة الصحية في المحافظة.
ويأتي هذا الدعم في إطار الشراكة التي تجمع الجانبين، والهادفة إلى تمكين المستشفى من مواصلة تقديم خدماته الجراحية والطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج. وشملت العمليات المدعومة عددا من التخصصات، أبرزها الجراحة العامة، وجراحة العظام، والنساء والولادة، وجراحة العيون، إلى جانب تخصصات أخرى أسهمت في التخفيف من معاناة المرضى وسد فجوات الاحتياج الطبي في المحافظة.
وأشاد الدكتور خالد أحمد سهيل، رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، بالدور الكبير للهيئة العامة للزكاة، مؤكداً أن هذا الدعم يجسد مبادئ التكافل الاجتماعي ويعكس رسالة الزكاة في خدمة الفئات الأكثر هشاشة. وأوضح أن تدخلات الهيئة أسهمت بشكل مباشر في تعزيز قدرة المستشفى على مواجهة الضغط المتزايد، خصوصا في ظل التحديات التي يمر بها القطاع الصحي.
وأشار الدكتور سهيل إلى أن الدعم الحالي، على أهميته، لا يغطي سوى جزء محدود من حجم الاحتياج الفعلي، وأعرب عن أمله في زيادة الدعم خلال الفترة المقبلة بما يسهم في توسيع نطاق الخدمات وإنقاذ حياة المزيد من المرضى.
وثمن رئيس الهيئة جهود قيادة السلطة المحلية في الحديدة، ممثلة بالمحافظ اللواء عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، لما يقدمانه من متابعة مستمرة وتسهيلات أسهمت في تعزيز أداء المستشفى وتجاوز التحديات التي تواجه تقديم الخدمات الصحية.