#سواليف

أعرب السفير الألماني السابق مارتن #كوبلر عن اعتقاده بأن قرار مجلس الأمن لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، إيجابي في العموم رغم وجود بعض أوجه القصور فيه.

وقال كوبلر:”على الأقل توجد الآن وثيقة ملزمة بموجب القانون الدولي، لأن البديل كان عدم فعل أي شيء على الإطلاق”.

ومع ذلك، أعرب كوبلر عن أسفه لاستمرار وجود “التشوهات الخلقية بخطة ترامب” في القرار الأممي، موضحا أن أوجه القصور تتمثل في أمرين، الأول أن #الخطة لا تقدم أي أفق سياسي للمستقبل، والثاني أنها اقتصرت على قطاع #غزة فقط دون #الضفة_الغربية وهما وحدة موحدة.

مقالات ذات صلة أكبر سلسلة متاجر في فنلندا توقف نهائيا بيع البضائع الإسرائيلية 2025/11/19

وتابع كوبلر الذي قاد عمليات أممية في كل من ليبيا والكونغو :”لن يعم #السلام إذا لم ينظر إلى غزة والضفة الغربية معا كوحدة واحدة. لذلك، كان يجب نشر قوة حفظ السلام الدولية في الضفة الغربية أيضا، حيث باتت #هجمات #المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين أمرا معتادا”.

في الوقت ذاته، أعرب كوبلر عن اعتقاده بأن خطة ترامب توفر ـ على الأقل ـ إمكانية تحقيق تقدم، ورأى أنه من الجيد أيضا أن روسيا والصين لم تستخدما حق النقض (الفيتو) ضد الخطة، ورجح أن يكون ذلك بسبب ضغوط من العديد من دول الجنوب العالمي.

وتتضمن خطة السلام التي أعلنها ترامب في أواخر سبتمبر الماضي، إلى جانب نزع سلاح حركة “حماس”، نشر قوة من جنود دوليين لتحقيق الاستقرار، إضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية من خبراء فلسطينيين غير سياسيين، مع إنشاء “مجلس سلام” يتولى ترامب رئاسته خلال الفترة الانتقالية.

ويرى كوبلرالذي يواصل المشاركة بكثرة في النقاشات السياسية باعتباره سفيرا متقاعدا أن هناك نقاطا مهمة يتعين مراعاتها أثناء تنفيذ القرار الأممي، موضحا أن هذه النقاط هي التزام “حماس” بتسليم أسلحتها في الخطوة التالية، وتزويد قوة الاستقرار الدولية بتجهيزات قوية تمكنها من نزع سلاح “حماس” إذا لم تقم الأخيرة بتسليم أسلحتها طوعا.

ورأى الدبلوماسي الألماني أنه يجب أن يشارك في الإدارة الفلسطينية الانتقالية شخصيات لا تعتبر فاسدة وتحظى بقدر معين من التأييد الشعبي. كما رأى أنه لا ينبغي أن توضع عملية إعادة الإعمار في القطاع تحت إشراف السلطة الفلسطينية الحالية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوبلر ترامب الخطة غزة الضفة الغربية السلام هجمات المستوطنين

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يقر مشروع القرار الأميركي بشأن خطة غزة

صوّت مجلس الأمن الدولي الاثنين على مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة التي تتضمن نشر قوة دولية ومسارا إلى دولة فلسطينية.
وصوّت 13 عضوا في المجلس لصالح النص الذي وصفه السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بأنه "تاريخي وبناء". 
وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصويت مجلس الأمن الدولي الاثنين لصالح خطته للسلام في غزة، قائلا إنها ستؤدي إلى "مزيد من السلام في كل أنحاء العالم".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشل" أن التصويت هو بمثابة "اعتراف وتأييد لمجلس السلام الذي سأرأسه" مضيفا "سيُعد هذا القرار واحدا من أكبر (القرارات التي) تمت الموافقة عليها في تاريخ الأمم المتحدة، وسيؤدي إلى مزيد من السلام في كل أنحاء العالم".

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: وفاة 900 مريض في غزة بسبب تعذر الإجلاء الطبي مصر والأردن تؤكدان الالتزام بتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • “الحوثيون” يرفضون قرار مجلس الأمن بشأن “قوة السلام” في غزة
  • رفض روسي صيني.. كيف أشعل قرار غزة جدلا بالمنصات؟
  • هل يمهد قرار مجلس الأمن لوصاية دولية على غزة؟
  • مكتب نتنياهو: خطة ترامب ستؤدي إلى السلام والازدهار
  • تفاصيل ليلة تصويت مجلس الأمن على خطة غزة.. ما أبرز المواقف وكيف جاء ردّ حماس؟
  • أبرز بنود القرار الأممي لإنهاء الحرب في غزة
  • مجلس الأمن يقر مشروع القرار الأميركي بشأن خطة غزة
  • أول تعليق من حماس على إقرار خطة ترامب بشأن غزة
  • العدو الصهيوني يفجّر كهفًا بطولكرم ويغلق حاجز “الكونتينر” جنوب الضفة الغربية