فيلم السادة الأفاضل.. نجح فيلم «السادة الأفاضل» من بطولة الفنان أشرف عبد الباقي، في الحفاظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام منذ انطلاقته في السينما حتى وقتنا الحالي، ذلك بعدما سجل في شباك التذاكر أمس الثلاثاء أكثر من 673 ألف جنيها، ليصل الإجمالي لأكثر من 50 مليون جنيه.

فيلم السادة الأفاضل أحداث فيلم السادة الأفاضل

تدور أحداث فيلم «السادة الأفاضل» حول حياة عائلة أبو الفضل الهادئة، التي تنهار عقب وفاة الأب جلال، ليجد الابن الأكبر طارق نفسه مسؤولًا عن كل شيء، وتتصاعد بعودة الأخ الأصغر حجازي وظهور الرجل الغامض سمير إيطاليا، الذي يطالب العائلة بمبلغ كبير من المال وبين ديون الأب، وتحف أثرية مشبوهة، تتحول محاولات الأخوين للإصلاح لسلسلة كوارث تزيد الوضع سوءًا.

فيلم السادة الأفاضل أبطال فيلم «السادة الأفاضل»

ويشارك محمد ممدوح في بطولة فيلم «السادة الأفاضل»، عدد من الفنانين أبرزهم: بيومي فؤاد، طه دسوقي، محمد شاهين، أشرف عبد الباقي، انتصار، علي صبحي، ناهد السباعي، هنادي مهنا، ميشيل ميلاد، إسماعيل فرغلي، حنان سليمان، ودنيا ماهر، وهو من تأليف مصطفى صقر، محمد عز الدين، عبد الرحمن جاويش، وإخراج كريم الشناوي، وإنتاج بوليت بروف للإنتاج السينمائي، بالتعاون مع سي سينما برودكشن.

آخر أعمال محمد ممدوح

يعرض حاليا لـ الفنان محمد ممدوح، بدور العرض السينمائي، فيلم روكي الغلابة، بطولة الفنانة دنيا سمير غانم، وحقق العمل نجاحا كبيرا بشباك تذاكر السينما.

اقرأ أيضا:

«لن يمر مرور الكرام».. طارق الشناوي يعلق على فيلم السلم والثعبان 2 - فيديو

غدا.. عرض فيلم «المواطن» ضمن برنامج كلاسيكيات القاهرة احتفاء بتكريم خالد النبوي

خالد النبوي يحتفل بأول أفيش له في فيلم «ليلة عسل».. ويتحدث عن مسيرته الفنية بمهرجان القاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دنيا سمير غانم ناهد السباعي محمد ممدوح أشرف عبد الباقي محمد شاهين بيومي فؤاد أشرف عبدالباقي هنادي مهنا انتصار طه دسوقي علي صبحي فيلم روكي الغلابة فيلم السادة الأفاضل أبطال فيلم السادة الأفاضل السادة الأفاضل أحداث فيلم السادة الأفاضل تفاصيل فيلم السادة الأفاضل محمد عز الدين إيرادات فيلم السادة الأفاضل نجوم فيلم السادة الأفاضل نجاح الفيلم المركز الثاني إيرادات الأفلام طارق وحجازي كريم الشناوي مخرج الإيرادات السينمائية أمس أكثر من 50 مليون جنيه عودة حجازي فيلم مصري جديد فیلم السادة الأفاضل

إقرأ أيضاً:

القاهرة ومهرجانها السينمائي.. إبداع يفوق الحدود

مدرين المكتومية

من شُرفتي بالطابق السابع عشر في فندق سوفيتيل داون تاون تتلألأ مياه النيل أمامي تحت أشعة الشمس الصافية راسمة لوحة استثنائية، ففي القاهرة السماء صافية والمدينة تمتد في الأفق نابضة بالحياة وبصخب أصوات السيارات وزحام المارة تعيش تجربة فريدة في قلب القاهرة الساحرة.

ووسط إيقاع الحياة السريع، يتملكني شعور يشبه مشاهدة لقطة افتتاحية لفيلم بديع، ترى كل شيء فيه بحقيقته وبألوانه الممتعة وبالأصوات الحقيقية دون أي مونتاج، كل ذلك من هنا، من هذا الارتفاع الذي يبدو كل شيء فيه أكثر وضوحًا ودقة.. تفاصيل الحياة وازدحام منتصف النهار، وتباين ملامح الوجوه بين العجلة والهدوء.. بين الركض وراء العمل والبحث عن فسحة ووقت لالتقاط الأنفاس.

أراقب كل ذلك وكأنني أشاهد أحد الأفلام المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ46، ولو أتيحت لي الفرصة لأسميت هذ الفيلم "القاهرة بعيوني" ليكون أبطاله هم الناس الحقيقيون في الشوارع الذين نقابلهم في الشوارع والمزارات والمواصلات، أبطال حقيقيون يعيشون تفاصيل حياتهم ببساطة دون تكلف. فحين أنظر للأسفل أرى الباعة يفتحون أبواب أرزاقهم، والمتسوقين يعقدون صفقاتهم الصغيرة، والموظفين يسابقون عقارب الساعة للوصول إلى مكاتبهم أو مقار عملهم، مشاهد لا تنتهي لكنها تشبه في صدقها أجمل ما يمكن أن تقدمه السينما "حكايات من الحياة".

مهرجان القاهرة هذا العام وككل دوراته، يأتي بنسخة جديدة محافظة على أناقتها مضيفة إلى بريقها تفاصيل صغيرة لكنها مؤثرة، كل شيء فيه منظم ومرتب، إذ يحرص القائمون عليه على تقديم كل ما يلزم لجعل كل نسخه مفاجأة وجميلة.

فمنذ لحظة الوصول يلمس الزائر حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم وكأن الفريق العامل قد قرر أن يجعل من كل مرحلة في المهرجان مشهدا متقنا، فيصبح الانتقال بين العروض والندوات واللقاءات تجربة سلسة ومُمتعة يشعر فيها الضيف بأنه جزء من احتفالية فنية عريقة تتجاوز الفنون إلى الإنسان ذاته، كل شيء منتقى بدقة حتى الأفلام المعروضة والندوات المقدمة والورش والنشرة اليومية التي تبهر القارئ.

ولأنَّ مهرجان القاهرة يعد من أهم المهرجانات وأعرقها، يحرص صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم أن يكونوا جزءا من هذه التجربة، إدراكا منهم لقيمة المهرجان ومكانته كمنصة عالمية تتيح للأعمال السينمائية أن ترى وتناقش وتقرأ بعيون نقدية خلاقة ومنصفة ومتوازنة.. فهنا في القاهرة تتقاطع الثقافات وتتحاور التجارب وتولد أفكاراً جديدة قد تمهد لمشروعات سينمائية مستقبلية.

وإنني أرى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يجسد أصالة الفن العربي، فالسينما المصرية لها تاريخ عريق لا يمكن إنكاره، واستلهم الجميع منها أفكارها وتجاربها باعتبارها رائدة الفن في الوطن العربي.

ومع اقتراب حفل الختام، تتصاعد التوقعات وتزداد الأسئلة حول الأفلام التي ستتوج بالجوائز هذه الدورة، ولكن من المؤكد أنَّ القيمة الحقيقية لا تكمن في النتائج وحدها بل في ذلك الشغف الجماعي الذي يجمع الجمهور وصناع السينما تحت سقف واحد، يحيون فيه جمال الصورة وقوة الحكاية في نسق يكمل صورة المهرجان، فشكرا لكل القائمين على هذا المشهد الثقافي السينمائي الرائع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اليوم الوطني المجيد.. إرث خالد ومستقبل مزدهر
  • بأكثر من 2 مليون جنيه.. «السلم والثعبان 2» يواصل الصدارة بإيرادات الأفلام
  • إلهام شاهين : بنات الباشا من أكثر الأفلام التي أحبتها بالقاهرة السينمائي
  • مجلس الزهور يكرم أبطال السباحة الطويلة بعد موسم ناجح توج بالمركز الثاني للدرع العام لبطولة الجمهورية
  • «السادة الأفاضل» يواصل نجاحه في السينما ويحقق أكثر من 804 ألف جنيه
  • القاهرة ومهرجانها السينمائي.. إبداع يفوق الحدود
  • إيرادات السينما المصرية .. السلم والثعبان يتربع على القمة والشاطر يتذيل القائمة
  • سامح سمير: حاسبوا حسام حسن بعد كأس أمم أفريقيا
  • المخرج محمد عبد العزيز لـ «الأسبوع»: تكريمي فى المهرجان «أسعدني».. و«انتبهوا أيها السادة» أهم أفلامي