طعن على مقعد الفيليين في واسط قد يكلف الديمقراطي خسارة استراتيجية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
19 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن مرحلة ما بعد إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب العراقي ستشهد توتراً متزايداً، مع بدء تقديم الطعون الرسمية على النتائج.
وأفادت مصادر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأن عدد الطعون مرشح للارتفاع مع اقتراب الموعد النهائي .
ومن وجهة نظر محايدة، تشير قراءات مراقبين سياسيين إلى أن معظم الطعون قد لا تؤدي إلى تغييرات جذرية في توزيع المقاعد الـ329، لكنها ستكون “قاصمة الظهر” في حال طالت مقاعد الكوتا المخصصة للمكونات الأقلية أو المحافظات ذات المقاعد القليلة.
وتقول تقديرات متخصصة إن نقل مقعد واحد فقط من كتلة إلى أخرى، خاصة إذا أثر على إجمالي أصوات قائمة كبرى أو شخصيات بارزة، قد يعيد رسم التحالفات المقبلة.
وتتحدث مصادر برلمانية عن ترقب شديد في الأوساط الكردية، حيث يقول محلل سياسي كردي إن أي طعن ناجح على مقعد كوتا، مثل ذلك المخصص للكرد الفيليين في محافظة واسط، يمكن أن يحول انتصاراً محلياً إلى خسارة استراتيجية للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي اعتمد على أصوات البيشمركة في التصويت الخاص.
على صعيد آخر، تؤكد الأحداث أن حركة بابيلون، المدعومة من الإطار التنسيقي، تواجه مخاطر مشابهة في مقاعد المسيحيين والمكونات الأخرى، إذ غالباً ما تندمج هذه المقاعد ضمن كتل شيعية كبرى.
ومن زاوية أخرى، يفيد تحليل مراقبين بأن الطعون المحدودة عدداً مقارنة بانتخابات 2021 (التي شهدت أكثر من 1250 طعناً) تعكس قبولاً نسبياً بالنتائج، لكن لا يمكن نسيان أن تغييراً صغيراً في محافظة ذات مقاعد قليلة قد يفقد كتلة مقعداً حاسماً.
والتوقعات ان الأيام المقبلة ستكون “مثيرة ومليئة بالخشية”، مع احتمال إعادة فرز جزئي في محطات محددة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً: