«دراجون أويل» تعلن عن كشف بترولي جديد في خليج السويس
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
توجت شركة «دراجون أويل»، المملوكة بالكامل لمجموعة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، سلسلة نجاحاتها الاستكشافية في جمهورية مصر العربية بإعلانها عن كشف بترولي جديد ومهم في منطقة خليج السويس، وذلك بالشراكة مع الهيئة المصرية العامة للبترول عبر شركة بترول خليج السويس «جابكو».
وأظهرت النتائج الأولية للكشف الذي تحقق عبر حفر البئر البحرية «Crystal NER-1X» وجود شواهد بترولية ممتازة تبشر بإنتاج أولي يقدر بنحو 3000 برميل يومياً، مما يمهد الطريق لزيادة ملموسة في معدلات الإنتاج الكلية للشركة خلال عام 2026.
ويأتي هذا الاكتشاف، الذي تحقق في منطقة التزام «شمال شرق رمضان» باستخدام منصة «التزام» البحرية، ليُكمل بنجاح تام التزام الشركة بحفر ثلاث آبار استكشافية خلال فترتي البحث ضمن الاتفاقية، محققة بذلك نسبة نجاح بلغت 100% في حملتها التي بدأت مطلع عام 2020، واستمرت حتى نهاية 2025، حيث وصل عمق البئر الجديدة إلى 13.425 قدماً داخل طبقة «الهوارة»، فيما أظهرت التسجيلات الكهربائية النهائية وجود طبقات حاملة للنفط بسمك يقدر بـ 224 قدماً في خزان «رمال العسل»، وهو ما يعكس الإمكانات الجيولوجية الغنية والواعدة التي تتمتع بها المنطقة.
وأكد المهندس عبد الكريم أحمد المازمي، الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل، أن هذا الكشف يمثل خطوة محورية لتعزيز حضور الشركة في قطاع النفط المصري، ويؤكد الجدوى الاقتصادية للاستثمارات التي ضختها الشركة منذ عام 2020، مشيراً إلى أن هذا النجاح هو ثمرة دعم إستراتيجي متكامل وتكامل في الجهود بين فرق العمل في المقر الرئيسي بدبي وفريق العمليات في القاهرة، بالإضافة إلى الشراكة المثمرة مع «جابكو»، والدعم المتواصل من وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول، معرباً عن شكره لمجلس الإدارة والفريقين التنفيذي والفني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دراجون أويل دراجون أویل
إقرأ أيضاً:
دبي تصنع التاريخ.. إطلاق «قمر صناعي» على متن صاروخ أمريكي
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في الإمارات، جاهزية القمر الاصطناعي “فاي-1” للإطلاق، وهو أول منصة معيارية تُطوّر ضمن مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، في إطار مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع.
ومن المقرر إطلاق القمر يوم الأربعاء، 19 نوفمبر، على متن صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس” من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا.
ويأتي هذا الإطلاق ليشكل خطوة مهمة في مسار الإمارات نحو تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتمكين الدول والمؤسسات من المشاركة الفاعلة في البحث العلمي والابتكار الفضائي.
وتم تطوير القمر وتجميعه بالكامل في دبي، ويأتي ضمن فئة “كيوبسات” 12U بوزن يبلغ 20 كيلوغراماً وعمر تشغيلي متوقع يقارب سنة واحدة. ويعكس المشروع التزام الإمارات بدعم الابتكار وإتاحة منصات فضائية لاختبار تقنيات جديدة في المدار الأرضي المنخفض.
وقال مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، عامر الصايغ الغافري، إن مهمة “فاي-1” تجسد رؤية الإمارات في خلق فرص متكافئة للجميع والمساهمة في بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة في مجال استكشاف الفضاء، موضحًا أن هذه المبادرة تتيح للشركاء الدوليين اختبار وتقييم تقنيات مبتكرة، كما تعزز التعاون الدولي وتمكن الجيل القادم من المهندسين والباحثين الذين سيقودون مسيرة الاستكشاف العلمي عالميًا.
ويُعد “فاي-1” منصة معيارية مصممة لتمكين الشركاء الدوليين من اختبار تقنيات جديدة في المدار، بما يسهم في توسيع نطاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي على مستوى العالم، ويؤكد التزام الإمارات بالمضي قدمًا في تعزيز الابتكار الفضائي وتوفير فرص متكافئة للدول والمؤسسات الراغبة في المشاركة في مشاريع الفضاء.