اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في كردفان
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أكد مصدر عسكري أن الجيش استهدف، اليوم الثلاثاء، بالمسيّرات تجمعات لقوات الدعم بمدينة المزروب في شمال كردفان..
التغيير: وكالات: الخرطوم
قال مصدر عسكري، إن قوات الجيش السوداني تخوض معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع في عدد من المدن بولاية شمال كردفان، في وقت تصدت فيه قوات الجيش لهجوم من الدعم السريع على قيادة الفرقة الثانية والعشرين في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.
وأكد المصدر العسكري أن الجيش استهدف، اليوم الثلاثاء، بالمسيّرات تجمعات لقوات الدعم بمدينة المزروب في شمال كردفان، مشيرًا إلى أن إعلان السيطرة على مدينة بارا إحدى أبرز مدن الولاية، أصبح وشيكًا. وفقا لما نقلته الجزيرة.
وأمس، ذكر المصدر العسكري أن الجيش السوداني والقوات المساندة له انسحبوا من بلدة أم سيالة في شمال كردفان بعد ساعات من استعادتها من قوات الدعم السريع.
من جهتها، أعلنت قوات الدعم السريع عبر بيان على تطبيق تليغرام أنها سيطرت على أم سيالة بعد “معركة حاسمة”، وأكدت تكبيد الجيش والقوات المساندة له خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وتأتي هذه التطورات بعد ثلاثة أيام من سيطرة الجيش السوداني على منطقتي كازقيل وأم دم حاج أحمد شمال كردفان، عقب معارك مع قوات الدعم السريع.
حصاروفي غرب كردفان، أعلن الجيش تصديه لهجوم من الدعم السريع على قيادة الفرقة الثانية والعشرين في بابنوسة، بينما قالت قوات الدعم إنها باتت تحكم الحصار على الفرقة وتقترب من إعلان السيطرة على المدينة.
وتعتبر بابنوسة موقعًا استراتيجيًا مهمًا، إذ تمثل آخر المواقع التي يسيطر عليها الجيش في غرب كردفان، إضافة إلى قربها من حقول النفط ومعامل التكرير جنوب السودان.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث ، منذ أيام، اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023 حالة انهيار شامل في مؤسسات الدولة وخدماتها الأساسية، نتيجة اتساع رقعة العمليات العسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي امتدت إلى ولايات عديدة بعد بدء القتال في الخرطوم.
وأدى ذلك إلى موجات نزوح غير مسبوقة داخل البلاد وخارجها، وتدهور الأوضاع الإنسانية، وانهيار المنظومة الصحية والتعليمية، إلى جانب تقييد حركة المساعدات وغياب الإدارة المدنية الفاعلة، ما خلق فراغًا أمنيًا واقتصاديًا واسعًا واستمرارًا لحالة عدم اليقين بشأن مستقبل البلاد.
الوسومكردفان مدينة المزروب معارك الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: كردفان معارك الجيش والدعم السريع قوات الدعم السریع شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على (أم سيالة) في شمال كردفان
الخرطوم - استعاد الجيش السوداني، الاثنين، السيطرة على منطقة "أم سيالة" شمالي ولاية شمال كردفان جنوبي البلاد، بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".
وأفاد شهود عيان ومصادر محلية من ولاية شمال كردفان للأناضول، بأن الجيش السوداني استعاد السيطرة على منطقة أم سيالة صباح اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع "قوات الدعم السريع" في المنطقة.
كما بث عناصر من الجيش السوداني مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي للحظات دخولهم المنطقة وفرض سيطرتهم عليها.
وحتى الساعة 9:00 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الجيش السوداني أو "قوات الدعم السريع" بهذا الخصوص.
وخلال الأشهر الأخيرة، تبادل الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" السيطرة على أم سيالة الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شمالي مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، كان آخرها في31 يوليو/ تموز الماضي عندما سيطرت "قوات الدعم السريع" على المنطقة
تأتي هذا التطورات بعد يومين من سيطرة الجيش السوداني على منطقتي كازقيل و أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان، بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".
والأربعاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 39 ألف شخص من بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد في شمال كردفان، منذ 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جراء المعارك المتواصلة بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع".
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أيام، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.