أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأحد، أن الهدف من امتحان تقييم المكتسبات الذي يعد نظام تقييمي جديد. هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ومخطط عمل الحكومة، وإعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية.

وخلال اشرافه على انطلاق ملتقى وطني حول امتحان تقييم المكتسبات، قال بلعابد أن هذا اللقاء يعد  يعد لبنة لأهم مخرجات الندوة الوطنية.

التي كللت ندوات ولائية جهوية ثم وطنية لتقييم امتحان مكتسبات التعليم الاابتدائي التي تعد أول تجربة. حيث أعطينا فرصة لكل المتدخلين والفاعلين في هذا الملف للنظر فيما وجب تحسينه ما وجب تنقيحة وما وجب الاحتفاظ به.
وأضاف وزير التربية “أعطينا الفرصة للجميع ليعطوا رأيهم كل في مجال اختصاصه، أساتذة ومديرين ومفتشين وكل الفاعلين في مناحي هذا الامتحان. وخلصنا برسم هذه الندوة الوطنية الى جملة من الاجراءات والتي نعكف على تنفيذها”
كما أكد المسؤول الأول على قطاع التربية أن الهدف من هذا النظام التقييمي الجديد هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ومخطط عمل الحكومة ومن اهم مقتضياتها إعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية. وبالتالي التخلي عن امتحان مرحلة التعليم الابتدائي وتعويضه بامتحان تقييم المكتسبات. الذي يتطرق الى التفاصيل والتغرات والفجوات التي تسجل عند ابناءنا والتي لا يتم اكتشافها والاطلاع عليها”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بدء عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وتل أبيب تُعيد النظر في أسماء الأسرى الفلسطينيين

أفاد موقع "واللا" العبري بأن إسرائيل عدّلت اليوم قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم، بعد أن تبيّن أن أحدهم أُفرج عنه مسبقًا، بينما صُنّف آخر كعضوٍ نشط في حركة فتح. اعلان

دخلت عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، اليوم الإثنين، حيّز التنفيذ، حيث تسلّم الحركة آخر الرهائن المتبقين لديها من الأحياء، وعددهم 20 أسيراً إسرائيلياً، وذلك على دفعتين ما بين الثامنة والعاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، مقابل الإفراج عن 1718 أسيراً فلسطينياً من سجن عوفر.

وأكد الجيش الإسرائيلي تسلّم الصليب الأحمر 7 رهائن، فيما أعلنت حركة حماس "أننا بذلنا كل الجهود لحماية أسرى الاحتلال بينما يمارس العدو أبشع الجرائم في حق أسرانا".

أسماء الأسرى الإسرائيليين

ونشرت الحركة أسماء الأسرى لديها وهم: بار أبراهام كوبرشتاين، أفيتار دافيد، يوسف حاييم أوحانا، سيغيف كالفون، أفيناتان أور، إلكانا بوحبوط، ماكسيم هيركين، نمرود كوهين، متان تسنغاوكر، دافيد كونيو، إيتان هورن، متان أنغريست، إيتان مور، غالي بيرمان، زيف بيرمان، عمري ميران، ألون أوهل، غاي جلبوع-دلال، روم براسلافسكي، وأريئيل كونيو.

وقال منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين إنهم سيُنقلون عبر ثماني إلى عشر مركبات، على أن يرافق كل دفعة من الأسرى المُفرج عنهم فريقُ استقبالٍ متخصص يضم خبراء نفسيين.

ترقب في إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن إسرائيل تعدل في اللحظات الأخيرة على أسماء الأسرى الفلسطينيين

في المقابل، أفاد موقع "واللا" العبري بأن إسرائيل عدّلت اليوم قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم، بعد أن تبيّن أن أحدهم أُفرج عنه مسبقًا، بينما صُنّف آخر كعضوٍ نشط في حركة فتح.

كما حُذِف سبعة قُصَّر من أصل 22 مدرجين في القائمة، وأُضيفت امرأتان بدلاً منهم، إلى جانب استبدال عددٍ من الأسرى الغزيين بآخرين من الفئة نفسها لأسبابٍ وُصفت بـ"الأمنية"، ليصبح العدد الإجمالي للأسرى من غزة المقرر الإفراج عنهم 1718 بدلاً من 1722 أسيراً.

وقد ذكرت مصادر فلسطينية بأن حافلات تتحرك من غزة إلى معبر كرم أبو سالم لنقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم.

Related الرئيس الإسرائيلي يوصي بصفقة "إقرار بالذنب" لنتنياهو: العفو يتطلب توافق المجتمع والدولةجثتا يحيى ومحمد السنوار على طاولة شرم الشيخ.. شرارة جديدة في طريق صفقة غزة؟ فرحٌ وارتياح في تل أبيب بعد صفقة تعدُ بإطلاق سراح الرهائن في غزة حماس: أجبرنا إسرائيل في نهاية المطاف على استعادة أسراها بصفقة

وفي أعقاب تسليم الحركة سبعة أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي، أعلنت كتائب عز الدين القسّام صباحًا التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما دام الاحتلال ملتزماً بذلك، مؤكدةً أن "ما تم التوصل إليه هو ثمرة صمود شعبنا وثبات مقاوميه"، وأن "العدو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادل، كما وعدت المقاومة منذ البداية"، وفق تعبيرها.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار، أن عودة الرهائن تشكل "حدثًا تاريخيًا" يختلط فيه "الحزن" بـ"الفرح".

كما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية إنها لا تتوقع تسلّم رفات الأسرى المتبقين لدى حماس اليوم، مؤكدةً أن إسرائيل ستستعين "بهيئة دولية متفق عليها بموجب الخطة لتحديد مكان الرهائن (المتوفين)" في حال عدم العثور عليهم وتسليمهم.

قمة شرم الشيخ

وتأتي هذه الصفقة توازيًا مع قمة "السلام" المنعقدة في شرم الشيخ بمصر، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و20 من قادة العالم، من بينهم فرنسا وقطر وتركيا وباكستان، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأكد الرئيس الأمريكي للصحفيين، وهو يغادر الولايات المتحدة، أن "الحرب انتهت"، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل اليوم للقاء نتنياهو والاجتماع مع عائلات الرهائن، قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ لترؤس "قمة من أجل السلام".

وستناقش القمة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، والملفات الشائكة التي لم يُتوصّل إلى اتفاق بشأنها بعد. كما ستوقّع الدول التي توسطت للتوصل إلى وقف إطلاق النار وثيقةً تضمن تطبيقه، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر إن "الموقّعين سيكونون الأطراف الضامنة، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا"، وذلك بعدما أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستُوقّع خلال القمة التي سترأسها الولايات المتحدة ومصر. ومع ذلك، لن يشارك أي مسؤول إسرائيلي أو من حركة حماس في القمة، كما أعلنت إيران رفضها المشاركة فيها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مصر ستشارك بقوة في إعادة إعمار غزة بخبراتها وشركاتها الوطنية
  • وزير التربية: إعادة إدماج التلاميذ يُعزّز حمايتهم من أي مؤثرات خارجية
  • 1083 يوماً من الإخفاق أم الإنجاز؟.. تقييم جريء لحكم السوداني
  • السفير الأردني يشارك في إعلان نتائج توجيهي 2006 بغزة
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود خطوة لدعم الصناعة الوطنية
  • نتائج الثانوية العامة "التوجيهي" لطلبة غزة 2006
  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول الزواج من أم زوجة الأب: جائز شرعًا بشروط
  • إطلاق نسخة المجتمع من "سجل المخاطر الوطنية"
  • إطلاق نسخة المجتمع من سجل المخاطر الوطنية لتعزيز الجاهزية أمام التحديات المحتملة
  • بدء عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وتل أبيب تُعيد النظر في أسماء الأسرى الفلسطينيين