اجتمع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، اليوم الأحد، مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومجلس دير الزور المدني وزعماء القبائل في دير الزور شرقي سوريا.

ونشرت صفحة السفارة الأميركية في سوريا على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، تغريدة قالت فيها إن الأطراف المجتمعة اتفقت على حل الخلافات ومعالجة كافة مطالب سكان دير الزور.

وأضافت: "تم الاتفاق على أهمية معالجة مطالب السكان، والتحذير من مخاطر التدخل الخارجي في دير الزور، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن".

وأكدت التغريدة أيضا على أهمية الشراكة الأميركية مع قوات "قسد" وتوجيهها في اتجاه محاربة خلايا داعش.

وكانت اشتباكات اندلعت بداية الأسبوع في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي، بعد عزل قوات سوريا الديموقراطية لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها.

ودفع ذلك مقاتلون محليون موالون للقيادي الموقوف منذ أسبوع إلى شن هجمات ضد قوات سوريا الديموقراطية سرعان ما تطورت إلى اشتباكات.

وبعد أسبوع من التوتر، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية حظرا للتجول في المنطقة ابتداء من السبت ولمدة 48 ساعة.

وأسفرت الاشتباكات منذ نحو أسبوع عن مقتل 48 مقاتلا من الطرفيين وستة مدنيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا دير الزور داعش قوات سوريا الديموقراطية اشتباكات التوتر أخبار سوريا أخبار عربية قسد دير الزور أخبار أميركا سوريا دير الزور داعش قوات سوريا الديموقراطية اشتباكات التوتر أخبار أميركا قوات سوریا دیر الزور

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: إسرائيل فتحت بابا للحرب من الصعب إغلاقه

قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن بدء صراع مع إيران يبدو سهلا، لكن إنهاءه لا شك أنه مهمة معقدة، مبرزا أن هذا درس قديم تعلمته الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عقود من الصراعات المتكررة مع طهران.

وأضاف إغناتيوس -في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم السبت- أن إسرائيل تبدو في إطلاق هجماتها الأخيرة على إيران وكأنها دخلت المعركة بلا تصور واضح لـ "اليوم التالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل خدعت إسرائيل إيران قبل مهاجمتها؟list 2 of 2هآرتس: الموساد يفعّل مسيّرات مفخخة خزنها سابقا داخل إيرانend of list

وزاد بأن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين، فيما بدا أنها حملة تهدف إلى شل القدرات الإيرانية، لكن السؤال الأهم: هل هذه الضربة بداية النهاية أم مجرد فصل جديد في صراع طويل؟

إسقاط النظام؟

وقال الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية– خاطب الشعب الإيراني مباشرة، قائلا "هذه فرصتكم للنهوض وجعل أصواتكم مسموعة" في إشارة إلى أن الهدف قد لا يقتصر على تحجيم التهديد النووي الإيراني بل ربما يشمل السعي لتغيير النظام.

غير أن التحذيرات تتوالى -يتابع إغناتيوس- من أن هذه الضربات، وإن كانت ناجحة تكتيكيا، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الصراع بالمنطقة، وقد يضطر نتنياهو في النهاية إلى الاكتفاء بضربة تؤخر الخطر النووي الإيراني عدة سنوات فقط، مع احتمال إشعال صراع جديد في المستقبل.

إعلان

ومن جانبه، لا يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب (حليف إسرائيل) بعيدا عن المشهد، كما يوضح الكاتب مضيفا أن عدم وضوح "اليوم التالي للحرب" ينطبق أيضا على دبلوماسية ترامب.

وتساءل "هل ينوي ترامب إنهاء الحرب الباردة مع إيران التي بدأت منذ ثورة 1979 وشعار (الموت لأميركا)؟ أم أن تعهده بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي سيغرق أميركا أكثر في دوامة من الهجمات والردود؟".

إخماد الحرب صعب

وتابع إغناتيوس "لقد علمت العقود الماضية الولايات المتحدة وإسرائيل معا أن الحروب مع إيران من السهل إشعالها، ولكن من الصعب إخمادها".

وزاد أن ترامب، الذي سبق أن فتح باب التفاوض مع طهران، حذّر في منشور له الجمعة من أن "ما هو قادم من إسرائيل سيكون أكبر" داعيا إيران إلى "عقد صفقة قبل فوات الأوان".

وقال الكاتب الأميركي إن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، بعد أشهر من التوتر المتزايد منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أطلق شرارة "حرب إقليمية غير معلنة".

وتابع أن إسرائيل، التي شعرت أن إيران أصبحت في أضعف حالاتها بعد انهيار حلفاء لها بالمنطقة، اختارت هذه اللحظة لتوجيه ضربة وُصفت بالأكثر دقة منذ سنوات، فاستهدفت بعضا من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.

غير أن الكاتب أوضح أنه رغم النجاح العسكري الإسرائيلي الظاهر، بدأت إيران سريعا في الرد حيث أطلقت بعد ساعات بعد الهجوم الإسرائيلي أكثر من 100 طائرة مسيّرة، تبعها وابل من الصواريخ الباليستية، مستهدفة العمق الإسرائيلي.

وذكر أن إسرائيل يبدو أنها نجحت -حتى اللحظة- في تحييد جزء كبير من التهديدات التقليدية، بما في ذلك ترسانة حزب الله الصاروخية في لبنان، والتي كانت تمثل الردع الرئيسي الإيراني.

وختم المقال بالقول إنه في ظل غياب رؤية إستراتيجية لما بعد الضربة، تبقى المخاوف قائمة من أن تتحول هذه العملية إلى شرارة لصراع طويل الأمد بالمنطقة، قائلا إن إسرائيل فتحت بابا واسعا للحرب لكن إغلاقه قد يكون أصعب بكثير من فتحه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تطمينات أميركي بالتجديد لـاليونيفلبموازاة سياسة الضغط المالي
  • كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
  • «مدبولي » يجتمع مع أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار
  • مطالب عاجلة من أولياء الأمور لتحسين بيئة امتحانات الثانوية العامة بالغردقة
  • "الأنصاري": نلتقي بشكل دوري ونبذل كل الجهود لتلبية مطالب المواطن الفيومي وحل مشاكله
  • قاض أميركي يرفض الإفراج عن محمود خليل
  • قوات مشاة البحرية الأميركية تنفذ أول اعتقال في لوس أنجلوس وسط توقعات بمزيد من الاحتجاجات
  • كاتب أميركي: إسرائيل فتحت بابا للحرب من الصعب إغلاقه
  • الرئيس الشرع يجتمع بأعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب
  • متعهد أمني أميركي يفضح “مؤسسة غزة الإنسانية”