إرادة مشروع لدعم طالبات بطء التعلم بولاية إزكي
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
تبنّت مدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي بولاية إزكي مشروع "إرادة" ليكون أحد الحلول لمشكلات طلاب بطء التعلم الذين ازداد عددهم في مدارسنا. وقد تم تطبيقه على مجموعة من طالبات أم أيمن ليثبت فاعليته في حل مشكلات القراءة والكتابة والجوانب السلوكية والحركية والصحية، لتجد الطالبة نفسها فعّالة ومشاركة، فتخرج بثقة تقودها نحو التقدّم.
وحول المشروع حدثتنا أمل بنت أحمد بن عبدالله الرقيشية معلمة معالجة صعوبات التعلم في مدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي (٥-١٠) قائلة: يهتم المشروع بجميع الجوانب الأكاديمية والنمائية لطالب بطء التعلم، وجاء تنفيذه بسبب كثرة التحديات في الجانب القرائي والكتابي، والتي أصبحت تشكّل أرقًا للقائمين على الجانب التعليمي؛ حيث يبحث الجميع عن حلول ومقترحات. ومن هذه المشكلات تبرز فئة لم تُذكر ولم تُعطَ الاهتمام اللازم. ويهدف المشروع إلى تنمية المهارات الأساسية لدى الطالبات مثل التركيز والإدراك والتذكّر والسرعة وإتقان العمل، وتنمية قدرة الطالبات على معرفة الحروف شكلًا ونطقًا، وتنمية قدرة الطالبات على ربط الحروف لتكوين كلمات وربط الكلمات لتكوين جمل من خلال عدة وسائل، وتنمية مهارة القراءة المسترسلة، وتدريب الطالبات على التمييز بين السلوكيات الصحيحة والخاطئة من خلال بطاقات الصور المعروضة، وتنمية مهارة معرفة الأرقام نطقًا وشكلًا.
وأضافت: لقد اعتمدنا خطة متكاملة لتنفيذ المشروع وآلية تطبيقه تمثلت في مناقشة فكرة المشروع، وعمل اختبارات تشخيصية وأكاديمية لتحديد هذه الفئة بالإضافة إلى دراسة الحالة. اختيرت المعلمات وفق شروط محددة وخضعن لتدريب لمدة أسبوعين مع التواصل مع أولياء الأمور وشرح فكرة المشروع وحالة الطلبة، تجهيز قاعات خاصة وفق مواصفات محددة (ألعاب تعليمية، أجهزة حاسوب، ملفات، أقلام)، ووضع خطة تفصيلية لسير الحصص، والمتابعة المستمرة لمدى تحسّن الطالبات، وإشراك ولي الأمر وجعله عضوًا فعّالًا، وتدريب الطالبة على أداء العبادات المفروضة نظريًا وعمليًا، وتوطيد العلاقة بالمجتمع الخارجي.
وقالت الرقيشية: لمسنا بعد تطبيق المشروع نتائج إيجابية تمثلت في تمكّن الطالبة من القراءة بشكل صحيح، وإتقان الطالبة للكتابة الصحيحة، وحفظ الطالبة لجزء "عمّ" حفظًا جيدًا، وإتقان الطالبة لركن الصلاة، وتمكّن الطالبة من أداء مهارات الحياة الأساسية مثل: الطبخ، ومزاولة أعمال التنظيف، واستقبال الضيوف، وتنمية المواهب لدى هذه الفئة والرسم، والتشكيل، والخط، والإنشاد، واكتساب الطلبة للسلوكيات الصحيحة الصدق، وآداب التحدث، وآداب الجلوس، التعاون.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"الريف المصري": مشروع المليون ونصف فدان يوفر 250 ألف فرصة عمل
قال اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، إن المشروع القومي لاستصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان يُعد من أوائل المشروعات القومية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في نهاية عام 2015، موضحا أن المشروع لا يهدف فقط إلى استصلاح الأراضي الصحراوية وزراعتها، بل يشمل أيضًا تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والاستزراع السمكي، إلى جانب إنشاء مجتمع عمراني متكامل مرتبط بأنشطة المشروع.
وأضاف عبد الوهاب، خلال مداخلة في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتان لمياء حمدين ويارا مجدي، أن المشروع يوفّر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن تسويق 1.01 مليون فدان، ما أتاح نحو 250 ألف فرصة عمل تمثل مصدر دخل لما يقرب من 250 ألف أسرة، مشدّدا على أن جودة البنية التحتية والوعي المجتمعي عنصران أساسيان لنجاح المشروع، لافتًا إلى أن الشركة أنفقت نحو 6.5 مليار جنيه خلال السنوات الماضية على إنشاء الطرق ومدّ شبكات الكهرباء والاتصالات وتنفيذ أعمال البنية الأساسية.
وكشف رئيس الشركة عن إقامة مزارع نموذجية تجريبية لتعزيز الوعي والإرشاد الزراعي، مشيرًا إلى أنه تم مؤخرًا افتتاح نماذج للميكنة الزراعية في منطقة "الطور" بحضور كبار المسؤولين، بهدف توضيح فرص الاستثمار الحقيقي على الأرض، مضيفا أن الشركة نجحت في توثيق كل أراضي المشروع بالتعاون مع وزارة العدل من خلال مكاتب الشهر العقاري.
توزيع الأراضيوتحدث عبد الوهاب عن توزيع الأراضي ضمن المشروع القومي عبر 6 محافظات، من بينها مناطق سيوة والمُغرة بمحافظة مطروح، و"الفرافرة القديمة" و"سهل بركة" و"الفرافرة الجديدة" و"عين دالة" بالوادي الجديد، بالإضافة إلى مناطق سهل المنيا الغربي وامتدادات أراضي الظهير الصحراوي في نطاق طريق "أسيوط الغربي" بمساحة تصل إلى نحو مليون فدان.