وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح معرض التحول الصناعي في السعودية 2025
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
افتتح وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريّف، اليوم، معرض التحول الصناعي في السعودية، الذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع شركة “دويتشي ميسي” الألمانية وشركة معارض الرياض المحدودة، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر، بمشاركة قادة عالميين وشركات محلية ودولية ورواد أعمال ومستثمرين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الخريّف أن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي بالشراكة مع “هانوفر ميسي” يعكس المكانة المتنامية للمملكة في المشهد الصناعي الدولي، ويجسد ثقة الشركاء العالميين في قدراتها التقنية والصناعية.
وأوضح أن المعرض يُعد منصة إستراتيجية لربط المصانع المحلية بمزودي الحلول التقنية، ما يعزز تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ويرفع الكفاءة التشغيلية، ويخفض تكاليف التحول التقني، كما يساعد على تجاوز تحديات محدودية مزودي التقنيات المتقدمة.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت “مركز التصنيع والإنتاج المتقدم” كمظلة لبرامج ومبادرات التحول الصناعي، منها “مصانع المستقبل” لتحويل أكثر من 4000 مصنع إلى مصانع ذكية، وبرنامج “المنارات الصناعية” الذي يستهدف انضمام 14 مصنعًا سعوديًا إلى شبكة المصانع المرجعية للمنتدى الاقتصادي العالمي بحلول 2030.
وأضاف أن الوزارة دعمت مشروعات بحثية تفوق قيمتها 15 مليون ريال ضمن مبادرة “منح المصانع الابتكارية”، وخصصت 50 مقعدًا لمصانع راغبة في التقييم والتطوير التقني ضمن مبادرة الثورة الصناعية الرابعة.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو يعلنان تفاصيل الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي
ودعا الوزير المستثمرين للاستفادة من البيئة الصناعية الداعمة في المملكة، بما تشمل من ممكنات تشريعية وتمويلية ولوجستية تعزز نمو القطاع وتحقق أثرًا اقتصاديًا مستدامًا.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “دويتشي ميسي” الدكتور يوخن كوكلر أن السعودية تُعد من أكثر الأسواق الصناعية نموًا، مشيدًا برؤية 2030 ودورها في تعزيز الشفافية وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى أن المملكة تمثل تجربة عالمية واعدة في التحول الصناعي.
وكرّم الخريّف خلال الحفل تسعة مشروعات فائزة ضمن مبادرة “منح المصانع الابتكارية” بقيمة 15 مليون ريال، شملت مشروعات متنوعة في مجالات التعدين، والتقنيات الحيوية، والصناعات الطبية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والطيران، والمنتجات الغذائية، والحلول الصناعية المتقدمة.
ويقام المعرض تحت شعار “تمكين المستقبل بالتقنية”، ويرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الذكاء، الاستدامة، والمرونة. ويعد منصة دولية لعرض أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وحلول الأتمتة والطاقة المستدامة، ويهدف إلى تعزيز مسار التحول الصناعي وتمكين الشراكات الدولية، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا صناعيًا وتقنيًا عالميًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التحول الصناعی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. الرئيس السيسي يفتتح الدورة الرابعة من معرض إيديكس 2025
في خدمة مميزة نقدم بثا مباشرا لـ افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ الدورة الرابعة من معرض إيديكس 2025.
وتنطلق اليوم الاثنين، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، فعاليات الدورة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025"، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، في نسخته الجديدة كأكبر وأهم دورة تجمع قادة قطاع الدفاع من جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الابتكارات والتعاونات الاستراتيجية تحت سقف واحد مع عدد كبير من العارضين والوفود الدولية، وهو الأمر الذي يعزز مكانة الدولة المصرية كبوابة رئيسية للصناعات الدفاعية إلى إفريقيا وآسيا، وتوفر فرصة لتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية بين المصنعين العالميين وكبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية
ويشارك في هذا الحدث الأبرز خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من ديسمبر كبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يلتقي الابتكار بالفرص لرسم ملامح مستقبل الدفاع والأمن العالمي.
ويشكل "إيديكس" تجمعا لا غنى عنه في مجالات الدفاع والأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا، لعرض أحدث الأنظمة والمعدات والتقنيات البرية والبحرية والجوية، ويعزز التعاون بين الجهات الدفاعية العالمية.
ويجذب "إيديكس" نخبة من صناع القرار وكبار المسئولين من قطاع الدفاع والحكومات والقوات المسلحة حول العالم، ما يؤكد أهميته كتجمع استراتيجي لتبادل الأفكار والرؤى.
100 دولة
ويستقبل المعرض العديد من الوفود الرسمية لأكثر من 100 دولة، إلى جانب استقبال ما يقرب نحو 45 ألف زائر متخصص، في مشاركة تعكس الثقة العالمية في مصر وقدرتها التنظيمية وريادتها الإقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن دورها الجاذب للاستثمارات الدفاعية والسياحية.
وكشفت القوات المسلحة - خلال مؤتمر صحفي عالمي عقد مؤخرا، بمشاركة عدد من السفراء والملحقين العسكريين والخبراء الإستراتيجيين ووسائل الإعلام - عن تفاصيل الحدث الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، ليكون منصة عالمية بارزة تعكس مكانة مصر وقوة صناعاتها الدفاعية.
ويقام المعرض هذا العام بمشاركة القوات المسلحة، ووزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، والشركة العربية العالمية للبصريات، واتحاد الصناعات المصرية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتعد أقوى وأبرز النقاط خلال تنظيم النسخة الحالية هي أن تنظيم المعرض - هذه النسخة ـ يتم دون الاستعانة بشركة أجنبية منظمة للحدث.
وتم تشكيل اللجنة في صورة فريق عمل متكامل من العناصر المشاركين بالنسخ السابقة لضمان استدامة الخبرات وتداولها في مجال تنظيم المعارض الدولية.
وتأتي نقطة التميز في هذه النسخة في دراسة القدرات التصنيعية للدولة في قطاع التصنيع العسكري أو المدني لتحقيق تقارب بين رؤى القطاعين، فلأول مرة يصبح لدى مصر اعتماد جزئي على قطاعات التصنيع المدني المتمثل في اتحاد الصناعات المصرية، وذلك بعد مراجعة لإمكانيات التصنيع المتقدمة لديهم، والتأكد من قدرتهم على تنفيذ وتصنيع بعض القطع والمعدات بنفس خامات وجودة المنتجات الأجنبية، حيث تمكنت من تصنيع أكثر من 260 صنفا بأياد مصرية بالتعاون بين القوات المسلحة والمصانع المدنية، ما أسهم في فتح مجال أكبر للشراكة الفعالة معهم.
ويضم المعرض هذا العام أكبر مجموعة من المنتجات العسكرية والصناعية لكبرى الشركات العالمية والإقليمية من كافة بلدان العالم تشمل كل ما هو جديد في مجال التسليح، ومنها منتجات الصناعات الدفاعية التي تنتجها مصر من مصانعها الحربية المختلفة، بحيث يكون معرض «إيديكس» مظلة دولية فاعلة لاستعراض أحدث منظومات الصناعات العسكرية والدفاعية والتكنولوجية في العالم.
وسيعمل المعرض على إحراز شراكات التعاون الدفاعي إقليميا وعالميا وتوقيع مذكرات التفاهم وتأكيد بناء جسور متينة من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الدول والكيانات الصناعية من خلال معاينة أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التصنيع العسكري عالميا، إضافة إلى العائد الاقتصادي والمعنوي والإعلامي المتمثل في التسويق للمنتجات المصرية وانتشار منتجاتها المصنوعة بأياد مصرية في أكثر من دولة على مستوى العالم.
وتكمن أهمية هذا المعرض في أنه يتيح الفرص لمعاينة التطور المتسارع في تكنولوجيا التسليح، من خلال عرض كبرى الشركات الصناعية لمنتجاتها في المعرض، لاستعراض الإمكانيات العملياتية الفعلية لتلك المنتجات، وبالنسبة لمصر تكون الفرصة من منظور آخر يتمثل في تقديم عروض للشركات للتعاقد معها أو توقيع مذكرات تفاهم للمشاركة في التصنيع من خلال توفير موارد بشرية وخامات أولية بهدف نقل التكنولوجيا وتوطينها واستثمار ومزج الخبرات الأجنبية بالمصرية بما ينعكس على تطوير منظومة التسليح في القوات المسلحة.
وانطلقت النسخة الأولى من معرض "إيديكس" في عام 2018، وسرعان ما أصبح الحدث منصة رئيسية لتقديم الإبداعات الدفاعية، والتعاون الدولي في هذا المجال.