وقفة قبلية مسلحة في مناخة تأكيدًا للصمود والتمسك بنهج الجهاد
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
وفي الوقفة التي نظمها أبناء عزلة حصبان الغربي تحت شعار “التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال”، ردّد المشاركون هتافات الحرية والاستقلال والعزة والكرامة، مؤكدين استمرار الجهاد ومقاومة كل الطغاة والمستكبرين.
واكد المشاركون مواصلة رفع راية الإسلام والجهاد المقدس، والاستمرار في النضال والكفاح ضد قوى الاستعمار، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة للتأهيل والتدريب استعدادًا للمواجهة المصيرية مع أعداء الإسلام.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة جهوزية أبناء مناخة العالية واستعدادهم الكبير للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وجدد التأكيد عدم التراجع عن الموقف الإيماني المحق والعادل، وعدم التخلي عن الشعبين الفلسطيني واللبناني وكل أبناء الأمة المظلومة.
ووجه البيان رسالة إلى الشعوب المظلومة في المنطقة والعالم، مفادها أن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما اشتدّ ليل الاحتلال وطال، ومهما اتسع فارق القوة، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله وثبات الصف ووحدة الكلمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وقفة.. دموع على منظومة التعليم
وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها عما حدث بإحدى المدارس الدولية لبعض من أولادنا من الطلبة، تجعلنا لا بد وأن نتوقف بشدة مع الجرائم التي حدثت من تعدٍ سافر على طفولة أبناء لم يجر القلم عليهم وهم غالبًا في سن دون سن التمييز، وتم الاعتداء على براءتهم وطفولتهم التي تضاهي براءة ونفوس الملائكة والاعتداء حدث من أناس مجرمين لو ثبت عليهم فعلتهم الخسيسة التي هي أفعال لا تقل خسة وندالة وسفالة عن صفات الشياطين فهم حقًّا شياطين الإنس، وأفعالهم غلبت أفعال شياطين الجن.
ما هذا يا سادة هل فعلاً كده اقتربنا بشدة من وقوع يوم الحشر؟ هل أصبح بيننا أناس بهذا الحضيض؟ وما هي المنظومة الإدارية التعليمية التي تفشل في اختيار، وتعيين بعض العاملين بالمدارس سواء الخاصة أو الحكومية؟ ما هذا الفشل الإداري في الاختيار والتعيين والمتابعة لبعض العاملين الذين يتم اختيارهم للعمل بالمدارس سواء الخاصة أو الإنترناشيونال أو الحكومية الذي يؤدي إلى الإضرار كل وقت ليس ببعيد بأطفال ملائكة في سن الزهور؟
ما الخلل النفسي الذي أصاب المجتمع الذي كان يومًا ما مجتمعًا يتميز بالقيم والأخلاق والتدين الذي لا غبار عليه، يوم أن كان شباب الحي يدافعون عن بنات الحي الذين يقطنون به ولا يتعرضون لهن بأي نوع من الأذى، يوم أن كان جميع المدرسين والعاملين بالمدارس يمتلكون ضمائر من الماس ونادرًا من تجد بينهم من يشذ عن المنظومة الموضوعة بامتياز لا ينجم عنها فسدة ولا مجرمون إلا فى نادر الندرة. منظومة كان وقتها ينقصها فقط منع الضرب بالعصا لأنها موروث استعماري كان الهدف منه كسر كرامة المصريين وإهانتهم منذ الصغر حتى يتربى المصري على الانقياد والذل.
امتنع الضرب ولكن ظهرت موبقات في غاية الخطورة، يا خسارة على أزمان من عمر فات لا بد من دراسة تلك الجرائم والثغرات بامتياز، ومعرفة الأخطاء الحقيقية وتلافيها.. هل العيب في منظومة التعليم القرارات الإدارية واللوائح المنظمة، وفيمن يضعها فيتم تحديد العيب والخطأ عند من، فيتم تغييره وتعديله؟.
هل لا بد من تشديد الإجراءات الإدارية واللوائح لتضع حدًّا لسوء اختيار العاملين وإدارة المنظومة بكفاءة تمنع وتحد من تلك الأخطاء والجرائم ننتظر فورانًا حقيقيًا لتلك المنظومة حتى تعود المدارس بأنواعها لزمن الماضي الجميل، لا تعديًا من المدرسين والعاملين على الطلبة والتلاميذ ولا تعدى الطلبة والتلاميذ على المدرسين والعاملين، منظومة تصلح حال التعليم تبتعد به عن اعتبار المدارس مصدر دخل فقط، والأهم عند مالكي ومديري المدارس أكثر من تعليم حقيقي وجاد.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.