محافظ بنك السودان المركزي تعلن قرار مهم للبنك لأول مرة منذ إندلاع الحرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
متابعات تاق برس- أعلنت محافظ بنك السودان المركزي، آمنة ميرغني، استئناف عمل البنك من داخل ولاية الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2024.
وأكدت عودة العاملين بالبنك خلال شهر ديسمبر الجاري، فضلًا عن افتتاح فرع جديد بالولاية من أجل تمكين المواطنين من الحصول على الخدمات المصرفية بصورة مباشرة.
.المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية
صراحة نيوز- تتفاقم مأساة السودان يومًا بعد يوم، مع استمرار الحرب التي دخلت العام الثاني لها، ما أسفر عن نزوح أكثر من 14 مليون شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة، لتصبح أكبر أزمة نزوح في العالم.
400 طفل يصلون المخيمات دون أبويهم وكشف المجلس النرويجي للاجئين في تقرير مؤلم أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم “طويل” للاجئين من دون آبائهم.
ويعاني الكثير منهم من صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”.
حجم الكارثة الحقيقية: وأكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان” أن السودان يعيش “وضعا محزنا ومفجعا”، موضحا أن ما ينشر من تقارير “هو قليل من كثير”بسبب صعوبة جمع المعلومات، حيث
شبكات الإنترنت مقطوعة عن مناطق واسعة في دارفور وكردفان، والتحديات الأمنية تحد من قدرة العاملين على إيصال المعلومة.
رفض هدنة وتيار الإخوان المسلمين وانتقد عثمان التعاطي الدولي الذي وصفه بأنه “دون المستوى المطلوب”، مشيرا إلى أن آخر جولة تفاوض كانت قبل أكثر من عام، وأن الجهود الحالية لا تزال محدودة رغم مبادرات السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة.
وأكد عثمان أن مقترح هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر يمثل “مدخلا لمعالجة الكارثة”، لكنه يواجه عقبات من الأطراف المتحاربة، حيث ترسل القوات المسلحة “رسائل متضاربة بين قبول وممانعة”.
نذير خطر عالمي وصناعة المخدرات وحذر عثمان من أن استمرار الحرب قد يجعل السودان “بؤرة خطرة” في المنطقة، مشيرا إلى انتشار أكثر من 100 ميليشيا تشكلت خلال الحرب، والتي ستكون لها تأثيرات مباشرة على غرب إفريقيا.
ونبه أيضا إلى معلومات عن تحول السودان إلى مركز لصناعة المخدرات بعد تراجع النشاط في سوريا، محذرا من أن الجماعات المتطرفة قد تستغل الفوضى.
وخلص عثمان بقوله: “إذا لم يتحرك العالم الآن، فستكون العواقب كارثية”.