خبير جرائم إلكترونية يدق ناقوس الخطر بسبب تطبيقات المراهنات والتعارف
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
حذر الدكتور عصام الحموري، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، من تطبيقات التعارف على الإنترنت التي تظهر في تطبيقات السوشيال ميديا أو في الألعاب الإلكترونية.
وتابع خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، مقدم برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه بمجرد تحميل تطبيق التعارف والموافقة على الشروط والأحكام يكون بمثابة إذن للقائم على التطبيق للتحكم في الجهاز.
وأكد الدكتور عصام الحموري، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، أنه يجب عدم تحميل تطبيقات مجهولة مثل تطبيقات التداول والألعاب والقروض والنصب الإلكتروني والمراهنات لأنه سيتمكن من الصور والملفات والأرقام السرية.
تطبيقات التعارف تكون مجهولةولفت إلى أن الشخصيات الموجودة في تطبيقات التعارف تكون مجهولة وأحيانًا يستخدمون صور مفبركة لأنها تكون ذات ملامح طبيعية حتى لو تم إعدادها عبر تطبيق الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراهنات تطبيقات التعارف بوابة الوفد الوفد السوشيال
إقرأ أيضاً:
الجزائر: يجب تعويض أفريقيا عن جرائم الاستعمار
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الأحد، أن القارة الأفريقية "تمتلك الحق الكامل في التعويض عن الجرائم المرتكبة بحق شعوبها خلال الحقبة الاستعمارية"، مؤكداً أن الاعتراف بهذه الجرائم هو خطوة أساسية نحو تصحيح المظالم التاريخية.
وقال عطاف، في افتتاح المؤتمر الدولي لتجريم الاستعمار في أفريقيا بالعاصمة الجزائرية، إن القارة الأفريقية "دفعت ولا تزال تدفع ضريبة باهظة" بسبب ما خلّفته الحقبة الاستعمارية من تهميش وتخلف، مشيراً إلى أن ذاكرة القارة لا تزال مثقلة بجرائم الرق والتهجير القسري والتمييز العنصري والإبادة الجماعية التي حدثت في دول عدة مثل الكونغو وناميبيا والجزائر وجنوب أفريقيا.
وأكد الوزير أن لأفريقيا الحق في المطالبة باعتراف رسمي وصريح بتلك الجرائم، وكذلك في تجريم الاستعمار قانونياً ودولياً، معتبراً أن الوقت قد حان للانتقال من تجريم الممارسات إلى تجريم الاستعمار ذاته.
كما دافع عطاف عن حق القارة في "التعويض العادل واستعادة الممتلكات المنهوبة"، واصفاً ذلك بأنه "حق مشروع تكفله القوانين والأعراف الدولية".
الاستعمار الفرنسيوفي حديثه عن التجربة الجزائرية، وصف عطاف الاستعمار الفرنسي (1830-1962) بأنه "استعمار استيطاني عنيف" هدف إلى "إحلال شعب مكان آخر ومحو أمة كاملة". وأضاف أن المشروع الاستعماري الفرنسي كان "الأطول والأعنف في التاريخ الحديث".
وأشار إلى حملات الترحيل الواسعة التي تعرض لها الجزائريون، والتي بلغت -حسبه- ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص، أي نحو ثلث سكان البلاد آنذاك، إضافة إلى عمليات السلب والنهب ومصادرة الأراضي.
ولفت عطاف إلى أن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966 لا تزال آثارها "تُلقي بظلال مدمرة على الإنسان والبيئة".
وينتظر أن يختتم المؤتمر بإصدار "إعلان الجزائر" الذي سيحدد رؤية موحّدة للسردية الأفريقية عن مخلفات الاستعمار، ويضع إطاراً مشتركا لمطالب الاعتراف والتعويض والتجريم على المستوى الدولي.
إعلانوعانت القارة الأفريقية، من الاستعمار الأوروبي، في القرنين التاسع عشر والعشرين، واستفحل التوغل بعد مؤتمر برلين 1884، والذي وضع خريطة لتقسيم كافة مناطق أفريقيا بين الدول الأوروبية.
ولا تزال الذاكرة الأفريقية تحتفظ بمآسي الرق والترحيل عبر المحيط الأطلسي، والتمييز العنصري، وجرائم الإبادة التي ارتكبت في عدة دول، مثل الكونغو، وناميبيا، والجزائر وجنوب أفريقيا.