هل الأمراض النفسية منتشرة بين المصريين؟.. رد حاسم من د. مهاب مجاهد
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أكد الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي وعضو مجلس الشيوخ، أن "أرقام الدراسات حول انتشار المرض النفسي في مصر، التي تشير إلى أن 25% من المصريين يعانون من مرض نفسي، مهما كانت دقيقة، فإنها غير دقيقة؛ لأن أعراض المرض النفسي هي نفس أعراض الحياة تقريبًا".
جاء ذلك خلال برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونستلو، شيفت).
وقال مجاهد: "المرض النفسي شأنه شأن المرض العضوي، هل تستطيع أن تقول أن 25% من المصريين يعانون من مرض عضوي معين؟"، مؤكدًا أن هذه الدراسات إعلامية أكثر منها صحية.
وأضاف مجاهد: "عندنا في الأمراض النفسية ما هو أشبه بدور البرد، عندما تقول لأحد الأشخاص: هل عمرك تعبت؟ يقول لك: عمري ما تعبت، يعني عمرك ما جالك دور برد مثلاً؟!"، مشيرًا إلى أن اضطراب القلق العام شأنه شأن البرد مثلاً، "ما فيش حد ما عداش عليه".
وأكد مجاهد أن الأمراض النفسية شائعة جدًا، ولكن نسبة ما يُشخَّص منها مقارنة بما هو موجود ضئيلة، مشيرًا إلى أن النسبة مجهولة؛ لأنها لم تُشخَّص بعد، بسبب أن ثقافة التوجه للطبيب النفسي في مصر الحقيقة تعد "وصمة عار".
ولفت مجاهد إلى أن هناك شريحة مجتمعية في مصر تجاوزت هذا المفهوم الشائع، بل قد تذهب إلى الطبيب النفسي أكثر من اللازم، مشددًا على أن الأمراض العضوية تُشخَّص أسهل؛ لأن الطبيب البشري في مختلف التخصصات متوفر أكثر من الطبيب النفسي.
وكان الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي وعضو مجلس الشيوخ، قد حلَّ ضيفًا على الحلقة الجديدة من برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، وتحدث خلالها حول عدد من القضايا مثل: كواليس تعيينه في مجلس الشيوخ، وكيف أثرت الأزمة الاقتصادية على شخصية المصريين، والنصائح المهمة للحفاظ على التوازن النفسي.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور مهاب مجاهد استشاري الطب النفسي الأمراض النفسية منتشرة بين المصريين انتشار المرض النفسي في مصر الصحفي مجدي الجلاد مهاب مجاهد ببرنامج أسئلة حرجة أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
هل الأمراض النفسية منتشرة بين المصريين؟.. رد حاسم من د. مهاب مجاهد
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
24 15 الرطوبة: 53% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصيةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس دولة التلاوة انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق الدكتور مهاب مجاهد استشاري الطب النفسي الصحفي مجدي الجلاد مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات المرض النفسی مجدی الجلاد رد حاسم من د مهاب مجاهد فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى بديل خطير للعلاج النفسي؟
حذر خبراء الصحة النفسية في بريطانيا من مخاطر تزايد لجوء الأفراد إلى الذكاء الاصطناعي بحثا عن دعم نفسي، في ظل الانتشار الواسع لروبوتات الدردشة الرقمية.
ويؤكد المتخصصون أن هذه الأدوات، رغم فائدتها في بعض المهام اليومية، لا تملك القدرة على فهم العواطف الإنسانية ولا على طرح الأسئلة اللازمة للتشخيص الصحيح، مما يجعل استخدامها كبديل للعلاج النفسي خطرا حقيقيا.
وبات الذكاء الاصطناعي جزءا من الحياة اليومية، يلجأ إليه المستخدمون لطلب النصائح الشخصية والمهنية وتخطيط السفر وحتى استشارة صحية مبسطة.
لكن هذا الاستخدام المتسع أسفر عن حالات توجيه خاطئ وأثار مخاوف بعد تقارير تحدثت عن أشخاص أنهوا حياتهم عقب تلقيهم نصائح من روبوتات الدردشة بدلا من مختصين.
وقال خبراء تحدثوا للأناضول إن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي قد يفاقم حالات الاكتئاب والقلق بدل معالجتها، خاصة عندما تكون المعلومات المقدمة ناقصة أو عامة ولا تراعي السياق الشخصي للمريض.
وأكدوا أن التعامل مع الأزمات النفسية يتطلب إنسانا لا خوارزمية، حتى يتمكن من تقديم الحلول.
بئر بلا قاعالخبير النفسي العصبي ألب تكين أيدين، صاحب عيادة في شمال لندن، قال إنه يستخدم الذكاء الاصطناعي في إطار مهني ضيق عبر نظام مغلق مخصص للمتخصصين، لكنه شدد على وجود فجوة كبيرة بين الأنظمة الاحترافية وتلك المتاحة للجمهور.
وأوضح أيدين: "الذكاء الاصطناعي بئر بلا قاع، وإذا دُرِّب على مجال محدد يمكنه تقديم إجابات جيدة، لكن روبوت الدردشة العام لا يعرف من أنت، ولا يعرف تاريخك ولا الظروف التي مررت بها.. لذلك تكون إجاباته عامة، وأحيانا مضللة وخطيرة".
وأشار إلى أن كثيرا من المرضى يصلون إلى عيادته بعد أن يكونوا قد استشاروا روبوتات الدردشة حول الأدوية والجرعات ومشكلات نفسية معقدة، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب ثقيلة على المجتمع.
إعلانوأضاف أن الذكاء الاصطناعي لا يبني صورة شاملة عن المريض كما يفعل المعالج البشري الذي يستمع للخلفيات العائلية والاجتماعية والطبية ويطرح الأسئلة بصورة تدريجية قبل تقديم أي توجيه.
مخاطر أكبر على المراهقين
ورأى أيدين أن أخطر ما يواجهه الشباب اليوم هو التعامل مع إجابات الذكاء الاصطناعي باعتبارها صحيحة تماما، دون إدراك أنها مبنية على معلومات ناقصة.
وأضاف: "عندما تكتب جملة قصيرة للحصول على نصيحة علاجية فأنت لم تقدم أي تفاصيل.. لا تاريخ، لا علاقات، لا ظروف.. لذلك فالنصيحة التي تحصل عليها غير قابلة للتطبيق على الواقع".
وأشار إلى أن وزارة الصحة البريطانية نصحت الأطباء بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص المرضى، مؤكدا ضرورة بقاء البيانات الصحية في أنظمة مغلقة حفاظا على الخصوصية.
نصائح مضللةولفت أيدين إلى أنه أجرى اختبارا على أحد برامج الدردشة عبر انتحال شخصية طفل يتعرض للسخرية بسبب ضعف مستواه في الرياضيات، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي قدم وفق التجربة سلسلة من النصائح غير الواقعية للطفل المفترض.
ونوه بأن النصائح المقدمة خلال التجربة لا يمكن لطفل يعاني صعوبات اجتماعية أن ينفذها.
وأشار الخبير إلى أن حلول الذكاء الاصطناعي تبدو منطقية على الورق، لكنها بعيدة تماما عن الواقع النفسي والتربوي.
وشدد على أن دور المعالج الحقيقي هو تفكيك المشكلة من جذورها ومساعدة الطفل على تطوير أدوات واقعية للتعامل مع محيطه، لا تقديم ردود منمقة وغير قابلة للتطبيق.
وأكد أيدين أن المشكلات النفسية لا يمكن التعامل معها عبر أسئلة عامة، قائلا: كيف يمكن لمن يعاني الاكتئاب أو الوسواس أن يحصل على حل عبر سؤال واحد؟ العلاج النفسي سلسلة من الأسئلة العميقة، بينما الذكاء الاصطناعي يقدم خيارات محدودة لا تراعي التفاصيل.
وحذر من أن الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي سيجعل المستخدمين أقل قدرة على اتخاذ القرار، كما حدث سابقا عندما توقف الناس عن حفظ أرقام الهواتف لاعتمادهم على الهواتف الذكية.
لا يعوّض التعاطف الإنساني
بدوره، قال رئيس الجمعية البريطانية لعلم النفس رومان راتشكا، إن الذكاء الاصطناعي، رغم فوائده، لا يمكنه أن يحل محل الدعم الإنساني الحقيقي في مجال الصحة النفسية.
وأضاف: "هناك خطر حقيقي في خلق وهم للتواصل، والذكاء الاصطناعي قد يبدو متفهما، لكنه لا يمتلك التعاطف الإنساني.
ورغم إمكانية استخدامه كأداة مساعدة تعمل على مدار الساعة، فإن راتشكا يؤكد ضرورة دمجه كعامل داعم ضمن الخدمات النفسية لا كبديل عنها.
كما دعا الحكومة إلى زيادة الاستثمار في الكوادر المتخصصة لتلبية الطلب المتزايد على العلاج النفسي.
واختتم راتشكا حديثه بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي، مهما تطور، لن يكون عصا سحرية، بل أداة تساعد المختصين فقط عندما تستخدم في إطار صحيح وتحت إشراف بشري مباشر.