إنجاز مشروع طرق جديدة في محاضر ليوا الغربية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
منطقة الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن جهود بلدية منطقة الظفرة لتطوير البنية التحتية، وتعزيز جودة الحياة في مختلف مدن المنطقة، أنجزت البلدية مشروع الطرق في المحاضر الغربية بمدينة ليوا، بطول 14 كيلومتراً، وبلغ عدد أعمدة الإنارة على الطرق 352 عموداً، وتشهد المدينة تنفيذ مشاريع لإنشاء شبكة طرق حديثة لدعم النمو العمراني والاقتصادي، وتسهيل حركة النقل للسكان والزوار، كما تشهد مدينة ليوا مهرجات عالمية سنوية كمهرجان ليوا الدولي - تل مرعب، ومهرجان ليوا للرطب.
ويهدف المشروع إلى تحسين مستوى البنية التحتية، من خلال ربط المحاضر بطرق حديثة تسهّل الوصول إلى الخدمات والمرافق العامة، وتعزز السلامة المرورية عبر تصاميم هندسية تراعي أعلى معايير الجودة والأمان.
كما يهدف إلى تحسين جودة البنية التحتية، بما يتماشى مع معايير السلامة والاستدامة المعتمدة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير طرق تخدم المشاريع الاستثمارية المستقبلية في المنطقة. ورفع مستوى السلامة المرورية، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للسكان، ودعم الاستدامة البيئية، ودعم جهود التكامل بين مختلف مناطق الظفرة لتسهيل حركة الأفراد والبضائع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة الإمارات بلدية الظفرة البنية التحتية ليوا
إقرأ أيضاً:
رفع كفاءة البنية التحتية وخدمات الاتصالات بالفنادق والقرى السياحية بالغردقة
في ضوء توجيهات وزير السياحة والآثار بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل المنشآت الفندقية والقرى السياحية والفنادق العائمة، وتعزيز التجربة الرقمية للنزلاء بما يواكب المعايير العالمية، وتماشيًا مع المبادرة الرئاسية لرفع كفاءة البنية التحتية وخدمات الاتصالات بقطاع السياحة، قامت لجنة مشتركة من وزارة السياحة والآثار والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنفيذ جولات ميدانية على عدد من المنشآت الفندقية فئات (3–4–5 نجوم) بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، لمتابعة التزامها بالحد الأدنى لمستوى خدمات الإنترنت فائق السرعة.
وأوضح محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، أن الوزارة تدفع بهذه اللجان بصفة دورية إلى جميع المقاصد السياحية المشمولة ضمن نطاق أعمال المبادرة الرئاسية، وذلك للتحقق من تطبيق المواصفات القياسية لخدمات الإنترنت ورفع كفاءة البنية التحتية الرقمية داخل المنشآت الفندقية، بما يعزز مستوى رضا النزلاء ويرفع القدرة التنافسية للمقصد المصري عالميًا.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة لتمكين التحول الرقمي داخل القطاع السياحي، وخلق بيئة خدمية متطورة تعتمد على بنية تحتية قوية ومستقرة للاتصالات، تلبّي توقعات السائحين وتدعم خطط الدولة نحو الارتقاء بمستوى التجربة السياحية.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية ورئيس اللجنة المشكلة لمتابعة تنفيذ المشروع، أن مشروع رفع كفاءة البنية التحتية وخدمات الاتصالات بالفنادق والقرى السياحية الذي بدأ العمل به عام 2021، يجري تنفيذه على ثلاث مراحل وفق التوزيع الجغرافي محدد حيث تشمل المرحلة الأولى محافظات القاهرة والجيزة ومدينة شرم الشيخ، والمرحلة الثانية تشمل محافظات البحر الأحمر والأقصر وأسوان والإسكندرية، إضافة إلى مدن دهب وطابا ونويبع، أما المرحلة الثالثة فتشمل باقي محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن اللجان الفنية المختصة تقوم خلال الزيارات بإجراء القياسات الفنية لسرعات الإنترنت وقوة الإشارة، والتأكد من مطابقة الشبكات الداخلية للمواصفات القياسية، فضلًا عن متابعة الموقف التنفيذي لمدّ كابلات الألياف الضوئية واعتماد الفنادق عليها لضمان جودة واستقرار الخدمة. كما يتم عقد اجتماعات مع مديري تكنولوجيا المعلومات بالمنشآت الفندقية لمناقشة التحديات الفنية والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكد على أن البنية التحتية الرقمية داخل الفنادق والقرى السياحية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، انعكس بشكل إيجابي على مستوى رضا النزلاء وتحسين تجربتهم داخل المقاصد السياحية المصرية، وفقًا لمؤشرات المتابعة الميدانية وتقارير الجهات المختصة.
وخلال الجولات، شددت اللجان على مديري الموارد البشرية والتدريب بالمنشآت الفندقية والمنتجعات السياحية أهمية تعميم توجيه العاملين بالتسجيل على منصة السياحة والآثار للتدريب (Egtap) للحصول على الدورات التدريبية المجانية في مجال الفندقة، وذلك في إطار حرص الوزارة على رفع كفاءة العاملين وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع متطلبات تطوير الخدمات السياحية.
وسوف تستمر وزارة السياحة والآثار في تنفيذ هذه الجولات بشكل موسع خلال الفترة المقبلة، دعمًا لجهود الدولة في تحسين جودة الخدمات داخل المنشآت السياحية وتوفير بيئة رقمية متطورة تليق بمكانة المقصد المصري، وتدعم تنافسيته على خريطة السياحة الدولية.