تحدثوا بإيجابية.. أحمد موسى: تقرير فيتش شهادة ثقة دولية بصلابة اقتصاد مصر
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن وكالة فيتش واحدة من أكبر المؤسسات الاقتصادية في العالم وأصدرت تقريرا عن الوضع الاقتصادي في مصر .
. أحمد موسى: إثيوبيا تمتلك كمية من الأمطار تصل لـ950 مليار متر مكعب
وقال أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" وكالة فيتش لا تجامل أي دولة ويقومون برصد كافة الأوضاع الاقتصادية للدول التي تصدر عنها تقارير ".
وتابع أحمد موسى :" تقرير وكالة فيتش عن مصر في منتهى الإيجابية عن الوضع الاقتصادي في مصر ".
وأكمل موسى :" وكالة فيتش رفعت توقعاتها لنمو الاقتصاد المصري لـ 5.2 % بعد ان تخطى معدل نمو الربع الأول من 2025 توقعات الوكالة ".
وتابع أحمد موسى :" تقرير وكالة فيتش يعتبر شهادة ثقة دولية بصلابة الاقتصاد المصري "، مضيفا:" فيتش تحدثت عن تعافي الاستثمارات وزيادة معدلات السياحة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسى أحمد موسى اخبار التوك شو مصر فيتش الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد: تغير المناخ يهدد بخسارة 19% من الدخل العالمي خلال26 عاماً
يتوقع خبراء الاقتصاد والمناخ أن يشهد العالم ضربة مالية كبرى خلال العقود المقبلة، ليس بفعل أزمات اقتصادية تقليدية مثل التضخم أو الفائدة، بل بسبب التداعيات المتسارعة لتغير المناخ.
فبحسب دراسة حديثة صادرة عن معهد بوتسدام الألماني ونقلتها شبكة "CNN"، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد الفيضانات والحرائق الشديدة، إلى تراجع الدخل العالمي بنحو 19% بحلول عام 2049. وتشير الدراسة إلى أن هذه الخسائر ستحدث بغضّ النظر عن السيناريو الذي ستتبناه الدول لخفض الانبعاثات.
تأثيرات اقتصادية تمتد إلى ما هو أبعد من الكوارث
وتوضح الدراسة أن الأضرار لا تقتصر على الكوارث الطبيعية، بل تشمل أيضاً انخفاض إنتاجية العمال نتيجة موجات الحر، واضطرابات القطاع الزراعي وتراجع المحاصيل، إضافة إلى تأثيرات سلبية على القدرات الذهنية للعاملين في بعض المناطق. وتشكل هذه العوامل معاً عبئاً مالياً ضخماً يهدد الاقتصاد العالمي بنزيف مستمر.
تكلفة التحرك أقل بكثير من تكلفة التردد
ويؤكد العلماء أن كلفة مواجهة الأزمة المناخية وتحقيق أهداف اتفاق باريس تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار بحلول 2050، في حين أن تجاهل التحرك قد يكلف الاقتصاد العالمي نحو 38 تريليون دولار أي أكثر بستة أضعاف.
وتحذر الدراسة من أن الدول الفقيرة ستكون الأكثر تضرراً، إذ قد تخسر مناطق جنوب آسيا وأفريقيا ما يصل إلى 22% من دخلها، مقابل خسائر تُقدر بنحو 11% فقط في أوروبا والولايات المتحدة.
سباق مع الزمن
ومع تزايد التحذيرات والأرقام الصادمة، يبقى السؤال المطروح: هل يتحرك العالم سريعاً لاحتواء أسوأ السيناريوهات المناخية؟ أم أن البشرية أمام أزمة اقتصادية غير مسبوقة قد تدفع ملايين إلى مستويات جديدة من الفقر؟