مصادر مطلعة توضح حول "التخوفات الصحية" بعد إعفاء الفلبينيين من "متطلبات التأشيرة"
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
مسقط-العمانية
أكّد ناطق باسم الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية أنه ستتم إضافة جمهورية الفلبين إلى قائمة الدول المعفاة من متطلبات التأشيرة السياحية من العام المقبل، في خطوةٍ تعكس التزام سلطنة عُمان بتعزيز العلاقات الدولية وتنويع الشراكات الاقتصادية.
وبموجب هذا الإجراء يرتفع عدد الدول المشمولة بالإعفاء إلى 105 دول حول العالم، بما يعزّز مكانة سلطنة عُمان كوجهة دولية مفتوحة وجاذبة.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية مطلعة، يأتي القرار في سياق تطور العلاقات بين مسقط ومانيلا، بهدف تطوير النمط التقليدي للعلاقات المرتبط بملف العمالة نحو شراكة أوسع تشمل الاستثمارات، والصناعة، والسياحة النوعية.
وأوضحت المصادر أنّ التخوفات من هذا الإجراء محدودة نظرًا للإجراءات الصارمة التي تفرضها الفلبين على مواطنيها قبل المغادرة، ومنها إثبات اللياقة الصحية، والملاءة المالية، وحجوزات الطيران والفنادق، إلى جانب متطلبات أخرى تضمن الامتثال للقوانين، وهي إجراءات تقدّرها سلطنة عُمان كذلك وتضعها في الاعتبار بالنسبة للزوار والمقيمين والقادمين للعمل من مختلف الجنسيات.
كما يبرز دور مركز عُمان للتأشيرات والفحص الطبي في مانيلا، الذي دُشّن في يوليو الماضي بحضور معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، بوصفه مركزًا متكاملًا لتسهيل وتنظيم إجراءات تأشيرات العمل وفقًا لعقود العمل المعتمدة بموجب قانون العمل العُماني، من خلال خدمات التسجيل البيومتري والفحوصات الطبية وتصديق الوثائق وعقود العمل، إلى جانب خدمات توعوية ومساندة للعاملين وأصحاب العمل.
وأضافت المصادر أنّ هذا الإعفاء يعكس الثقة المتبادلة بين البلدين، مشيرة إلى الجهود العُمانية الناجحة في الإفراج عن رعايا فلبينيين محتجزين في اليمن، وما خلفته من انطباع إيجابي واسع لدى الرأي العام الفلبيني.
كما عزّزت ندوة سيبو للاستثمار التي نظمتها سلطنة عُمان منتصف العام الجاري فرص التعاون، في حين سيتم عقد نسختها الثانية بمسقط في فبراير المقبل، بما يدعم الحراك التجاري والاقتصادي والسياحي بين الجانبين.
ويُسهم هذا القرار في توسيع قاعدة الشراكات الاقتصادية مع الدول الصديقة وفتح آفاق جديدة للتعاون المستدام.
ويرى خبراء دبلوماسيون أنّ الخطوة تأتي ضمن الرؤية الاستراتيجية لسلطنة عُمان لتعزيز حضورها الدولي، بما يدعم تحقيق منافع متبادلة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، ويُسهم كذلك في تنشيط الحركة السياحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
2.990 مليون جنيه للرعاية الصحية والاجتماعية وإعانات الحوادث لـ 408 عمال
اعتمد محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأحد، صرف مبلغ 2 مليون و990 ألف و834 جنيهًا لتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية، إضافة إلى إعانات الحوادث، لصالح 408 عمال من العمالة غير المنتظمة في 25 محافظة، وذلك من الحساب المركزي لحماية ورعاية العمالة غير المنتظمة بوزارة العمل، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
وأوضح الوزير أن المبالغ المنصرفة تشمل 890 ألف جنيه للرعاية الاجتماعية والصحية، موزعة على: 874 ألف جنيه منح اجتماعية وصحية تضم منح الزواج والميلاد ووفاة أقارب من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى المساعدات الخاصة بإجراء العمليات الجراحية الكبرى والصغرى، استفاد منها 261 عاملاً، و16 ألفًا و834 جنيهًا للرعاية الصحية المباشرة، تشمل مصاريف الكشف الطبي وإجراء التحاليل والإشاعات وصرف العلاج، واستفاد منها 128 عاملاً.
وأشار الوزير إلى أنه تم اعتماد 2 مليون جنيه من بند إعانات الحوادث، موزعة على: 200 ألف جنيه لأسرة كل حالة وفاة من 9 حالات، و20 ألف جنيه لكل مصاب من 10 حالات.
وأوضح أن هذه الإعانات جاءت دعمًا لأسر الضحايا والمصابين في عدد من الحوادث، أبرزها: حادث تصادم سيارات نقل بالطريق الصحراوي في الجيزة، وحادث اختناق داخل بيارة صرف صحي بمحافظة الشرقية، وحادث غرق العامل الزراعي "شهيد الشهامة" بمحافظة الإسماعيلية أثناء محاولته إنقاذ فتيات من الغرق.
وأكد وزير العمل أن الوزارة مستمرة في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للعمالة غير المنتظمة بجميع المحافظات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن هذه المساعدات تأتي في إطار التزام الدولة بتوفير حياة كريمة لضمان الاستقرار الاجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل كل من يستحق.
اقرأ أيضاًوزارة العمل تُعلن عن 19 فرصة عمل جديدة بشركة «المستقبل لصناعة الأنابيب»
5843 فرصة عمل في 31 شركة قطاع خاص بـ10 محافظات.. العمل تكشف التفاصيل