سكين في معرض «الصيد والفروسية» مستوحى من خنجر يعود للعصر البرونزي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعرضت شركة «تمرين الإماراتية» المتخصصة في صناعة سكاكين الصيد، خنجراً مستمداً شكله من خنجر يعود تاريخه للعصر البرونزي ومحتفظ به في متحف إمارة الفجيرة، وتم تصميم التحفة الفنية للخنجر والمخزن الخاص به من قبل المصمم الفرنسي بيير ريفردي المتخصص بصناعة السكاكين الفنية والحاصل على تكريم من وزارة الثقافة الفرنسية في 2004 لمهارته الحرفية.
وأشار الأميري إلى أن التحفة الفنية مصنوعة من حديد الجوهر، والمقبض مصنوع من عاج الماموث، ويتزين مخزنها بتشكيل فني يجمع بين مجسم لمسجد البدية، وقلعة الفجيرة وما يحيط بها من البحر والأشجار، فيما قاعدة السكين مصنوعة من معادن عدة، أبرزها حديد الجوهر، ومنقوش عليها زخارف مشابهة لتلك الموجودة في مسجد البدية الذي يعتبر تحفة فنية بحد ذاتها، حيث توجد فيه أربع قباب كل واحدة مختلفة عن الثانية وعمر المسجد حوالي 600 عام. وبالتفصيل، أوضح أن قاعدة الخنجر عبارة عن مجسم نحاسي، منقوش عليها أبرز المعالم التاريخية في إمارة الفجيرة من البحر مروراً بقلعة الفجيرة وتفاصيل القلعة المصقولة بعاج الماموث، إلى جانب حفر مسجد البدية وما يحيط به من أشجار وجبال شاهقة.
وأكد الأميري أن الخنجر المصنوع صنع خصيصاً للمعرض، وهو نسخة واحدة لذلك فإنّ اقتناءها يُعدّ فرصة لهواة الصيد لأنها تعتبر بمثابة تحفة فنية. وبمناسبة مشاركة «تمرين» في الدورة الـ20 من معرض أبوظبي للصيد أعلن الأميري إطلاق نماذج جديدة من سكاكين الصيد من تصميم شركة «تمرين» مصنوعة من أجود أنواع المعادن وتتناسب مع هواة الصيد ورحلات البر وبما يتناسب مع السوق المحلية في الإمارات.
وأكد الأميري أهمية المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يمنح شركات ومعدات الصيد والفروسية وشركات الأسلحة ومحترفي وهواة الصيد والفروسية من الجمهور فرصة الالتقاء تحت سقف واحد ضمن أجنحة متميزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي للصيد والفروسية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
بول يغيب عن موسم الصيد في فلوريدا لاصطياد أسماك كبيرة في «رولان جاروس»!
باريس (رويترز)
قد تكون صنارات تومي بول تراكمت عليها الأتربة في موطنه فلوريدا مع انطلاق موسم الصيد، لكن المصنف 12 اصطاد أكبر صيد له عندما تغلب على الأسترالي أليكسي بوبرين في الدور الرابع من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وأقر بول، وهو صائد أسماك هاو متحمس، بأن رياضة الصيد بالصنارة كانت تشغل تفكيره أحياناً حتى خلال مبارياته في أكبر ملاعب التنس في العالم.
وقال بول في مؤتمر صحفي «الآن، إنها ذروة موسم الصيد في جنوب فلوريدا، لذلك أرى الكثير من الأسماك الرائعة يتم اصطيادها أثناء غيابي، وهذا يجعل قلبي يعتصر نوعا ما، على الأقل يصطادها آخرون، أليس كذلك؟»
وحقق بول فوزاً ساحقاً بتغلبه على منافسه بوبرين بنتيجة 6-3 و6-3 و6-3، ليصبح أول أميركي يصل إلى دور الثمانية في البطولة المقامة في باريس منذ 22 عاماً.
وأصبح بول أيضاً اللاعب الأميركي الوحيد الذي بلغ دور الثمانية على جميع النوعيات الثلاث من الأراضي بعد وصوله إلى قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2023 ودور الثمانية في ويمبلدون عام 2024.
وقال بول: بالنسبة لي، الأمر (صيد السمك) أشبه بملاذ، عندما أمارس الصيد، لا أفكر في التنس، أحياناً عندما ألعب التنس، أفكر في الصيد.
وأضاف «عندما (أمارس الصيد) أشعر بانفصال تام عن عملي وعن التنس، أعتقد أن هذا أمر صحي للغاية».
ويمكن لبول الفوز مرة أخرى في دور الثمانية، إذ سيواجه إما حامل اللقب كارلوس ألكاراز أو مواطنه الأميركي والمصنف 13 عالمياً بن شيلتون.