ليبيا.. توحيد العملية التعليمية بعد 6 سنوات من الانقسام
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، الأحد، إن حكومته "نجحت في توحيد العملية التعليمية بعد 6 سنوات من الانقسام".
جاء ذلك خلال كلمة للدبيبة في طرابلس بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد بكافة أنحاء ليبيا، وفق بيان لمنصة "حكومتنا" الرسمية بفيسبوك.
وقال الدبيبة إن "نحو 6 آلاف مدرسة تفتح أبوابها اليوم للطلاب في عامهم الدراسي الجديد بفضل مشاريع عودة الحياة في قطاع التعليم".
وذكر أن "حكومة الوحدة الوطنية نجحت في توحيد العملية التعليمية بعد 6 سنوات من الانقسام، وتوحيد المنهاج وتطويره للحد من الإهدار المالي على مشاريع منقسمة، إضافة إلى اعتماد منظومة موحدة للامتحانات خطة دراسية شاملة".
اقرأ أيضاً
ليبيا.. إطلاق مشروع لتشييد محطة غازية للكهرباء في طرابلس
ووفق مراسل الأناضول، انطلق العام الدراسي الجديد في ليبيا بشكل موحد هذا العام في كافة أنحاء البلاد.
وأشار الدبيبة إلى أن "المدارس اليوم تستقبل أكثر من 2.3 مليون طالب، وانطلاق العام الدراسي مبكرا في موعده بتجهيزات كاملة في سابقة لم تحدث منذ 15 عاما"، وفق البيان.
وظلت ليبيا تعيش خلال الأعوام الماضية انقساما في مؤسسات الدولة منها التعليمية، بين حكومة كلفها مجلس النواب (شرق) وحكومة معترف بها من الأمم المتحدة بطرابلس (غرب) برئاسة الدبيبة.
وتبعا لهذا الانقسام كانت المؤسسات التعليمية في كلا الحكومتين تعلن مواعيد مختلفة لبدء العام الدراسي الجديد، وهو الأمر الذي غاب هذه المرة.
اقرأ أيضاً
إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي بعد عقد من الانقسام.. ماذا يعني؟
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عبدالحميد الدبيبة ليبيا حكومة الوحدة الوطنية الليبية الدراسی الجدید العام الدراسی من الانقسام
إقرأ أيضاً:
دبي تفتتح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة العام الدراسي القادم
دبي: «الخليج»
في إطار الجهود المستمرة لترسيخ مكانة دبي وجهةً للطلبة المتميّزين من مختلف أنحاء العالم، ومقراً لأفضل المؤسسات الأكاديمية الدولية، كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن افتتاح ثلاثة فروع لجامعات دولية جديدة في دبي العام الدراسي المقبل 2025-2026. وتشمل قائمة فروع الجامعات الدولية الجديدة: المعهد الهندي للإدارة في أحمد أباد، الذي يقدم برنامج ماجستير في إدارة الأعمال ويحتل المرتبة 27 عالمياً وفق تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026 حسب التخصص، بالإضافة إلى كل من الجامعة الأمريكية في بيروت، المُصنّفة في المرتبة 237 عالمياً في التصنيف ذاته، وكلية فقيه للعلوم الطبية.
يأتي ذلك في حين تشهد دبي اهتماماً متزايداً من العديد من الجامعات الدولية المرموقة لافتتاح فروع لها في الإمارة، حيث تجري حالياً دراسة ومناقشة بعض هذه الطلبات، في حين ينتظر عدد منها الموافقة النهائية.
وقال الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاستراتيجي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «يعكس مشروع دبي لاستقطاب أفضل الجامعات العالمية، والمُعتمد من قِبل المجلس التنفيذي لإمارة دبي، المكانة الدولية للإمارة في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لجعل دبي في مقدمة الوجهات العالمية المثالية للطلبة ومؤسسات التعليم العالي الدولية المرموقة».
وأضاف داوود: «يواكب استقطاب أفضل الجامعات العالمية، لتوفير فرص التعليم عالي الجودة ضمن التخصصات الأكثر طلباً في القطاعات الاستراتيجية، المستهدفات الطموحة لخطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية التعليم في دبي 2033 التي تمثّل رؤية تحوّلية لمنظومة التعليم في الإمارة، بهدف تعزيز تنافسية خريجي دبي إقليمياً ودولياً، ومضاعفة السياحة التعليمية الوافدة إلى دبي بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2033، إلى جانب دمج الجيل الإماراتي الصاعد في سوق العمل والقطاعات الواعدة، والمساهمة في مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد القادم لتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.»
وسجّلت مؤسسات التعليم العالي المُرخّصة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي زيادة غير مسبوقة في معدل التحاق طلبتها بنسبة بلغت 20% خلال العام الأكاديمي 2024-2025، حيث بلغ عدد مؤسسات التعليم العالي المرخّصة 41 جامعة، من بينها 37 فرعاً لجامعات دولية، تستقطب ما مجموعه 42,026 طالباً وطالبة، يدرسون في نحو 706 برامج أكاديمية متنوعة، تهدف جميعها إلى إعداد المتعلمين وتمكينهم بمهارات المستقبل، بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية التعليم في الإمارة 2033.
ومن بين هذه الجامعات، تُصنَّف الجامعتان الأم لاثنتين من فروعها في دبي ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026، حيث تحتل جامعة مانشستر - دبي المرتبة 35 عالمياً، فيما تحتل جامعة برمنجهام - دبي المرتبة 76، كما تُصنّف الجامعتان الأم لكل من جامعة كيرتن - دبي، وجامعة ولونغونغ في دبي ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، في المرتبتين 183 و184 على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك، تحتضن دبي ثلاثة فروع لجامعات دولية أخرى مُصنَّفة ضمن أفضل 300 جامعة عالمياً وفق التصنيف ذاته.
وبحسب تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026 وفق التخصص، فقد حلّت العديد من مؤسسات التعليم العالي التي افتتحت فروع لها في دبي ضمن الأفضل عالمياً في تخصص إدارة الأعمال، ومن بينها: كلية لندن للأعمال التي حلَّت في المرتبة السابعة عالمياً، والكلية العليا للتجارة في باريس في المرتبة 54، وجامعة لويس في المرتبة 67، كما يُصنَّف معهد مارانجوني، الذي يُعدّ من أبرز المعاهد المتخصصة في برامج التعليم العالي في مجال التصميم، ضمن الفئة من 51 إلى 100 في تخصص الفنون والتصميم.
وسيوفّر مشروع دبي لاستقطاب أفضل الجامعات العالمية بيئة تعليمية متطورة تمتاز بمزيج من التعليم العابر للحدود والبرامج الوطنية التي تستثمر في التعليم والبحث العلمي والتعاون الدولي بين مختلف القطاعات الاقتصادية، مع استهداف أن يُشكّل الطلبة الدوليون 50% من إجمالي عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في الإمارة بحلول عام 2033، وتحقيق 5.6 مليار درهم كمساهمة مباشرة لقطاع التعليم العالي في الناتج المحلي الإجمالي، وجعل دبي ضمن أفضل 10 مدن عالمية للدراسة الجامعية.