نيابة عن الفيصل.. فهد بن جلوي يفتتح بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار 2023
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البلاد- الرياض
نيابة عن سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، افتتح الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مساء الأحد، بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض؛ بحضور رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال السيد محمد جلود، ورؤساء الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.
فيما قدم محمد جلود في كلمته، شكر وتقدير الاتحاد الدولي لرفع الأثقال للاتحاد السعودي لرفع الأثقال ولجميع العاملين في اللجنة المنظمة للبطولة على تسهيل كافة المعوقات، والعمل طوال اليوم لراحة البعثات الرياضية.
غادة تطمح لأولى الميداليات تنطلق المنافسات اليوم الاثنين، بإقامة أربعة أوزان، وهي: (49 كجم سيدات)، (55 كجم رجال)، (45 كجم سيدات)، (61 كجم رجال). وتدشن الرباعة منيرة الرويتع، مشاركة أخضر الأثقال في البطولة، عندما تتواجد في منافسات مجموعة (D) لوزن (49 كجم) عند الحادية عشرة والنصف صباحاً. ويتواجد زميلها الرباع أمجد الغانم، في منافسات وزن (55 كجم) ضمن مجموعة (B) عند الرابعة والنصف عصراً. وتأمل الرباعة غادة الطاسان، نيل أولى الميداليات السعودية في البطولة، عندما تشارك في مجموعة (A) لمنافسات وزن 45 كجم عند السابعة مساءً. ويختتم الرباع هاشم الخضراوي، مشاركة الأخضر في اليوم الأول من البطولة، عندما يشارك في مجموعة (D) لوزن 61 كجم بداية من التاسعة والنصف مساءً. 10 أوزان مؤهلة للأولمبياد ويتنافس لاعبو المنتخبات المشاركة بالبطولة في 10 أوزان للرجال ومثلها للسيدات؛ حيث يتنافس اللاعبون في الأوزان التالية: (61 كجم مؤهلة للأولمبياد، 73 كجم مؤهلة للأولمبياد، 89 كجم مؤهلة للأولمبياد،102 كجم مؤهلة للأولمبياد، +102 كجم مؤهلة للأولمبياد، 55 كجم،67 كجم،81 كجم،96 كجم، 109 كجم، +109 كجم). كما تتنافس اللاعبات في الأوزان التالية (49 كجم مؤهلة للأولمبياد، 59 كجم مؤهلة للأولمبياد، 71 كجم مؤهلة للأولمبياد، 81 كجم مؤهلة للأولمبياد، +81 كجم مؤهلة للأولمبياد، 45 كجم، 55 كجم، 64 كجم، 76 كجم، 87 كجم، +87 كجم). 10 حكام سعوديين للمرة الأولى عالمياً ناقشت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لرفع الأثقال، لوائح وتنظيمات البطولة، والتعديلات الجديدة في قانون ميزان رفع الأثقال من حيث آلية الرفع واحتساب النقاط واحتساب المخالفات، وذلك في الاجتماع الذي عقدته مساء أمس في الرياض بحضور جلود والحربي. يذكر أن لجنة الحكام، تضم 10 حكام سعوديين لأول مرة في تاريخ بطولات العالم لرفع الأثقال. آل حويل : سعادتنا لا توصف بالمشاركة اعتبر سهل آل حويل رئيس فرقة السيف، التي قدمت السامري والعرضة في حفل الافتتاح بفريق مكون من 45 شخصا عن فخرهم واعتزازهم بوجودهم في اقوى البطولات العالمية. وقال: “حينما تلقينا الطلب في المشاركة بالبطولة شعرنا بالسعادة وبدأنا العمل على ذلك وأمضينا شهرا كاملا في تجميع الأفكار المتنوعة، التي اكتسبناها على مدى 15 سنة عمل”. وأضاف: “قدمنا في حفل الافتتاح” سامري خاص” من عمل الفرقة فيما جاءت اللوحة الأخرى للعرضة السعودية المعروفة وهي :” نحمدلله جت على ما نتمنى ” حيث أجرينا ٦ بروفات في أوقات سابقة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: افتتاح بطولة العالم لرفع الاثقال الرياض وزارة الرياضة العالم لرفع الأثقال عبدالعزیز بن بن عبدالعزیز فی البطولة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة تجاوزت 150 باحثًا وباحثة.. جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، رئيس مجلس إدارة الجائزة، احتفت جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن بجامعة الملك سعود بختام دورتها الثالثة والمعرض المصاحب اليوم بحضور رئيس الجامعة المكلّف الدكتور علي بن محمد مسملي، وجمع من أصحاب السمو والمعالي والقيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في التخطيط الحضري والعمارة، في حدث جسّد حضورًا علميًا ومهنيًا مميزًا.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة وعميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الدغيشم، أن مفهوم “أنسنة المدن” يمثل محورًا حضريًا رئيسًا يعيد الإنسان إلى مركز العملية التخطيطية، ويستشرف مستقبلًا لمدن أكثر جودة واستدامة، متسقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبين أن الجائزة أصبحت منصة وطنية فاعلة تدعم القطاع العمراني بالأبحاث التطبيقية والأفكار المبتكرة التي تعزز الهوية الإنسانية للمدن السعودية، مُبرزًا دورها في اكتشاف المواهب البحثية، وتمكين المشروعات النوعية القادرة على تقديم حلول عملية لقضايا المدن.
كما ثمّن دعم جامعة الملك سعود المستمر لهذا المسار العلمي الذي يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الكفاءة العمرانية، مؤكدًا أن الدورة الثالثة شهدت مشاركة واسعة من مختلف الجامعات السعودية، عكست ارتفاع الوعي بقضايا الأنسنة والاستدامة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود لجان التحكيم التي عملت وفق معايير دقيقة لتقييم الأعمال المتنافسة.
وأعلنت الجائزة فوز فريق بحثي في الفرع الأول مكوّن من: الدكتور فيصل بن سلطان العصيمي، والدكتور سلطان بن ناصر الفريدي، والدكتور محمد محمود فقير حسين، والدكتور رامي زين العابدين يوسف زين العابدين، والدكتور أحمد صلاح عبدربه السيد، عن دراسة تطبيقية تناولت أنسنة الأحياء الحضرية: حالة دراسية مشروع حي الفلاح بمدينة الرياض.
كما فاز الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الصايل بجائزة طلاب وطالبات الدراسات العليا عن رسالته المتخصصة بعنوان أنسنة سياسات تسويق المدن في بيئة حوكمة مركزية: تجربة المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030، فيما تقاسم كل من دانة بنت زيد الغنام “جامعة الملك سعود”، ونايف بن فهد الشمري “جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل” جائزة الفرع الثالث لطلبة البكالوريوس عن مشروعين تناولا تطوير مراكز المدن المتوسطة والبلدات التراثية.
أما فرع المنح البحثية، فقد ناله مناصفة كل من المهندس فهد بن دهام العضيلة عن مشروع بحثي يتناول دور محطات التطوير الموجه للنقل العام “TOD” في أنسنة مدينة الرياض، وأماني بنت عبدالله أبو زاهرة، عن مشروع يركز على المشاركة المجتمعية ضمن إطار أنسنة المدن وجودة الحياة: نحو مدينة صديقة للتوحد.
كما جرى تكريم الفائزين والفائزات في مبادرة الأستديو العمراني، التي أُتيحت من خلالها فرصة استعراض مشاريع نوعية تعكس نضجًا فكريًا وتفوقًا تصميميًا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة العقار”: (28) يومًا لانتهاء مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض
وقدّم المشاركون والمشاركات أعمالًا مبتكرة في تصميم وتحسين الشوارع الشريانية، مستندة إلى رؤى معمارية معاصرة تراعي احتياجات الاستخدام البشري اليومي، وتعالج التحديات الحضرية بأساليب عملية وقابلة للتطبيق.
وأظهرت المشاريع مستوى متقدمًا من الوعي التصميمي، وقدرة على تحويل المفاهيم النظرية إلى نماذج واقعية تسهم في رفع جودة الحياة وتحسين المشهد العمراني.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا للجهود المتميزة والإسهامات الإبداعية التي قدّمها المشاركون في تطوير حلول حضرية مبتكرة تُسهم في بناء مدن أكثر إنسانية واستدامة.
وحصد المراكز الثلاثة الأولى طلابٌ وطالبات من جامعة الملك سعود، وجامعة اليمامة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إضافة إلى مشاركة واسعة من عدد من الجامعات السعودية، منها: جامعة أم القرى، جامعة دار العلوم، جامعة الأمير سلطان، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة القصيم، وجامعة المجمعة.
وشهد المعرض المصاحب لحفل الجائزة عرض المشاريع الفائزة والمشاركة، مما أتاح منصة لإبراز الأفكار الرائدة والنماذج الابتكارية التي تعكس وعيًا متقدمًا بقضايا التنمية الحضرية وجودة الحياة.