الأرصاد: أجواء رطبة وضبابية صباحاً حتى 12 ديسمبر
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد أن تشهد الدولة، خلال الفترة من يوم غد وحتى 12 ديسمبر الحالي، أجواءً رطبة في الصباح مع تشكل الضباب أو ضباب خفيف على بعض المناطق الساحلية والداخلية، خاصة الغربية، يصاحبها طقس صحو إلى غائم جزئيا خلال النهار.
وأشار المركز إلى أن سرعة الرياح الجنوبية الشرقية إلى الشمالية الشرقية تتراوح بين 10 و20 كم/س، وقد تصل أحياناً إلى 30 كم/س، مع بقاء البحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
ويسود الاثنين طقس رطب صباحا مع تشكل ضباب أو ضباب خفيف على بعض المناطق الساحلية والداخلية، خاصة الغربية، ثم يتحول إلى صحو إلى غائم جزئيا، مع استمرار الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
ويستمر الطقس رطباً صباح الثلاثاء مع احتمال تشكل ضباب أو ضباب خفيف على بعض المناطق الساحلية في أقصى الغرب، ويكون الجو صحواً إلى غائم جزئيا، مع رياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
أخبار ذات صلةيشهد يوم الأربعاء طقساً صحواً إلى غائم جزئيا أحياناً، خاصة في المناطق الشرقية، مع رياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
ويظل الطقس صحواً إلى غائم جزئيا أحياناً يوم الخميس، خاصة شرق الدولة، مع استمرار الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
أما يوم الجمعة، فيكون الطقس صحواً إلى غائم جزئيا خلال النهار، ويصبح غائماً ليلاً على الجزر والبحر غرب الدولة، مع رياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد الطقس الطقس في الإمارات حالة الطقس حالة الطقس في الإمارات إلى غائم جزئیا
إقرأ أيضاً:
عمان عاصمة الحلم العربي اليوبيل الماسي
صراحة نيوز- المستشار الإعلامي / جميل سامي القاضي
في 11 كانون الاول من عام 1950 تحولت بلدية عمان الى أمانة العاصمة ، وهي اكليل الهاشميين وملحمة الزمان
عمان التي تخشع الجبال لِصولَتِها . مجدها ليس طارئا، ولا نبضها عابرا، فهي القصيدة التي كتبتها يد القدر، وأملها الهاشميون الأماجد ، وغناها الأردنيون أجيالا ، فغدت سفر الخلود الذي لا يطوى.
تعود البدايات المؤسسية لعمان إلى عام 1909، حين كان العالم يعيش سباقا محموماً نحو التحديث. يومها، وضع المرحوم إسماعيل أرسلان بابوق، أول رئيس للمجلس البلدي، اللبنة الأولى لمدينة ستغدو لاحقاً قلب الشرق العربي وحمل الرجل مطرقة البنّاء كما حمل مسؤولية المنصب، ليؤسس مع أبناء عمان خطوةً أولى في مسيرة طويلة، تحوّلت فيها الإرادة الأردنية إلى فعل يحول الحجر إلى نبض، والتراب إلى وطن.
كانت انطلاقتها الكبرى في 2 اذار 1921 عندما تشرفت باستقبال الملك الموسس الشهيد عبدالله الاول طيب الله ثراه ، لتكون عاصمة الحلم العربي في التحرير والوحدة والاستقلال ، فاصبحت عاصمة إمارة الشرق العربي ، موطن كل احرار الامة وبيت كل ابناء العروبة تحت راية آل هاشم الغر الميامين.
وفي 11 كانون الاول لعام 1950 تحولت عمان قلب الوطن النابض من بلدية إلى أمانة العاصمة، وارتفعت التبعية إلى مقام رئاسة الوزراء وليكون إعلانا بأن مصير عمان هو مصير الأردن كله، وأن تخطيطها هو تخطيط لمستقبل الأجيال والوطن كله .
وفي عام 1987، ارتدت ثوب العظمة الأخير لتصبح أمانة عمان الكبرى ، ليكون اسما يليق بها فتوسعت كأحلام اهلها ، وجسدت همة أبناءها العالية كجبالها ، فتجاوزت مفهوم المدينة لتصبح ظاهرة حضارية، ومعجزة في التحدي ، أما روحها فأمر يخجل منه الوصف ، فهي ليست جبال من الحجر ، بل جبال من العز والإباء وهي ليست شوارع معبدة ، بل شرايين تجري فيها دماء الكرامة والتضحية ، تتنفس عبق النشامى، وتسمع همسات الأجداد ، فاصبحت حصْن الأمن الذي لا يهدم ، ومعقل الكرامة الذي لا يقهر ، ومنارة العلم التي لا تطفأ ، تحت ظل القيادة الهاشمية،
واليوم عمان هي البسمة على شفاه التاريخ، والدموع الحلوة في عيون الانتصار من يسير في دروبها يشعر بأنه يسير في رحاب الملكوت ومن يتنفس هواءها يعلم أنه يتنفس عبير التضحية والأصالة
فقيادتنا الهاشمية الحكيمة جعلتها جنة وارفة الظلال، و معلما يشدو به العالم .
غدت عمان قبة السماء التي تظلل وطنا بأكمله ويد الرحمن التي تمتد بالمحبة والسلام وسفر المجد الذي تكتب صفحاته بمداد من ذهب ودم .
دمت يا عمان عزا يرفع كالعلم ، وأمنا يحتسب كالنعيم ،وحضارة تدرس للاجيال ، تحت ظل آل البيت الاطهار ، وستبقين تاجا على مفرق الزمان، و نغمة خالدة في سماء الوطن ، فكل التحية لك، وكل الإجلال لمن سكنك وبنى مجدك ، وكل الولاء لمن يقود رحلك نحو الآفاق.
وستبقى عمان الأمس الحافل ، واليوم المشرق، والغد الواعد ، فانت أمانة الله في الأرض، وعزة الهاشميين تحت السماء.