«وام» تحتفي مع «تحقيق أمنية» باليوم الدولي للعمل الخيري
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت وكالة أنباء الإمارات «وام» باليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف 5 سبتمبر من كل عام، حيث نظمت بالتعاون مع مؤسسة تحقيق أمنية ورشة عمل بعنوان «المرض يسرق طفولة.. وأمنية تعيدها»، تم خلالها تسليط الضوء على مبادرات ومشاريع المؤسسة وجهودها الخيرية على مدار العام. وساهم موظفو «وام» بالتعاون مع المؤسسة في تحقيق أمنية الطفلة زينب محمد (14 عاماً) التي تعاني من سرطان البلعوم في اقتناء جهاز آيباد.
وقالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «تحقيق أمنية»: إن مشاركة المؤسسة في الاحتفالات العالمية باليوم الدولي للعمل الخيري ترتكز على استراتيجيتها المستقاة من مبادئ وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية ركائز وأسس العمل الخيري والتطوعي في الإمارات، والتي باتت نهج حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وأضافت: نفتخر بأن العطاء اللامحدود ومد الأيادي البيضاء لتخفيف معاناة المرضى بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس أو اللون أصبح أسلوب حياة لدى أفراد مجتمع الإمارات، ويسعدنا أن نتقدّم بأسمى آيات التقدير إلى شيوخنا الكرام ورواد العمل الخيري على أرض إمارات الخير على جهودهم المباركة وأياديهم البيضاء ومواصلتهم العطاء والبذل لإرث الوالد المؤسس وصنع فارق مهم في حياة أطفالنا وعائلاتهم.
وأكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، على الدور البارز الذي تضطلع به مؤسسة تحقيق أمنية في نشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع واستدامته عبر تنفيذها العديد من المبادرات التي تسهم في إدخال السعادة على الأطفال المرضى وعائلاتهم. وأشار إلى أن حرص «وام» على المشاركة في مبادرات المؤسسة، وتنظيم ورشة العمل يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي الذي تضطلع به ولتحفيز موظفيها على المشاركة الإيجابية في المبادرات الداعمة لثقافة العمل الخيري في مجتمع الإمارات. وثمّن سعادته جهود «تحقيق أمنية» بقيادة حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «تحقيق أمنية»، ونجاحها في تحقيق آلاف الأمنيات للأطفال المرضى من نحو 60 جنسية منذ تأسيسها عام 2010.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: نحن سعداء بالوجود مع «وام»، وتقديم هذه الورشة للتعريف بالمؤسسة وأهدافها وجهودها المتنوعة ورسالتها الإنسانية السامية. وأشاد بتفاعل موظفي «وام» مع ورشة العمل وحرصهم على الإسهام في «تحقيق أمنية» الطفلة زينب محمد، مشيراً إلى أن مبادرات المؤسسة لا تقتصر على الدولة، إنما تمتد للعديد من دول العالم. وتوجّه بالشكر إلى الداعمين والمتطوعين الذين يحملون في أعماقهم قيم الخير والعطاء والبذل من دون أي مقابل، ويحرصون على مساندة المؤسسة لنشر رسالة المؤسسة الإنسانية النبيلة وإنجاح الفعاليات والمبادرات التي تقوم بها، والتي تسهم في إسعاد الأطفال المرضى، الذين تحرص المؤسسة على تحقيق أمنياتهم ورسم الابتسامة على محيّاهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحقيق أمنية العمل الخیری تحقیق أمنیة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
معلمون مبدعون.. ندوة بمعرض دمنهور للكتاب تحتفي بإبداعات معلمي البحيرة الأدبية
شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة بعنوان "معلمون مبدعون"، جرى خلالها الاستماع إلى إبداعات نخبة من معلمي البحيرة في مجالات الأدب والشعر والقصة.
شارك في الندوة الدكتور محمد أبو علي أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعة دمنهور، والدكتور محمود عسران وكيل كلية الطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، والشاعران عمرو الشيخ وبهجت صميدة، وأدار اللقاء الشاعر والكاتب المسرحي هاني قدري مدير التواصل ودعم المعلمين.
استهل هاني قدري اللقاء بالحديث عن مبادرة "معلمون مبدعون" التي أطلقتها مديرية التربية والتعليم بالبحيرة برعاية محافظ البحيرة، موضحًا أنها تهدف إلى تكريم رموز الإبداع من معلمي المحافظة من الأدباء والفنانين التشكيليين والمخرجين، ممن حصدوا جوائز مصرية وعربية ودولية مرموقة مثل جوائز الدولة التشجيعية وجائزة الشارقة وجائزة البابطين وجائزة عبد الحميد شومان وغيرها، مشيرًا إلى أن المكتبة العربية تزخر بإصدارات أدبية متميزة لمعلمي البحيرة، خاصة عبر إصدارات الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد أبو علي عن سعادته بمشاركة الطلاب في الندوة واستماعهم لإبداعات معلميهم، مشيدًا بالمكانة الأدبية المرموقة لمعلمي البحيرة، ومؤكدًا أن المعلم هو البذرة الأولى لكل إبداع، وأن أثره في طلابه لا يُمحى، فكيف إذا كان هذا المعلم نفسه مبدعًا.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عسران على القيمة الكبيرة لمكانة المعلم في المجتمع، مشيدًا بإبداعات معلمي البحيرة التي اطلع عليها خلال تحكيمه لمسابقة "معلمون مبدعون" في دورتها الثانية، مشيرًا إلى أن الإبداع الطلابي لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود معلمين مبدعين، مرحبًا بالتعاون والتكامل بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم.
كما تحدث الشاعر بهجت صميدة — الحاصل على لقب "المعلم المثقف" في المشروع الوطني للقراءة — عن أهمية القراءة ودورها في تشكيل وعي الأجيال، داعيًا المعلمين إلى المشاركة في المشروع ونقل خبراتهم وتجاربهم إلى طلابهم.
ووجّه الشاعر عمرو الشيخ كلمته إلى الطلاب الحضور، حاثًا إياهم على القراءة والاطلاع وتنمية الفكر النقدي، ليكون لكل منهم رأي مستقل، داعيًا إلى الفخر بالوطن ودور مصر الرائد في المنطقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات وتحري الدقة فيما يُتداول من أخبار.
واختُتمت الندوة بالاستماع إلى مجموعة من الأعمال الأدبية لمبدعي التعليم بالبحيرة، منهم: الشاعرة رشا خاطر، والشاعر فتحي محمود عبد العاطي، والقاصة نوال شلباية، والقاص محمد صلاح زكريا، والشاعر محمد حسن أحمد، والقاصة سوسن حمدي، وسط تفاعل كبير من الحضور.