قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن الحركة السياحية التي استقبلتها مصر خلال  الصيف الحالي كانت جيدة للغاية، وأعلى من الموسم الماضي بنسبة لا تقل عن 30%، موضحا أن «العلمين» تصدرت المدن السياحية  من حيث نسب الإشغال الفندقي، حيث لم يقل عن 95%، يليها من القاهرة والغردقة وشرم الشيخ.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن مدينة العلمين ظلت طوال السنوات العشر الأخيرة، مقصور زيارتها على بعض المصريين فضلا عن بعض الأجانب الذين يزورون مقابر العلمين، منوها بأن المدينة باتت خلال فصل الصيف، قبلة للسياح العرب والمصريين وأيضا الأوروبيين.

«العلمين» واحدة من أهم المدن السياحية بالشرق الأوسط

وتابع: «العلمين أضحت حاليا واحدة من أهم المدن السياحية ليس فقط في مصر بل بمنطقة الشرق الأوسط»، موضحا أنه مع وجود فوارق كبيرة في أعداد الغرف الفندقية لصالح كل من الغردقة وشرم الشيخ والقاهرة، إلا أن ما حققته العلمين سياحيا هذا العام أشبه بالإعجاز.

وأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أدت لتفوق العلمين سياحيا، يأتي على رأسها التطور السريع الذي حدث للمدينة خلال الفترة الماضية من خلال المشروعات التي قامت بها الدولة سواء في البنية التحتية أو المشروعات السياحية والسكنية والتعليمية، ما جعل من المدينة مزار سياحي متكامل، يسهل الوصول إليه لوجود مطار العلمين بها فضلا عن جودة الطرق البرية وقربها من العاصمة المصرية القاهرة، فضلا عن مهرجان العلمين. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مستثمرو السياحة السياحة مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

السياحة: خطة متكاملة لترميم مقامات وأضرحة آل البيت وإحياء القاهرة الإسلامية

كتب- محمد أبو بكر:

شاركت غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، نيابة عن الوزير، فى أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي تم افتتاحه أمس بمدينة خيوه التاريخية بجمهورية أوزبكستان تحت شعار "تنمية صناعة السياحة على نحو مستدام ومرن".

وبحسب بيان "السياحة"، السبت، ألقت "شلبي"، خلال الجلسة التي عُقدت اليوم، كلمة أكدت خلالها على أهمية هذا المؤتمر والذى يُعد بمثابة منصة دولية تشاركية لتسليط الضوء على ما تزخر به الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى من مقومات ومنتجات سياحية فريدة، ودعوتهم لتفعيل التعاون السياحي المشترك وتبادل الخبرات والأدوات المعرفية وتعزيز السياحة البينية فيما بينهم، بالإضافة إلى تكثيف العمل الجماعي لتنمية صناعة السياحة والنهوض بها من خلال تقديم منتجات سياحية متميزة وجاذبة ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة والقوى البشرية العاملة لتحسين التجربة السياحية، فضلاً عن تشجيع الاستثمار في تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي وتعزيز البنية التحتية الرقمية والقدرات التكنولوجية لمواكبة الاتجاهات العالمية وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة والخضراء بهدف تنمية القطاع السياحي على أساس من المرونة والاستدامة.

وقدمت نائب الوزير، عرضًا تقديميًا استعرضت خلاله الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر ومحاورها الرئيسية، فضلًا عن التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر والمعدلات السياحية غير مسبوقة التي تم تحقيقها عام 2023 ، مشيرة إلى المنتجات السياحية المتنوعة التي يتميز بها المقصد السياحي المصري ولاسيما تلك التي يتمتع بميزة تنافسية كبيرة بها وتركز عليها الوزارة حالياً للترويج لها وهى السياحة الثقافية والسياحة الشاطئية والترفيهية وسياحة المغامرات وسياحة العائلات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية.

وسلطت نائب وزير السياحة، الضوء على اهتمام الوزارة بتقديم منتجات سياحية واعدة والتي يتم العمل على تطويرها بما يساهم في استقطاب السائحين والمهتمين بهذه المنتجات ومنها سياحة الحوافز والمؤتمرات، ومنتج سياحة الزفاف والفعاليات الكبرى بالمقاصد السياحية والمواقع الأثرية، ومنتج السياحة الاستشفائية والجارى العمل عليه بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة لتقديم المنتج بشكل استراتيجي مناسب يحقق الفائدة الاقتصادية المرجوة منه، إلى جانب منتج العمرة بلس والذى يتم العمل عليه بالتنسيق مع شركات السياحة لاستثمار خبراتهم فى مجال السياحة الدينية والعمل مع نظرائهم فى الاسواق السياحية المستهدفة لتنفيذ برامج تكاملية لزيارة مصر قبل او بعد رحلة العمرة، هذا إلى جانب منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته ويساهم في زيادة عدد الليالي السياحية بها، لافتة في هذا الصدد الى أعمال التطوير والخطة المتكاملة التى تقوم الدولة بتنفيذها لترميم مقامات وأضرحة آل البيت وتطوير وتجديد إحياء القاهرة الإسلامية التاريخية والفاطمية، مؤكده على أن أعمال التطوير تشمل أيضاً المناطق المحيطة بالآثار.

وتناولت جلسات المؤتمر مناقشة تنفيذ إطار منظمة التعاون الإسلامى للتنمية والتعاون فى مجال السياحة وخارطة الطريق الاستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية فى الدول الأعضاء بالمنظمة، فضلاً عن استعراض التقدم الذي تم تحقيقه فى تنفيذ مشاريع البنية التحتية السياحية.

وخلال الفعاليات، قدم مركز الأبحاث الاحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامى تقريره بعنوان "السياحة الدولية فى بلدان منظمة التعاون الإسلامى-تمكين السياحة الذكية والمستدامة من أجل التنمية".. والذي يشير إلى أن قطاع السياحة قد شهد تعافياً قوياً من بعد جائحة فيروس كورونا مسجلاً تحسناً تدريجياً فى أعداد السائحين الوافدين كما تجاوز حجم عائدات السياحة الدولية مستوياتها قبل الجائحة، وأن الارتفاع في أعداد السائحين الأجانب بعد الجائحة كان أسرع لدى دول منظمة التعاون الإسلامى وهو ما يدل على ما تمتع به الوجهات السياحية فى هذه البلدان بمقومات فريدة وجاذبة.

كما أكد التقرير على ضرورة تمكين السياحة الذكية والمستدامة في بلدان دول منظمة التعاون الإسلامي للدفع بعجلة تنمية قطاع السياحة والدعوة لاعتماد التكنولوجيات والممارسات الحديثة من أجل النهوض بالقطاع.

جدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامى تعد أكبر منظمة بعد منظمة الأمم المتحدة حيث يصل عدد أعضائها إلى 57 دولة وقد انضمت مصر لعضوية تلك المنظمة منذ عام 1969، ويتم عقد اجتماعات وزراء السياحة للدول الإسلامية كل عامين.

مقالات مشابهة

  • نحو سياحة مُستدامة
  • شمال سيناء ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى وإجازة الصيف
  • وزير السياحة: مصر تحقق معدلات نمو غير مسبوقة في قطاع السياحة
  • "سياحة المحافظات".. خطوة رائدة نحو تنمية شاملة
  • السياحة: خطة متكاملة لترميم مقامات وأضرحة آل البيت وإحياء القاهرة الإسلامية
  • مصر تشارك فى مؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • طموحاتنا في مواسم خريف ظفار.. هل ترى النور؟!
  • «النقل»: تقدم تنفيذ مشروع شبكة القطار الكهربائي للخط الأول السخنة العلمين
  • غرفة السياحة: زيادة الحجوزات العربية لمصر خلال إجازات عيد الأضحى المبارك
  • أم القيوين.. نسب إشغال تاريخية للفنادق خلال الربع الأول تؤكد نجاح جهود الارتقاء بالقطاع السياحي