ثروت سويلم يكشف نظام الدوري وتطوير التحكيم وملف الجماهير
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد اللواء ثروت سويلم المتحدث الرسمي لرابطة الأندية المحترفة، أن فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام يقوم بعمل معسكرات حاليا لتطوير منظومة التحكيم، وحرصًا على صالح الكرة المصرية، سندعمه وننتظر النتائج ونقيم أدائه خلال الموسم المقبل، رغم أنني كنت مُعارض لوجود شخص أجنبي في إدارة اللجنة لكن الاتحاد المصري لكرة القدم يريد التطوير للمنظومة.
إقرأ أيضًا..
وقال سويلم في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة Etc: "يجب أن نحترم تعاقدات المنظومة الرياضية، وجهة نظري لم تتغير، بأنني أرفض رئاسة حكم أجنبي للجنة الحكام، لكن وجب علينا الانتظار للموسم المقبل ومشاهدة الأمور على الطبيعة وتقييم بيريرا".
وأضاف: "كان يجب محاسبة الشخص الذي تعاقد مع كلاتنبرج الذي تعاقد معه وكبد خزينة اتحاد الكرة أموال من خزائن الدولة، لذلك علينا الانتظار في الوقت الراهن لتقييم بيريرا".
ثروت سويلم يشيد بنجاح رابطة الأندية
وأكمل: "رابطة الأندية المحترفة خلال الموسمين الماضيين نجحوا في إنهاء الدوري في موعد جيد وهناك التزام وشكل مختلف للدوري بخلاف المواسم السابقة، ولجنة المسابقات وعامر حسين لديهم أزمة كبيرة في ظل ضغط المباريات، والأسوأ عندما نتسلم مواعيد مباريات الأجندة الخاصة بالبطولات القارية وكذلك هناك ضغوط رهيبة على لجنة المسابقات".
وزاد: "الأهلي هو الوحيد الذي يعاني من الضغوط خصوصا أنه سيكون كل البطولات في الموسم الجديد، ولكن سبق وقمنا بعمل الدوري مجموعتين في 2014، وكانت تجربة غير ناجحة، ولا يوجد دوري قوي من دور واحد، أما النظام المقترح فهو سيوفر 7 جولات، لكن من الوارد ضغط المباريات لكن نريد بطولة قوية مع إمكانية امتداد الموسم لشهر سبتمبر 2024".
وتابع: "لمصلحة الكرة المصرية يجب أن يكون الدوري بنظامه الطبيعي، ولن نقوم بعمل أي تغييرات في نظام الدوري، رغم كثرة البطولات لكن قادرين على تسيير الأمور بشكل جيد، ولم نطالب الأندية بتوقيع أي إقرارات بخصوص الجماهير، والجهات الأمنية هي المسئولة عن هذا الملف، وهناك جهود كبير لزيادة الأعداد الجماهيرية وهناك دراسة لتغليظ العقوبات حال الخروج عن النص لمحاربة أي سلوكيات خاطئة".
وأضاف: "هناك تنسيق مع الجهات الأمنية لزيادة الاعداد الجماهيرية بنسبة معينة، خصوصا أن التجربة في الموسم الماضي كانت جيدة، ولم يخرج عن النص سوى حالات معدودة، لذلك الانطباع لدى الأمن كان جيد، ويوم 11 سبتمبر موعد القرعة سيكون الإعلان عن العدد الذي سيحضر الجماهير، وغير صحيح ما يتردد حول شراء الجماهير لتذاكر فرق آخرى".
وأكد: "لدينا ملاعب جيدة في مصر، ولا يجب مقارنتها بالطفرة التي حدثت في الدول الآخرى، لكن هناك تطور ملحوظ، وسنرى ملعب عالمي في العاصمة الإدارية، ونريد تطوير مسابقة الدوري قدر الإمكان، وقمنا ببيع حقوق تسمية الدوري وسيتم توزيع الأموال بالتساوي عدا جزء يذهب لبطل المسابقة، وهو جهد محترم من أعضاء الرابطة الذين بذلوا جهد كبير في هذا الملف".
واستمر: "هناك محاولات مستمرة من جانب الرابطة لدعم الأندية الشعبية، الموسم الماضي فقدنا ناديي غزل المحلة وأسوان بعد هبوط للدرجة الأدنى".
وأتم: "سيكون هناك خبر جديد بشأن الجماهير سيتم اعلانه يوم القرعة، ورابطة الأندية لم تصدر بيان رسمي بشأن اي استفتاء، ومن بداية الموسم سيكون هناك جوائز وفقا لرؤية فنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثروت سويلم رابطة الاندية المحترفة فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام الاتحاد المصري لكرة القدم الدورى المصرى أخبار الرياضة ثروت سویلم
إقرأ أيضاً:
متحدث سابق باسم جيش الإسلام يكشف سعيه لتحرك قضائي ضد الفصيل السوري
قدم مجدي نعمة المتحدث السابق باسم "جيش الإسلام"، نفسه أمام المحكمة الفرنسية على أنه "مبلّغ"، مشيرا إلى أنه حاول سابقا تحريك دعوى قضائية ضد الفصيل السوري في تركيا.
ويُحاكم نعمة المعروف بالاسم الحركي "إسلام علوش"، أمام محكمة في باريس بتهم التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب في سوريا بين عامي 2013 و2016، خلال فترة عمله متحدثا باسم "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل المسلحة التي قاتلت نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتشمل التهم الموجهة إلى نعمة المساعدة في تجنيد أطفال ومراهقين للقتال في صفوف الفصيل، وهي جريمة تعرضه في حال الإدانة لعقوبة تصل إلى عشرين عاما في السجن، حسب وكالة "فرانس برس".
والاثنين، قال نعمة للقضاة ومحامي الدفاع خلال جلسة المحكمة في باريس: "عملت على هذه القضية لمدة عام ونصف العام ولكن للأسف رفضت تركيا" إطلاق تحرك قضائي.
وأوضح أنه كان يسعى للتبليغ عن تجنيد القصّر بعدما ترك الفصيل، مشيرا إلى أنه كان يستعد مع آخرين لرفع قضية من تركيا، حيث كان يقيم عندما كان ناطقا باسم المجموعة، ضد "جيش الإسلام" بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وتجدر الإشارة إلى أن نعمة دخل فرنسا أواخر عام 2019 ضمن برنامج تبادل طلابي جامعي، قبل أن يتم توقيفه في مدينة مرسيليا في كانون الثاني /يناير عام 2020.
وتُجري فرنسا هذه المحاكمة في إطار مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، الذي يتيح لها منذ عام 2010 ملاحقة مرتكبي الجرائم الجسيمة، كجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، حتى وإن ارتُكبت خارج أراضيها.
ويشار إلى أن الصرع السوري، الذي اندلع عام 2011 إثر قمع نظام الأسد للحراك الثوري، أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص وتسبب في نزوح وتشريد ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل فصائل المعارضة المسلحة وتوحيد السلاح بيد الدولة، بالإضافة إلى حل حزب البعث العربي الاشتراكي والبرلمان التابع للنظام المخلوع.