السيسي: الدولة ما زالت صامدة رغم الأزمات العالمية المتتالية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّه لا يتفق مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، في مسألة الحرية المطلقة للمواطنين فيما يتعلق الإنجاب.
اقرأ أيضا .. السيسي: عدم القدرة على تلبية احتياجات الناس أصعب شيء أعيشه
وأضاف “السيسي” خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعايته وبحضوره، والتي بثتها “إكسترا نيوز”، “الدولة المصرية رغم كل التحديات التي تواجهها مثل كوفيد 19 والأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع الأسعار ومشكلة سلاسل الإمداد وغيرهم من المشكلات قادرة على الصمود”.
وتابع أنّ النمو الديموجرافي يؤثر سلبا على قدرة الدول على الوفاء باحتياجات مواطنيها، متسائلا: “لو الدولة موفرتش تعليم جيد، هل هتبقى فرصة التشغيل متاحة؟، وكذلك الأمر على الصحة لو مقدمناش رعاية صحية جيدة، هل المواطن هيعيش حياة جيدة؟، ولو معنديش فرص تشغيل جيدة، المواطن هيشتغل في أي وظيفة عشان يسدد احتياجاته الأساسية فقط”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى الوفد بوابة الوفد الصحه الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
جنيف "وكالات ": قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال، قُتلوا في هجمات على روضة أطفال في السودان استمرت حتى في أثناء قيام الآباء والقائمين على رعاية الأطفال بنقل المصابين إلى مستشفى قريب.
وتعرضت المرافق الصحية في السودان لهجمات متكررة بالقرب من خطوط الجبهة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ عامين ونصف العام. ووفقا لتقارير نشرتها رويترز، وقعت أيضا مذبحة في مدينة الفاشر في أكتوبر تشرين الأول.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في الرابع من ديسمبر إن أحدث الهجمات بدأت بضربات متكررة على روضة أطفال في ولاية جنوب كردفان.
وأضاف "المثير للقلق أن المسعفين والمستجيبين تعرضوا لهجوم أثناء محاولتهم نقل المصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى".
ونددت وزارة الخارجية السودانية بالهجمات، واتهمت قوات الدعم السريع بشنها باستخدام طائرات مسيرة.
وقالت قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية إنه جرى استخدام أسلحة ثقيلة وإن 114 شخصا، بينهم 63 طفلا، قُتلوا وأصيب 35 آخرون.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن العدد يجمع بين الوفيات والإصابات الناجمة عن الهجمات على روضة الأطفال، وفي أثناء نقل المصابين إلى المستشفى الريفي المجاور، وخلال الهجمات على المنشأة نفسها. وأضاف أن معظم الأطفال قُتلوا في الغارة الأولى، بينما كان الآباء والأمهات والمسعفون من بين من سقطوا في وقت لاحق.
ولم ترد قوات الدعم السريع بعد على طلبات التعليق. وسبق لها نفي إلحاق الأذى بالمدنيين والقول إنها ستحاسب قواتها على أي انتهاكات.
وقال تيدروس إن الناجين نُقلوا بعد ذلك إلى مستشفى آخر، وجرى توجيه نداءات عاجلة لتقديم الدعم الطبي والتبرع بالدم.
من جهة أخرى دعت منظمة أطباء بلا حدود، في مقابلة ، طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم "على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان"، موضحا أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.