مشاركون فى معرض الصيد والفروسية بشيدون بما يشهده من تطور مستمر في كل دورة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
من ريم الهاجري.
أبوظبي في 5 سبتمبر/ وام / نجح معرض الصيد والفروسية الذي يترقبه عشاق الصيد والفروسية في مثل هذا الوقت من كل عام بزيادة عدد المشاركات محلية ودولية والالتقاء بالعارضين للحصول على مستلزمات وأدوات الصقارين التي تتوافر بكثرة وبجودة عالية خلال أيام المعرض.
وأكد عدد من المشاركين في فعاليات معرض الصيد والفروسية في تصريحات لوكالة أنباء الامارات " وام " على حرصهم على المشاركة في فعاليات المعرض سنويا لعرض أحدث إصداراتهم وكل ماهو جديد يلبي احتياجات قطاعات كبيرة من الجمهور مشيدين بما يشهده المعرض من تطور مستمر في كل دورة .
ومن أبرز الأركان التي تخصصت في بيع أدوات الصقارين شركة سنجار لمعدات الصيد والصقور وأدوات التخييم والرحلات التي تتخذ من دبي مقرا لها حيث أكد مخلد الصروح مسؤول في الشركة الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ عام 2009 مشيرا إلى أن جناحهم يضم الكثير من المنتجات المتميزة والتي يقبل على شرائها المهتمون برياضة الصيد وتربية الصقور ومحبي التخييم والرحلات.
وأضاف أن الشركة تحرص في كل مشاركة لها في المعرض على طرح منتجات جديدة تلبي احتياجات الزوار من محبي الصيد والتخييم ومتابعة التطورات التي تطرأ على المعدات والتجهيزات المستخدمة مستعرضا عددا من أبرز المنتجات التي يعرضها الجناح ومنها طائرة "التامة" التي تقوم الشركة بتصنيعها حصريا وتستخدم في تدريب الصقور.
وأشارإلى أن الجناح يتضمن كذلك العديد من الأدوات والمعدات التي يقبل عليها رواد المعرض مثل السكاكين التي تستخدم في رحلات الصيد وتقوم الشركة بتصنيع أنواع مختلفة .
من جانبه أشاد عبد الناصر عاصي مدير شركة المقناص هايبر ماركت بتنظيم المعرض وما يشهده من تطور مستمر في كل دورة من دوراته ... مشيرا إلى أهمية توقيت إقامته المتميز والذي يأتي مع بداية موسم الصيد في المنطقة.
وقال إن معرض أبوظبي للصيد والفروسية يعتبر من اهم المعارض والأول من نوعه في قطاع الصيد والفروسية والرحلات لأنه يستقطب جمهورا عريض من مختلف دول العالم وليس فقط من الإمارات أو الخليج بالإضافة الى ما يتمتع به من تنوع شديد فيما يقدمه من معروضات ومنتجات وفعاليات .
من ناحيته قال حسين الشيخ المدير المسؤول في " صقور البادية لتجارة الحيوانات والطيور " إنّ الشركة حريصة على مشاركتها بفاعلية ضمن المعرض بعد الإقبال الجماهيري على شراء منتجاتها حين شاركت للمرة الأولى الدورة قبل الماضية، عقب عام من تأسيس الشركة في الإمارات حيث جرى تأسيسها قبل ثلاث سنوات ومنذ هذا التاريخ تحرص الشركة على تقديم أفضل ما لديها في مجال الصقور ومستلزماتها.
ولفت الشيخ إلى أنّ أبرز ما تطرحه الشركة على جمهور المعرض البراقع السبوق والقفازات وغيرها باعتبارها من أبرز الأدوات التي يحتاجها الصقارون في تربية وتدريب الصقور والبرقع مخصص لرأس الطير ويرتديه في كافة الأوقات بعيداً عن وقت ممارسة الصيد وهو مصنوع من جلد البقر الطبيعي بألوان وتصاميم مختلفة تلبي ذائقة الصقارين على اختلاف أعمارهم وخبراتهم .
ويحتفي معرض الصيد والفروسية في نسخته الحالية أكثر من 200 نشاط وفعالية وورشة عمل لاكتشاف وتجربة أحدث الابتكارات والمنتجات في مجال الصيد والفروسية والمغامرات والطبيعة والتراث .
وتشهد الدورة الحالية حضور أكثر من 1220 عارضا وعلامة تجارية يُمثّلون 65 دولة، منهم 640 عارضاً محلياً ودولياً و580 علامة تجارية عالمية في 11 قطاعاً للمعرض، وذلك على مساحة إجمالية تصل إلى 65 ألف متر مربع.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: معرض الصید والفروسیة
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري بالتحرير يحتضن معرض من البردي الأخضر إلى الفن الخالد
في إطار الاهتمام الدولي المتزايد بالتراث المصري ورموزه الحضارية، انطلقت فعاليات المعرض الفني الدولي "من البردي الأخضر إلى الفن الخالد" بالمتحف المصري بالتحرير، الذي تنظمه مؤسسة المنتدى الدولي للفن من أجل التنمية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، خلال الفترة من 1 إلى 6 ديسمبر 2025.
"من البردي الأخضر إلى الفن الخالد"ويحظى هذا الحدث الثقافي والفني رفيع المستوى برعاية رسمية من وزارات كل من السياحة والآثار والثقافة والتضامن الاجتماعي والبيئة، بالإضافة إلى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وبدعم رئيسي من البنك التجاري الدولي (CIB).
وأوضح الدكتور على عبّد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على نبات البردي بوصفه أحد أهم وأقدم رموز الهوية والحضارة المصرية القديمة، واستعراض الدور التاريخي الذي لعبه باعتباره مادة أساسية للكتابة والمعرفة، وكيف تحول في العصر الحديث إلى مصدر إلهام للفنون المعاصرة حول العالم.
ويؤكد المعرض على استمرار الدور الحضاري لمصر كمركز للإبداع والإلهام الثقافي.
وشهد حفل الافتتاح حضوراً رفيع المستوى لمجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات العامة والفنانين والمثقفين، في رسالة تعكس مكانة الحدث وأهميته على الساحة الثقافية.
من جانبه، رحّب الدكتور علي عبد الحليم، بجميع الضيوف، مؤكداً اعتزاز المتحف المصري باحتضان هذا الحدث الذي يجمع بين الفن والتراث في أعرق متاحف العالم، ومثمناً جهود الفنانين المشاركين الذين استلهموا الحضارة المصرية القديمة في أعمالهم.
وألقت الدكتورة نوريا سانز، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو لمصر والسودان، كلمة أكدت فيها اهتمام اليونسكو بالبردي المصري باعتباره جزءاً أصيلاً من التراث الإنساني، مشيرة إلى جهود المنظمة في دعم تسجيل عناصر التراث غير المادي المرتبطة به.
كما استعرضت راندا رؤوف، مؤسس المبادرة، فلسفة المعرض التي تقوم على إعادة وصل الماضي بالحاضر، وإبراز مفهوم الاستدامة الحقيقية من خلال التراث والبيئة والفن.
كما قدمت الفنانة داليا البحيري، سفيرة المبادرة، كلمة سلطت فيها الضوء على أهمية المعرض في إبراز الهوية المصرية عبر الفن، ودور المتحف المصري باعتباره رمزاً تاريخياً يحتضن هذا النوع من الفعاليات التي تربط الجمهور بجذور الحضارة المصرية.
يمثل المعرض فرصة فريدة للجمهور والباحثين والفنانين للاطلاع على مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الدولية التي تستلهم تاريخ البردي ودلالاته الحضارية، في قلب واحد من أهم المتاحف المصرية. ويعكس هذا الحدث التزام المنتدى الدولي للفن واليونسكو بتوظيف الفن كأداة للتنمية المستدامة، وتعزيز الوعي بالتراث غير المادي ودعم الحوار الثقافي بين الشعوب.
ويضيف إقامة هذا المعرض داخل المتحف المصري، بعداً خاصاً للحدث، حيث يلتقي التاريخ العريق مع الإبداع المعاصر في تجربة فنية وثقافية متكاملة تعزز من مكانة مصر مركزاً عالمياً للفن والتراث.