ديوان المحاسبة الإيراني يتعهد بمواصلة العمل على تطوير علاقاته مع دول الجوار وتحديدا العراق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد رئيس ديوان المحاسبة الإيراني أحمد رضا دستغیب الیوم الثلاثاء، أن ديوان المحاسبة سيواصل مساعيه الرامية إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار والدول الصديقة ومن بينها العراق.
إقرأ المزيدوأضاف دستغیب خلال لقائه السفير العراقي لدى طهران نصیر عبد المحسن عبدالله، عشية أربعينية الحسيني، أن ديوان المحاسبة الإيراني يلعب دوره التيسيري لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع الدول الصديقة والمجاورة، بصفته إحدى الدوائر الإشرافية في السلطة التشريعية.
وتطرق دستغيب إلى مجالات التعاون بين إيران والعراق في مجال التدقيق الحكومي في القضايا البيئية ومكافحة الإرهاب والسياحة الدينية، مؤكدا ضرورة تنفيذ مذكرة التفاهم حول التعاون في هذه المجالات.
إقرأ المزيدو بدوره قال عبدالله إن القواسم المشتركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والدينية الكثيرة بين البلدين تتطلب توسيع العلاقات بينهما قدر الإمكان في كافة المجالات الممكنة.
المصدر: وكالة أنباء فارس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إبراهيم رئيسي بغداد طهران محمد شياع السوداني دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
بيان القمة العربية.. تجاهل متعمد للأطماع الاستعمارية للمنطقة تحت عباءة السياسية الأمريكية
يمانيون /
انعقدت قمة دول الجامعة العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثون في بغداد أمس السبت 20 ذو القعدة 1446هـ الموافق 17 مايو 2025، وسط تحديات إقليمية جسيمة وأزمات مستمرة تهدد الأمن والاستقرار العربي.. وأسفر عن القمة “إعلان بغداد” الذي تضمن مواقفاً سياسية وأمنية واقتصادية، إلا أن البيان الختامي أثار تساؤلات حول جدوى مخرجاته وآليات تنفيذه
تماهي القيادات العربية تحت عباءة السياسة الأمريكية
سياسياً ركز البيان على دعم القضية الفلسطينية، مع التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. كما دعا إلى تشكيل صندوق عربي لإعادة إعمار غزة، وأعلن العراق عن مساهمة مالية بقيمة 20 مليون دولار لهذا الغرض.. ومع ذلك، لم يتضمن البيان آليات تنفيذية واضحة لهذه المبادرات، مما يؤكد ضعف تنفيذ هذه المبادرات في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي والتحديات السياسية القائمة والعدوان الوحشي على غزة، مع تماهي قيادات الدول العربية تحت عباءة السياسة الأمريكية في المنطقة.
تأسيس مركز تنسيق عربي لمكافحة الإرهاب.. مبادرة مهمة وآلية تنسيق غائبة
وعلى الصعيد الأمني أعلن العراق عن تأسيس مراكز تنسيق عربية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك مركز لمكافحة المخدرات.. ورغم أهمية هذه المبادرات، إلا أن البيان لم يحدد آليات التنسيق بين الدول الأعضاء أو كيفية تنفيذ هذه المبادرات على أرض الواقع.
الدعوة لمشروع طريق التنمية وغياب قضايا البطالة والفقر
واقتصادياً اقترح العراق إنشاء مجلس وزراء التجارة العرب لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية. كما دعا إلى الانضمام إلى مشروع “طريق التنمية” الذي يربط العراق بدول الخليج. إلا أن البيان لم يتناول التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية، مثل البطالة والفقر، ولم يقدم حلولاً عملية لهذه القضايا.
على الرغم من أن البيان قد أكد رفض التهجير القسري للفلسطينيين، إلا أنه لم يتطرق إلى الجهات الدولية التي تدعم أو تغض الطرف عن هذه السياسات، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. هذا التجاهل يعكس ضعفًا في مواجهة الأطماع الاستعمارية الغربية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
اعتمدوا خطة إعادة إعمار غزة.. وتناسوا وقف العدوان والحصار الإسرائيلي
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة فقد اعتمدت القمة الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون ضمانات لوقف العدوان الإسرائيلي أو رفع الحصار، يُظهر تهاونًا في مواجهة السياسات الاستعمارية. كما أن تشكيل لجنة إدارية مستقلة قد يُفهم كخطوة نحو فصل غزة عن الضفة الغربية، مما يعزز مشروع التوسع الاستعماري الإسرائيلي.
كما أن البيان أكد دعم الأونروا، لكنه لم يتطرق إلى محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل لتقليص دورها أو إنهاء عملها. هذا التجاهل يُظهر ضعفًا في مواجهة الضغوط الاستعمارية التي تهدف لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
سياسيون: من أخطر ما ورد في البيان الإشادة بحل الدولتين
محللون سياسيون اعتبروا أن من أخطر النقاط الواردة في بيان قمة العراق، الإشادة بجهود التحالف الدولي لحل الدولتين دون إدانة للممارسات الصهيونية من استيطان وتهجير، يُظهر تواطؤًا ضمنيًا مع السياسات الاستعمارية وتسليم بحق ليس له وجود للصهاينة في أرض فلسطين كما أن التعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دون شروط واضحة، يعكس استمرار التبعية للغرب.
التجاهل المتعمد للأطماع الاستعمارية للمنطقة يؤكد ضعف مواجهة التحديات
بينما يظهر بيان القمة العربية في بغداد موقفًا موحدًا من القضايا الرئيسية، إلا أنه يفتقر إلى آليات تنفيذية واضحة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.. كما أن التجاهل المتعمد للأطماع الاستعمارية الغربية والصهيونية للمنطقة يُظهر ضعفًا في مواجهة هذه التحديات. لذلك، فإن فعالية البيان في التأثير على الواقع السياسي والإقليمي تبقى محدودة دون خطوات عملية وجادة لمواجهة هذه الأطماع.