5 وصفات مقبلات وأطباق رئيسية باستخدام الزيتون
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
البوابة – يعتبر الزيتون من المكونات الأساسية في مطبخ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، فهو غني بالنكهات ويقدم كسلطات و مقبلات و أطباق رئيسية. تعالوا نتعرف على أهم الوصفات الكلاسيكية:
الزيتون هو ثمرة شجرة الزيتون (Olea europaea)، وهي شجرة صغيرة دائمة الخضرة موطنها الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط. الزيتون عبارة عن نبتة، وهو نوع من الفاكهة التي تحتوي على طبقة خارجية لحمية وحفرة داخلية صلبة.
هناك نوعان رئيسيان من الزيتون: الزيتون الأخضر والزيتون الأسود. يتم قطف الزيتون الأخضر قبل أن ينضج تمامًا، بينما يتم قطف الزيتون الأسود عندما ينضج تمامًا. لون الزيتونة ليس مؤشرا على نضجها، بل على طريقة نضجها. عادة ما يتم معالجة الزيتون الأخضر في محلول ملحي، في حين يتم معالجة الزيتون الأسود عادة في الزيت.
يعد الزيتون مصدرًا جيدًا للفيتامينات E وK، بالإضافة إلى حمض الأوليك، وهو نوع من الدهون الأحادية غير المشبعة. وقد تم ربطها بعدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان. يعد الزيتون أيضًا عنصرًا شائعًا في مطبخ البحر الأبيض المتوسط. ويمكن تناولها بمفردها، كوجبة خفيفة، أو إضافتها إلى السلطات والسندويشات والأطباق الأخرى.
5 وصفات مقبلات وأطباق رئيسية باستخدام الزيتونهذه مجرد بعض الأفكار لتبدأ بها. هناك العديد من الوصفات اللذيذة الأخرى التي تتميز بنكهة الزيتون.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لاستخدام الزيتون في الوصفات:
عند اختيار الزيتون، ضع في اعتبارك نكهة الطبق الذي تقوم بإعداده. على سبيل المثال، إذا كنت تحضر طبقًا مالحًا، فقد ترغب فياستخدام الزيتون الأسود، بينما إذا كنت تحضر طبقًا حلوًا، فقد ترغب في استخدام الزيتون الأخضر.إذا كنت تستخدم الزيتون المملح، تأكد من شطفه جيدًا قبل استخدامه لإزالة بعض الملوحة.يمكن إضافة الزيتون إلى الطبق في أي مرحلة من مراحل الطهي. ومع ذلك، إذا كنت تستخدمها كزينة، فمن الأفضل إضافتها في النهاية حتى لا يطبخ أكثر من اللازم.اقرأ أيضاً:
5 وصفات مفيدة لمرضى الكبد الدهني
8 أنواع لذيذة من القهوة الباردة المنعشة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ زيتون الزيتون البحر الابيض المتوسط وصفات طعام البحر الأبیض المتوسط الزیتون الأخضر إذا کنت
إقرأ أيضاً:
منال عوض تستعرض إنجازات تحديات واجهت البحر المتوسط خلال 50 عامًا
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن تنظيم احتفالية اليوبيل الذهبي لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة) بمناسبة مرور 50 عامًا على توقيع الاتفاقية. وأوضحت أن الاحتفالية تهدف إلى تسليط الضوء على أهم الإنجازات التي تحققت خلال نصف قرن من العمل المستمر لحماية البحر المتوسط، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال البيئة البحرية بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ونقطة الاتصال للاتفاقية والسيدة تاتيانا هيما منسقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنسقة خطة عمل البحر المتوسطى ، الدكتورة هبة شعراوي منسق خطة عمل البحر المتوسط والمسئول الفنى عن المؤتمر.
وأكدت عوض إن الاحتفالية تأتي بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (COP24)، الذي تستضيفه مصر بالقاهرة خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025، مؤكدة على أهمية هذه المناسبة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية البيئة البحرية.
وأوضحت عوض أن الاحتفالية ستتضمن استعراض أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الـ50 عامًا الماضية، بما في ذلك جهود الحد من التلوث البحري، تعزيز قدرات الدول الأعضاء في إدارة الموارد البحرية، ودعم سياسات الاقتصاد الأزرق المستدام. كما ستسلط الضوء على أهم التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه البحر المتوسط، مثل التلوث البحري، النفايات البلاستيكية، تدهور التنوع البيولوجي، والتغيرات المناخية، بهدف توجيه الجهود المشتركة نحو حلول مستدامة.
وأضافت د منال عوض أن الاحتفالية تُعد أحد أهم محاور العمل في الدورة الحالية لمؤتمر COP24، وستستعرض النتائج المتوقعة، وتناقش الخطوط العريضة لإعلان القاهرة كوثيقة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ، مع التركيز على حماية البيئة البحرية، الإدارة المستدامة للموارد الساحلية، وتشجيع السياحة البيئية والاستثمار المسؤول.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن مصر من خلال استضافتها للمؤتمر وقيادتها لهذه الدورة، تواصل دورها المحوري في حماية البحر المتوسط وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، معربة عن تطلعها إلى أن يمثل الاحتفال باليوبيل الذهبي نقطة انطلاق لشراكات جديدة وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأضافت سيادتها أن الاحتفالية لا تشمل الإنجازات الماضية فقط، بل تعكس التزام الدول الأعضاء بمستقبل مستدام وآمن للبحر المتوسط للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن اليوبيل الذهبي للاتفاقية يمثل فرصة لتجديد الالتزامات وتعزيز الإجراءات الفعلية لحماية البيئة البحرية.