الحوثيون يفرضون وصايا عقائدية على جامعة إب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
سعت مليشيات إيران الحوثية في اليمن إلى فرض وصايتها العقائدية والطائفية على جامعة إب وسط البلاد .
وذكرت مصادر أكاديمية أن مليشيا الحوثي فرضت أشخاص من أتباعها لا يحملون أي مؤهلات عليا للقيام بالتدريس في مختلف كليات الجامعة.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي أقرت إدخال مادتين جديدتين على كل الأقسام بجميع الكليات، وكلها تخدم الفكر الحوتي ومعتقداته الطائفية، بالإضافة تغيير محتوى ومقرر مادة الثقافة الإسلامية بما يناسب أفكارها المذهبية المتطرفة.
وأكدت رفض الإدارة الحوثية لتدريس تلك المواد من كادر الجامعة، وقامت بإدخال أشخاص لا يحملون مؤهلات أصلا، وأجبرت الجامعات للتعامل معهم ومنحهم مقابل مادي لتدريسهم للمواد الطائفية.
وذكرت أن القيادي الحوتي المدعو عبدالفتاح غلاب من بين من يقومون بتدريس تلك المواد بلا مؤهلات تدخله لكادر الجامعة، فيما يمارس التدريس وهو يتوشح جعبته وسلاحه، مشيرة إلى وجود قيادية حوثية أخرى تدعى “سعاد الشامي” والتي ليس لديها مؤهلات للتدريس وتمارس نفس الأسلوب الطائفي في التدريس
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين سلطنة عُمان والصين
العُمانية: تم بجامعة السلطان قابوس اليوم بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية خلال استقبال صاحب السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس معالي شياو جيا، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بجمهورية الصين الشعبية.
وأكّد سُمو السّيد رئيس الجامعة على الدور المحوري الذي تضطلع به جامعة السُّلطان قابوس في تعليم وتأهيل القيادات المستقبلية في مختلف المجالات.
كما تطرّق إلى اتفاقيات التعاون القائمة بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية الصينية، لا سيما الاتفاقية الموقعة العام الماضي لتدريس اللغة الصينية في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
وأشار سُموه إلى المنح الدراسية المقدمة للدراسة في الصين، بالإضافة إلى برامج التبادل الطلابي بين الجامعة وعدد من الجامعات الصينية.
وعبّر معالي رئيس الوفد الصيني عن تقديره لما حققته جامعة السُّلطان قابوس من إنجازات على المستوى الوطني، مشيرًا إلى كرسي السُّلطان قابوس بن سعيد لدراسات اللغة العربية في جامعة بكين، الذي أُنشئ في عام 2007 ليكون جسرًا ثقافيًّا بين البلدين، من خلال دعم تأليف الدراسات المتعلقة بالعلاقات العُمانية الصينية، والترجمة بين اللغتين العربية والصينية، ونشر المحتوى الأكاديمي المتميز، كما يعزز الكرسي الأنشطة الطلابية التي تسهم في ترسيخ التعاون العلمي والثقافي.