كان الجيش أحد أهم موضوعات النقاش ببولندا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، إذ تستعد البلاد لخطر الصراع على حدودها والذي قد يمتد إلى أراضيها.

عبر سلسلة من صفقات الأسلحة الكبرى، تستعد بولندا لـ"تعزيز" تفوقها العسكري في أوروبا القارية، على الرغم من أن التكلفة العالية لهذا التفوق تشكل مصدر قلق لبعض الخبراء.

 وإذا سارت الأمور وفقاً للخطة، فسوف تحظى أوروبا قريباً بقوة عسكرية عظمى جديدة: "بولندا".

اعلان

وأعلن قادة حزب القانون والعدالة الحاكم في البلاد مؤخرًا أن بولندا من المقرر أن يكون لديها أقوى جيش بأوروبا خلال العامين المقبلين، وذلك بفضل التحديث الكبير لمعداتها الحالية والتعزيز الهائل لقواتها. 

كان الجيش أحد أهم موضوعات النقاش ببولندا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، إذ تستعد البلاد لخطر الصراع على حدودها والذي قد يمتد إلى أراضيها.

أوضح رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي في نوفمبر-تشرين الثاني الماضي، بينما كانت البلاد تحتفل باستقلالها عن المعسكر الشيوعي أنه "يجب أن يكون الجيش البولندي قوياً إلى درجة أنه لا يضطر إلى القتال بسبب قوته وحدها". كما وعد أن يكون للبلاد "أقوى القوات البرية في أوروبا".

وقال وزير الدفاع ماريوش بوشكزاك: "نريد السلام، وإذا أردنا ذلك، فيجب علينا الاستعداد للحرب، وفي هذا الصدد، فإننا نعزز الجيش البولندي على عكس أولئك الذين حكموا حتى العام 2015".

ولكن هل يعد برنامج إعادة التسلح الرئيسي هذا هدفا واقعيا من الناحية الموضوعية أم مجرد وعد مكلف يهدف إلى تعزيز الدعم لحزب القانون والعدالة قبل الانتخابات التي ستجرى في البلاد في وقت لاحق من هذا العام؟

خطة بولندا لأقوى جيش في أوروبا

وفقا لتصنيف القوة العسكرية لعام 2023 الصادر عن "غلوبال فيارباور"، فإن أقوى الجيوش في أوروبا بعد روسيا، هي حاليا المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا. ويعود موقع المملكة المتحدة في الغالب إلى قوتها البشرية وقوتها الجوية، في حين يمكن لفرنسا الاعتماد على أسطول طائرات هليكوبتر قوي والعديد من السفن الحربية المدمرة ولدى إيطاليا 404 طائرات هليكوبتر وحاملتي طائرات اعتبارًا من يناير-كانون الثاني 2023. واحتلت بولندا المركز الخامس في الترتيب.

لقد شرعت بولندا بالفعل في تنفيذ الخطة التي ستقودها لإمتلاك أقوى جيش في أوروبا، فهي تمر بمرحلة انتقالية، وقدمت طلبيات لشراء مئات المركبات الأمريكية والألمانية والكورية الجنوبية كما قامت بتوسيع إنفاقها الدفاعي لأكثر من 3 في المائة من ناتجها بحسب فرانك ليدويدج، وهو محام وضابط عسكري سابق، خدم في البلقان والعراق وأفغانستان.

والعام الماضي، وقع رئيس بولندا، الدولة التي أصبحت كاملة العضوية في حلف شمال الأطلسي منذ العام 1999 على مشروع قانون يسمح للحكومة بإنفاق 3 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع اعتبارًا من عام 2023، وهي نسبة تفوق رقم إنفاقها الحالي، وهو ما لم يكن متوقعا من أعضاء التحالف.

وعلى سبيل المقارنة، تعهدت ألمانيا مؤخراً بزيادة إنفاقها الدفاعي للوصول إلى عتبة 2 في المائة على الأقل والتي حددها الحلف لأعضائه. في العام 2021، وفقًا لأحدث البيانات التي أتاحها يوروستات، كانت دول الاتحاد الأوروبي، التي أنفقت معظم ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع هي اليونان (2.8%)، ولاتفيا (2.3%)، وإستونيا (2.0%)، ورومانيا (1.9%)، وفرنسا. وقبرص وليتوانيا (1.8%).

تخطط فنلندا، العضو الجديد في حلف شمال الأطلسي، والتي تمتلك أحد أقوى الجيوش في أوروبا، لإنفاق 6 مليارات يورو، أي 2.3 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع عام 2024، أي أقل بـ 116 مليون يورو مما توقعت إنفاقه هذا العام.

وإذا نجح نائب رئيس الوزراء ياروسلاف كاتشينسكي في تحقيق مراده، فمن الممكن زيادة الإنفاق العسكري في بولندا إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في العقد المقبل، مثلما اقترح.

اعلان بولندا تعزّز حدودها الشرقية في مواجهة خطر "استفزازات" روسية وبيلاروسيةبولندا تريد أن تصبح دولة نووية.. فهل تنجح في مسعاها؟

ولا تزال هناك بعض المخاوف بين الخبراء والمراقبين، خاصة بشأن تكاليف هذا التوسع العسكري. فقد أكد ليدويدج بأن توسيع تدريب القوات الجديدة وخط التجنيد سيشكل "تحديا" سيكون له عبئا لوجستيا وماليا على البلاد، لذلك قال: "علينا أن نتذكر بأن بولندا تزداد ثراءً، على عكس دول مثل المملكة المتحدة، لذا فمن المحتمل أن تتمكن من تحمل النفقات".

أثار الخبير العسكري البولندي روبرت كزولدا، وهو من مؤسسة كازيمير بولاسكي، مسألة التكلفة الهائلة لهذا التوسع في الجيش البولندي، والذي قال في مقال نشر مؤخرًا إن البلاد ستضطر لمواجهة "بندقية أو زبدة"، معضلة وهي تحاول تأمين تمويل طويل الأجل.

"من المحتمل جدًا أن يكون هذا النطاق الكبير من الأوامر المخططة مدفوعًا بالشعبوية السياسية، والتي تهدف إلى اكتساب شعبية هنا والآن، بدلاً من أن تكون هناك خطة حقيقية وشاملة ومدروسة جيدًا لتعزيز القوات المسلحة بشكل متناغم"، قال كزولدا، الذي أضاف: "يجب على بولندا التأكد من أن برامج المشتريات هذه مستدامة وبأسعار معقولة على المدى الطويل. يجب على البلاد أن تتجنب خطر الإفراط في الإنفاق، والذي يبدو الآن مرتفعًا للغاية".

وأعلنت بولندا أيضًا عن عملية شراء كبيرة للمعدات الحديثة وعن عملية توظيف واسعة النطاق من المرجح أن تتم في السنوات المقبلة.

ترغب وارسو في تجنيد حوالي 150 ألف جندي خلال العقد المقبل، وهو ما من شأنه أن يرفع جيشها من 128 ألف جندي نشط و36 ألف جندي دفاع إقليمي إلى 300 ألف جندي بحلول 2035. ومع القوات الجديدة سوف تنشئ البلاد ست فرق مدرعة في حين ستنشئ فرنسا وألمانيا فرقتين، بينما تملك المملكة المتحدة فرقة واحدة فقط.

اعلان

كما اشترت أكثر من ألف دبابة جديدة و600 قطعة مدفعية، معظمها من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وهو ما من شأنه أن يجعل القوة النارية للبلاد أكبر من قوة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا مجتمعة.

في يوليو-تموز، تلقت بولندا 33 دبابة جديدة من طراز "أبرامز إم 1" كجزء من طلبية بقيمة 4.5 مليار يورو لإقتناء نحو 250 دبابة. وتنتظر البلاد أيضًا دبابات القتال الرئيسية "بلاك بانثر كاي 2" التي اشترتها من كوريا الجنوبية، والتي يبلغ عددها حوالي 1000 دبابة، وقد تلقت أول 10 دبابات، وسيتم تسليم حوالي 180 دبابة "كاي 2" إلى بولندا بحلول عام 2025 مقابل أكثر من ثلاثة مليارات يورو، وسيتم إنتاج ما يصل إلى 820 دبابة في بولندا بموجب ترخيص حصلت عليه كوريا الجنوبية.

فيما يتعلق بالمدفعية، أنفقت بولندا 9.2 مليار يورو لشراء 468 قاذفة صواريخ من طراز "هيمارز" من نفس النوع الذي ساعد القوات الأوكرانية في نجاحاتها ضد الروس العام الماضي.

هل تستطيع بولندا حقاً تحقيق هدفها الطموح؟

وأشار الخبير العسكري السابق فرانك ليدويدج إنه مع تنفيذ هذه الأوامر، "ليس هناك شك" في أن بولندا يمكن أن تصبح أقوى جيش في أوروبا. 

وتساءل: "هل هو وعد انتخابي؟ ربما، لكنهم سيواجهون الكثير من البيض إذا لم ينفذوا هذه الأوامر، وأظن أن هناك مشكلات تعاقدية ضخمة أيضًا".

اعلان

وحذر سلافومير سيراكوفسكي، مؤسس حركة "كريتيكا بوليتيتشنا" والعضو البارز في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، من أن صفقات الأسلحة المثيرة للإعجاب التي أبرمتها الحكومة البولندية "تم إجراؤها دون عطاءات حكومية، ومن موقف تفاوضي ضعيف، ودون التزامات تعويضية من جانب الحكومة البولندية". 

كيف سيغير هذا التوازن السياسي في أوروبا؟

وقال ليدويدج إن بولندا، باعتبارها أقوى جيش في أوروبا، "ستكون أكثر من قادرة على الدفاع عن نفسها وعن دول البلطيق بما ستحصل عليه، على افتراض أن الاستثمار يأتي".

وأشار إلى أن "الحوافز للمضي قدماً في هذا هي سياسية واستراتيجية على حد سواء .. وبولندا تحتاج إلى جيش قوي للغاية لأنها أصبحت حصنا لحلف شمال الأطلسي".

هذا من شأنه أن يضع البلاد على الأرجح في موقع جديد داخل أوروبا وحلف شمال الأطلسي. وأوضح ليدويدج: "من المحتمل جدًا أن تصبح بولندا بعد ذلك القوة الأوروبية القارية الأساسية أو الثانوية بعد فرنسا".

وأضاف: "هذا يعني أن المملكة المتحدة ستفقد في الوقت المناسب دورها كقائد ثان لحلف شمال الأطلسي، وهو ما سيكون بمثابة ضربة كبيرة للبلاد، لكنه يستحق ذلك".

وقال ليدويدج إن الوضع الجديد لبولندا داخل حلف شمال الأطلسي وأوروبا سيدفع دولًا كالمملكة المتحدة أو فرنسا "إلى التساؤل عما إذا كان الأمر يستحق أن تكون قواتها البرية كأولوية ... أو ما إذا كان ينبغي عليها بدلاً من ذلك العودة لتخصصها الطبيعي، وهو التحول لقوة بحرية بالنسبة للمملكة المتحدة، وهو أمر نفتقده بينما نسعى للقيام بكل ذلك دفعة واحدة".

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بولندا ستنشر 2000 جندي على الحدود مع بيلاروس لحماية البلاد "من موجة هجرة مفتعلة" بولندا وليتوانيا قد تغلقان حدودهما مع بيلاروس بسبب فاغنر شاهد: عسكريون أوكرانيون يجرون تدريبات مكثفة على قيادة دبابات ليوبارد في بولندا بولندا دفاع قوات عسكرية حلف شمال الأطلسي- الناتو اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الحرب الروسية الأوكرانية الصين أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي دير الزور فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان المملكة المتحدة توقيف البرازيل Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الحرب الروسية الأوكرانية الصين أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي دير الزور فلاديمير بوتين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بولندا دفاع قوات عسكرية حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب الروسية الأوكرانية الصين أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي دير الزور فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان المملكة المتحدة توقيف البرازيل الحرب الروسية الأوكرانية الصين أزمة المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي دير الزور فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسی المملکة المتحدة المحلی الإجمالی العام الماضی فی المائة من على الدفاع ألف جندی أن یکون وهو ما

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تنفي اعتزام وكالاتها مغادرة السودان .. المنظمة الدولية قالت إنها باقية لأداء مهامها الإنسانية حسب وكالة الأنباء السودانية..

الأناضول/ نفت الأمم المتحدة، الأربعاء، صحة أنباء عن اعتزامها مغادرة السودان، مؤكدة أن وكالاتها ستواصل أداء مهامها الإنسانية في البلد الذي يشهد حربا، جاء ذلك خلال لقاء القائم بأعمال الممثل المقيم للأمم المتحدة بالسودان شيلدون يت مع وكيل وزارة الخارجية السودانية إسماعيل إدريس، بمدينة بورتسودان (شرق)، وفق وكالة الأنباء السودانية.

الوكالة ذكرت أن شيلدون يت أبلغ الخارجية السودانية بأن "الأمم المتحدة باقية في البلاد، ومنظماتها المختلفة ستؤدي مهامها ولن تغادر البلاد، خلافا لما أوردته بعض المواقع الاخبارية".

وكانت وسائل إعلام إقليمية تحدثت عن تعليق رحلات الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من وإلى بورتسودان مؤقتا، إثر هجمات تعرضت لها المدينة بطائرات مسيّرة.

لكن شيلدون يت قال خلال اللقاء إن "هذه المنظمات جاءت لخدمة المدنيين ولن تتخلى عنهم، وهم في حاجة إلى خدماتها".

فيما قدّم إدريس شرحا للمسؤول الأممي حول "العدوان على البلاد، وآخرها الهجمات على بعض المواقع الحيوية بمدينة بورتسودان"، وفق الوكالة.

وأضاف إدريس أن "الوضع تحت السيطرة ومطار بورتسودان عاود نشاطه".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد شهود عيان بتعرض بورتسودان لهجوم جديد بطائرات مسيرة، لليوم الرابع على التوالي.

وقال الشهود للأناضول إنهم سمعوا دوي انفجارات في وقت مبكر من الصباح تجاه قاعدة فلامنجو البحرية في بورتسودان.

ويأتي الهجوم غداة اتهام السلطات السودانية "قوات الدعم السريع" باستهداف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي ومطار بورتسودان ومحطة كهرباء، دون تعقيب من الأخيرة.

والثلاثاء، اندلعت حرائق في مستودع وقود بمطار بورتسودان ومحيط الميناء الجنوبي، إثر سماع دوي انفجارات قوية، وفق مراسل الأناضول.

ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة.

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • عملة إيثريوم تقفز 30% في أقوى مكاسب لها منذ 2021
  • بتأييد 12 عضوا… مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان
  • غويري يحلم بدوري الأبطال في فيلودروم: “استقبال كبار أوروبا هنا سيكون جنونياً”
  • غويري يحلم بدوري الأبطال في “فيلودروم”: “استقبال كبار أوروبا هنا سيكون جنونياً”
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تستهدف بورتسودان بطائرات مسيرة
  • السودان يدعو المنظمات الدولية والاقليمية إلى عقد اجتماعات لبحث العدوان الإماراتي علي البلاد
  • الأمم المتحدة تنفي اعتزام وكالاتها مغادرة السودان .. المنظمة الدولية قالت إنها باقية لأداء مهامها الإنسانية حسب وكالة الأنباء السودانية..
  • ترامب يعلن غداً يوم النصر في الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تقرر مصير بعثتها في السودان بعد هجمات على بورتسودان لأربعة أيام متواصلة
  • الهند وباكستان.. من يمتلك الجيش الأقوى في ظل التوتر النووي؟