الأزمة بدأت من 10 أيام.. شاهد عيان يروي تفاصيل هامة عن انهيار عقار حدائق القبة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف الحاج سعيد أحمد عبد العاطي، صاحب ورشة خراطة بجانب العقار المنهار في حدائق القبة، عن تفاصيل هامة حول أسباب انهيار عقار حدائق القبة، والذي يعد واحد من أكثر المواضيع رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
أبرز تحركات الدولة في حادث عقار حدائق القبة المنهار القباج توجه بصرف 60 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بعقار حدائق القبة تفاصيل حول حادث عقار حدائق القبةوقال "عبد العاطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الأربعاء، أن القصة بدأت منذ 10 أيام، إذ كان هناك أعمال تشطيب في الدور الأرضي من العقار المنهار، من هدم وبناء وأمور من هذا القبيل، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يكون حدث أي ضربة خاطئة في أساسات المنزل وهي التي أدت إلى انهيار العقار بالكامل.
وتابع: "أنا صاحب ورشة موجودة بجوار المنزل بالكامل، والحمد لله كنت بعيد، والناس اتصلت بيا عرفتني، إن الورشة اتهدت بالكامل بكل المعدات اللي فيها بعد ما العمارة وقعت على الورشة بتاعتي، ولغاية دلوقتي مفيش أي حد اتحرك عشان يشيل آثار الهدم من على الورشة، والدفاع المدني قام برفع الجثث والمصابين فقط لا غير، قالولي بكرا نبقى نشيل الباقي".
وأشار إلى أن صاحب العقار المنهار في حدائق القبة قام بشراء المنزل منذ 10 سنوات، وليس هو من قام ببنائه، موضحا أن صاحب العقار يُدعى زين، ولا أحد يسكن في المنزل إلا هو وعائلته فقط، وهو من كان يقوم بأعمال التشطيب في الدور الأرضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حدائق القبة عقار حدائق القبة شريف عامر عقار حدائق القبة
إقرأ أيضاً:
حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن منطقة البقاع شرقي لبنان شهدت خلال الفترة الماضية أزمة حادة في توافر مادة المازوت، مشيرًا إلى أن هذه المادة تُعد أساسية في حياة المواطنين، خصوصًا في المناطق الزراعية مثل البقاع، حيث يعتمد عليها المزارعون في تشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية وتوليد الكهرباء.
وأضاف سنجاب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمة تفاقمت بسبب التوترات الإقليمية الأخيرة، ما دفع بعض الجهات إلى تخزين المادة أو احتكارها خوفًا من انقطاعها أو بهدف رفع أسعارها، وهو ما زاد من معاناة المزارعين في المنطقة.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار النسبي ساهما في التخفيف من حدة الأزمة، مع بدء تحركات من الجهات المعنية لضبط عمليات التخزين والاحتكار، لا سيّما أن البقاع يُعتبر من أهم المناطق المنتجة للغذاء في لبنان، ويشكل سلة غذائية رئيسية للبلاد.
وفي سياق متصل، تناول سنجاب خبرًا مبهجًا آخر للبنانيين، وهو عودة مهرجانات بيت الدين هذا الصيف بعد أن كانت قد أُلغيت سابقًا بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن مهرجانات بيت الدين تُعد من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في لبنان، وقد تأسست عام 1984 خلال فترة الحرب الأهلية، واستمرت بشكل منتظم على مدار سنوات، حتى توقفت مؤخرًا بسبب الأزمة الاقتصادية والتوترات الإقليمية.
وأكد أنه تم الإعلان رسميًا عن عودة المهرجان هذا العام بجدول فعاليات مُعدل، تنطلق أولى عروضه في 10 يوليو المقبل، وتتضمن عروضًا مسرحية وموسيقية بمشاركة فنانين من لبنان ومصر وعدة دول عربية، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة تمتد لعدة أسابيع.
واختتم سنجاب بالقول إن عودة المهرجانات تمثل مؤشرًا إيجابيًا على استعادة لبنان بعضًا من استقراره، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات كانت دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش خلال أحلك الفترات التي مرت بها البلاد.