تزينت شوارع العاصمة الهندية نيودلهي بصور لرائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وذلك بعد نجاح مهمته وعودته إلى الأرض، وتزامناً مع قرب انعقاد فعاليات قمة العشرين.
وعاد النيادي إلى الأرض مطلع الأسبوع الجاري بعد استكمال "أطول مهمة فضائية عربية" على متن محطة الفضاء الدولية، كما أصبح أول رائد فضاء عربي يكمل مهمة سير في الفضاء.

 

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية أرمينيا رئيس الدولة يستقبل وزير خارجية أرمينيا


وجذبت اللوحة التي تظهر رائد الفضاء ببدلته الفضائية، انتباه سكان المدينة ووفود قمة مجموعة العشرين.
وتتشارك كل من دولة الإمارات وجمهورية الهند الاهتمام بالقطاع الفضائي، حيث يسعى البلدان الصديقان للاستثمار في القطاع الفضائي عبر عدة مشاريع تستهدف الاستكشاف الفضائي.
واختارت برجيل القابضة، الاحتفال بإنجازات سلطان النيادي من خلال هذه اللوحات في مواقع بارزة في قلب المدينة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان النيادي الإمارات نيودلهي

إقرأ أيضاً:

اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر

تحل علينا، اليوم الأحد، ذكرى رحيل المخرج صلاح أبو سيف، رائد السينما الواقعية في مصر، والذي قدّم العديد من الأفلام التي حفرت لنفسها مكانًا في ذاكرة عشاق السينما في العالم العربي.

أسّس أبو سيف، مدرسة سينمائية جمعت بين الواقعية والرومانسية، وتميّزت بنظرة اجتماعية نافذة، واعتبره معظم النقاد رائد الواقعية الأول في السينما العربية، وتخرّج في مدرسته العديد من السينمائيين العرب.

وقدم أفلاما رصدت واقع الحياة المصرية من جميع جوانبها، ومنها أفلام: ريا وسكينة، شباب امرأة، لا أنام، الوسادة الخالية، بين السما والأرض، الزوجة الثانية، وغيرها من الأفلام التي سُجلت كأفضل الأفلام المصرية.

وُلد صلاح أبو سيف يوم 10 مايو عام 1915 في محافظة بني سويف، مركز الواسطى، بقرية الحومة. تُوفي والده مبكرًا، فعاش أبو سيف يتيمًا مع والدته التي تولّت تربيته بشكل صارم. بعد الانتهاء من الدراسة الابتدائية، التحق بمدرسة التجارة المتوسطة، كما عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وخلال هذه الفترة أخرج بعض المسرحيات لفريق من الهواة العاملين بالشركة. وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ذهب إلى المحلة لتصوير فيلم تسجيلي عن الشركة، فأُعجب بثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي، ووعده بأن يعمل على نقله إلى استوديو مصر.

وبالفعل، انتقل صلاح أبو سيف للعمل بالمونتاج في استوديو مصر، ثم أصبح رئيسًا لقسم المونتاج في الاستوديو لمدة عشر سنوات، حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج.

عمل مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له "دائمًا في قلبي" بطولة عماد حمدي، عقلية راتب، ودولت أبيض، عام 1946. كما أخرج للسينما العراقية فيلم القادسية عام 1982.

أهدى صلاح أبو سيف للسينما المصرية كاتبًا كبيرًا وهو نجيب محفوظ، بعد أن قرأ له رواياته الواقعية، واستعان به في كتابة سيناريوهات أفلامه، وشارك معه في كتابة سيناريو فيلم «مغامرات عنتر وعيلة» 1948.

وكانت رواية بداية ونهاية فاتحة خير على محفوظ، بعد أن تحوّلت إلى فيلم من إخراج أبو سيف عام 1960.

استطاع المخرج الراحل صلاح أبو سيف تقديم 50 عملًا سينمائيًا خلال مسيرته الفنية، جاء 11 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومنها «لك يوم يا ظالم، القاهرة 30، الزوجة الثانية، وشباب امرأة».

كما ظهر صلاح أبو سيف كضيف شرف في فيلم أضواء المدينة عام 1972، وحصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية خلال مسيرته الفنية، وله مؤلفات في مجال الفن، منها: كتاب «السينما فن»، و«فن كتابة السيناريو».

وهكذا، يبقى صلاح أبو سيف حاضرًا في ذاكرة السينما العربية، ليس فقط بما قدّمه من أفلام خالدة، بل بما رسّخه من منهج سينمائي واقعي جسّد نبض الشارع المصري وتحوّلات المجتمع، في ذكرى رحيله، لا نرثي فنانًا رحل، بل نحتفي بميراث سينمائي لا يغيب.

اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية

قصة حياة الراحل صلاح أبو سيف تتناولها ندوة بمسرح ٢٣ يوليو بالمحلة

مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف

مقالات مشابهة

  • من انطلاق معرض فود إكسبو 2025 في دورته العشرين بدمشق
  • ظاهرة «الإكليل الجوي» تزين سماء الصيف في جدة
  • انطلاق معرض فود إكسبو 2025 في دورته العشرين بدمشق
  • الشظايا تصل إلى الأرض.. اكتشاف كويكب مدمر في طريقه للقمر
  • إيران تعلن استهداف 3 مواقع استراتيجية في إسرائيل ضمن الموجة العشرين
  • لمَ يريد إيمانويل ماكرون أن تصبح أوروبا قوة فضائية عالمية؟
  • شاهد الموجة العشرين من الصواريخ الإيرانية تدك عمق الكيان
  • اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • نيودلهي لن تعيد العمل بمعاهدة نهر السند وستحرم باكستان من مياهه