مقرر لجنة الهوية الوطنية: الصناعات الثقافية أصبحت في صلب اقتصاد الدول
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، أن هناك دعوة قوية لعودة المسرح إلى أمجاده، لافتًا إلى أن اليوم شهد مناقشة الصناعات الثقافية، سوء السينما والدراما، أو المسرح، أو الموسيقى والغناء.
النشر والترجمةوقال الدكتور أحمد زايد، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الخميس، إن الجلسات مستمرة حتى وقت لاحق، وستتم مناقشات بقية الصناعات الثقافية، خصوصا النشر والترجمة والفنون الأخرى الخاصة بالطفل.
وأوضح مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية، أن الصناعات الثقافية أصبحت اقتصادًا فى الوقت الحالى، قائلًا إن الدولة هي الداعمة والمنتجة للقوة التي تنظم شؤون المجتمع ومنها الثقافة، بتسهيل القوانين الخاصة بالإبداع.
الكشكي: الأسبوع السادس من الحوار الوطني مختلف شكلا ومضمونا برلماني: الحوار الوطني يؤكد ضرورة مواجهة العنف الأسري بنشر الوعي الصناعات الثقافية في صلب الاقتصادوأضاف أن الدولة يمكن أن تساهم ماليًا في الصناعات الثقافية، وترعاها وتتحول الصناعات الثقافية إلى جزء من صلب الاقتصاد، قائلًا: "الإبداع يمكن أن يباع، مثل الفنون"، لافتًا إلى أن المساهمة بالابتكار في الاقتصاد العالمي جزء مهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد زايد مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية المسرح الحوار الوطني الموسيقى السينما الصناعات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة لـ 9 سبتمبر
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، اليوم تاجيل الدعوى المقامة من محامي والتى طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من أثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل لجلسة ٩سبتمبر المقبل .
مجلس الدولةاختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته ، و رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته.
وتضمن نص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية ، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على إنتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصرى .
وتابعت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية ، وهو ما يجعل النشىء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر .
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية و من يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.