أعلنت كوريا الشمالية في الثامن من الشهر الجاري أنها قامت ببناء أول غواصة نووية تكتيكية هجومية جديدة قادرة على شن هجوم نووي تحت الماء، وفق روسيا اليوم.

وقالت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة بلسان "حزب العمال" في مقال بعنوان "حادث كبير يعلن عن وصول حقبة جديدة وفترة انتقالية لتعزيز القوة البحرية"، "إن الطبقة العاملة العسكرية البطلة والعلماء والفنيين موالون بلا حدود للقضية الثورية.

. لقد بنينا غواصة هجومية نووية وقدمناها كهدية لأمنا، وطننا الأم، في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها".

ووفقا للصحيفة، فإن حفل الإطلاق الذي أقيم يوم السادس من الشهر الجاري حضره الزعيم كيم جونغ أون.

وقال الزعيم كيم: "إن التسلح النووي للبحرية يمثل تحديا عاجلا في العصر لم يعد من الممكن تأخيره أو إبطاؤه".

وأضاف أن "البحرية يجب أن تحفز أعمال تسليم السفن تحت الماء والمياه المجهزة بأسلحة نووية تكتيكية للبحرية لضمان أنها يمكن أن تؤدي مهامها الاستراتيجية".

وفي أوائل شهر سبتمبر، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كوريا الشمالية أجرت مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية ردا على التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

ووفقا للوكالة، تم إطلاق صاروخين مجنحين استراتيجيين بعيدي المدى "برؤوس حربية تحاكي الرؤوس النووية".

وتؤكد بيونغ يانغ أن مستوى "التهور وهستيريا المواجهة الخطيرة التي أظهرتها مؤخرا الولايات المتحدة وقطاع الطرق من جمهورية كوريا وصل إلى مستوى غير مسبوق".

وتشير وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن القوات النووية لكوريا الشمالية ستواصل تعزيز "الاستعداد القتالي الشامل للإجراءات المضادة المصممة لردع الحرب"، فضلا عن الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية أول غواصة نووية تكتيكية بيونغ يانغ کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تكشف أنشطة نووية سرية بإيران

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري إلى الدول الأعضاء، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ مدة طويلة.

وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".

ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعاون إيران "الأقل من مرضٍ" بشأن برنامجها النووي، وأكدت أن "طهران في مرات عدة إما لم تجب وإما لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت" مواقع، وهذا ما "أعاق أنشطة التحقيق".

وأشار التقرير ذاته -غير المعد للنشر- إلى أن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.

ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408.6 كلغ يوم 17 مايو/أيار الحالي بزيادة 133.8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة، معتبرة أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران اليورانيوم العالي التخصيب.. تثير مخاوف كبرى".

عراقجي: حق التخصيب من الحاجات الأساسية للبلاد (أسوشيتد برس) سلاح نووي

وفي وقت سابق اليوم السبت، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تعارض امتلاك سلاح نووي، ولكن الجانب المقابل لم يف بتعهداته وفقا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

إعلان

وأكد عراقجي في كلمة متلفزة أنه لا يحق لأي أحد لمجرد أنه يشعر بالقلق أن يمنع الشعب الإيراني من حقه المعترف به وفقا للقوانين الدولية، مضيفا "لا نقبل أبدا أن يقولوا لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق تخصيب اليورانيوم، هذا مرفوض تماما".

وشدد على أن حق التخصيب يعدّ من الحاجات الأساسية للبلاد و"يرتبط بقضية رفضنا للهيمنة الأجنبية"، مؤكدا أن موضوع التخصيب ظل -سواء في المفاوضات الراهنة أو المفاوضات السابقة- من أولويات طهران على الدوام.

والأربعاء الماضي نقلت وكالة رويترز عن مصدرين إيرانيين أن طهران قد تعلق تخصيب اليورانيوم إذا أفرجت الولايات المتحدة عن أموال إيرانية مجمدة، واعترفت بحق إيران في تخصيب اليورانيوم للاستخدام المدني بموجب "اتفاق سياسي" قد يفضي إلى اتفاق نووي أوسع نطاقا.

إيران والولايات المتحدة عقدتا 5 جولات من المحادثات غير المباشرة (شترستوك) مفاوضات وتقدم

من جانبه، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن هناك بعض التقدم في المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والخاصة بالملف النووي الإيراني.

وأضاف إسلامي أن البعض في الولايات المتحدة يتحدث عن "صفر تخصيب" لليورانيوم في إيران، لافتا إلى أن هذه المواقف تعكس ما سماها أوهام أعداء البلاد، وذكر أن مثل هذه المواقف تطرح بهدف إرضاء من سماهم الصهاينة.

وفي الأسابيع الماضية، عقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي بوساطة سلطنة عمان.

وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى التخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي كما حدث عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.

مقالات مشابهة

  • أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
  • بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية
  • زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف أنشطة نووية سرية بإيران
  • ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
  • جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
  • الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
  • ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
  • تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
  • رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ