اكسبنس تعلن شراكة استراتيجية مع نيوليب لتقديم حلول مالية مبتكرة في المملكة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 7 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
أعلنت اكسبنس المنصة الرائدة في تقديم الحلول المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، عن شراكة استراتيجية جديدة مع نيوليب، لتقديم حلول وخدمات مبتكرة من اكسبنس في المملكة العربية السعودية.
وبموجب هذه الشراكة، ستتمكن اكسبنس من تقديم خدماتها في السوق السعودي من خلال تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات من استخدام منصة اكسبنس لإدارة المصروفات عبر بطاقات اكسبنس فيزا للمدفوعات.
وتعد اكسبنس عضوًا في برنامج “Visa Fintech Fast Track “، الذي يتيح لشركائها مجموعة واسعة من الخبرات لحلول خدمات المدفوعات الإلكترونية الفورية.
كما يُعد السوق السعودي هو الثالث من بين المناطق التي ستُقدم اكسبنس خدماتها فيه، إلى جانب الخدمات المُقدمة في البحرين والإمارات، ضمن خطة للتوسع في المناطق المجاورة.
ويتوقع تقرير شركة “موردور إنتيليجنس”، أن ينمو سوق المدفوعات في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ ١٥.٤% من عام ٢٠٢٢ إلى عام ٢٠٢٧، ومن المتوقع أن يكون واحدًا من الأسواق الأكثر نموا.
إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ينمو سوق مدفوعات البطاقات في المملكة بنسبة ١٤.٦٠٪ في عام ٢٠٢٣، لتصل إلى ١٤١.٩٠ مليار دولار، نتيجة تزايد التفضيل للمدفوعات الإلكترونية، وزيادة في المدفوعات اللاتلامسية، ورؤية المملكة نحو مجتمع لا يعتمد على النقد الورقي.
وتتصدر المملكة بأنها أعلى الدول المعتمدة على المدفوعات اللاتلامسية، واستعمالًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC) بنسبة ٩٤٪، وهو أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعلى من المتوسط المسجل بدول الاتحاد الأوروبي، متفوقًا على هونغ كونغ وكندا.
وقد شهدت نشاطات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة نموًا ملحوظًا بنسبة ٢.٦% في الربع الثاني من عام ٢٠٢٣، بينما قفزت عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى ١.٢٣ مليون شركة مقارنة بـ ١.٢ مليون شركة بالنصف الاول من العام الجاري، وفقا لما نصّته البيانات السعودية الرسمية.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة قال شريك مؤسس والمسؤول التجاري لشركة اكسبنس زين أنصاري: “إنّ شراكتنا الرائدة مع نيوليب تشكل لحظة حاسمة بالنسبة لنا، وإنّ هذه الشراكة ليست مجرد توسيع لتواجدنا في المملكة، بل يعكس رؤيتنا المشتركة وعملنا على أحدث التقنيات، والتزامنا نحو دفع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتطور والارتقاء بها على الصعيد العالمي والتوسع في المنطقة شاملًا الكويت وقطر وعمان”.
وأضاف أنصاري: “شَكل تعاوننا مع مسرعة الفنتك السعودية في عام ٢٠٢٢ أسسا قوية، إلا أن مثل هذه الشراكات تدفعنا قدمًا لبذل الجهود لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، إذ أننا نزداد حماسًا لتقديم حلول دفع مبتكرة تُسهم في تمكين أصحاب الأعمال في المملكة وخارجها”.
ومن جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة نيوليب زياد العيسى: “بينما نشارك في تحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠، يملؤنا الحماس لبدء الشراكة مع إكسبنس لتوفير منتجاتنا وخدماتنا المبتكرة إلى جمهور أوسع، وتلبية احتياجاتهم بطريقة أكثر كفاءة وملاءمة”
واختتم بقوله: “نؤمن وبشدة أنه من خلال هذا التعاون المشترك، أننا سوف نحدث نقلة نوعية في قطاع التقنية المالية”.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: المملكة شراكة استراتيجية المنشآت الصغیرة والمتوسطة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يطلقان شراكة استراتيجية
استقبل الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، الدكتور عبده صابر العشري، أستاذ القانون بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث توقيع بروتوكول تعاون علمي مشترك بين المؤسستين.
وأكد الدكتور نصرت أهمية هذا التعاون الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن البروتوكول يهدف إلى مواجهة التحديات الاجتماعية من خلال دراسات علمية رصينة تسهم في بناء سياسات عامة فعّالة ومدروسة. كما شدد على أن الشراكة تأتي في إطار رؤية الجامعة لتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات البحثية الوطنية، بما يعزز الجهود الأكاديمية ويحقق تكاملًا في الموارد والخبرات.
من جانبه، أوضح الدكتور عبده صابر أن البروتوكول سيتضمن التعاون في مجالات متعددة، أبرزها تبادل الإنتاج العلمي من رسائل ماجستير ودكتوراه، وأبحاث وتقارير ودوريات علمية، إلى جانب دراسة تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة ذات أولوية مجتمعية، وتبادل الخبراء وأعضاء هيئة التدريس لدعم الأنشطة الأكاديمية والتدريبية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون البحثي، وتهدف إلى تعزيز دور العلم في خدمة قضايا التنمية المجتمعية وصنع السياسات العامة على أسس علمية.
ويعكس اللقاء رغبة صادقة من الجانبين في بناء شراكة فاعلة تُسهم في دعم المجتمع المصري بوجه عام، ومحافظة أسوان على وجه الخصوص، من خلال التكامل بين الجهد الأكاديمي والبحثي.