لرغبته في بيع المنزل.. شاب يتخلص من والده خنقا في الدقهلية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تخلص شاب في العقد الرابع من عمره من والده المسن بمنطقة سوق الخضار بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية وذلك بعد مشادة كلامية بينهما لرغبة الأبن في بيع المنزل الذي يمتلكه والده وجرى نقل جثمان المتوفي الى مشرحة مستشفى المنصوة الدولي .
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد عمر شريف، مأمور قسم شرطة أول المنصورة، بمصرع شخص خنقا بمنطقة سوق الخضار بنطاق القسم.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة بقيادة المقدم عبدالحميد الشورى، رئيس المباحث، وبالفحص تبين مصرع"جابر محمد"70 عامًا.
وأكد شهود العيان ان المجني عليه تعرض للخنق على يد نجله "محمد" ، 45 عامًا، لايعمل بعد مشادة كلامية نشبت بينهما وذلك لرغبة المتهم في بيع المنزل والتحصل على أموال من والده ورفض المجني عليه مما تسبب في نشوب مشاجرة قام خلالها الجانى بخنق والده.
جرى نقل جثمان المتوفى الى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة ، فيما تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، وتكليف إدارة البحث الجنائي بإعداد مذكرة تحريات بالواقعة وظروفها وملابساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية المنصورة سوق الخضار
إقرأ أيضاً:
أشهر ممرضة في حرب أكتوبر: "تطوعت لخدمة وطني.. واستشهد أربعة ضباط أمامي"
في حلقة خاصة من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي على قناة الحياة، وبمناسبة الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، روت الصول فايقة حنيدق، إحدى أشهر الممرضات في حرب أكتوبر 1973، تفاصيل مشاركتها البطولية ضمن الطاقم الطبي العسكري، مؤكدة أن خدمة الوطن كانت هدفها الأول منذ اللحظة الأولى.
قالت فايقة: "أنا خريجة صحة عامة، وكان والدي شهيدًا، وهذا ما دفعني لاختيار مهنة التمريض، فقررت أن أقدم روحي لخدمة بلدي ومساعدة الجرحى والمصابين. تطوعت في الجيش، وخلال الكشف الطبي كنا نتعرض للقصف، لكن ذلك زادني إصرارًا".
وأضافت: "عندما تخرجت طلبت التعيين في الإسماعيلية، ووافق الجيش وقتها على تعيين الممرضات، فالتحقت بمستشفى التل الكبير العسكري، وكنت حكيمة عمليات، وهناك رأيت أبطالًا حقيقيين وقصصًا إنسانية مؤلمة".
وتابعت فايقة حنيدق شهادتها المؤثرة: "شهدت استشهاد أربعة ضباط أثناء العمليات، وبقي خامس يصارع الموت، وكانت تلك من أصعب اللحظات التي مررت بها. كنا نعمل ليل نهار دون انقطاع، نستقبل المصابين والشهداء ونعالجهم داخل غرف العمليات".
كما تحدثت عن اللحظات القاسية في قطار الجرحى: "كنت أتنقل مع قطار المصابين، وأشارك في إسعافهم أثناء النقل.. لن أنسى أبدًا شابًا كان سيأخذ إجازة للزواج، لكنه أُصيب قبل موعد زفافه، وقد بُترت أطرافه الأربعة... كانت مأساة حقيقية"
وأشارت إلى أنها: "حصلت على بعثة خارجية بعد الحرب، وعملت في مستشفى القصاصين العسكري، كما تنقلت بين عدة مستشفيات لأداء رسالتها".
وعن يوم السادس من أكتوبر، قالت: "كنت في مستشفى التل الكبير العسكري صباحًا، وبالليل في قطار الحركة للمصابين. ومن أصعب المشاهد التي لن أنساها كانت وفاة خمسة طيارين دفعة واحدة".
واختتمت حديثها قائلة: "بعد الحرب، ذهبنا لرؤية أرض سيناء التي حُررت، وشعرت أن حق والدي قد عاد... نصر أكتوبر لم يكن فقط استرداد أرض، بل استرداد كرامة كل شهيد".