اتحاد عمال اليمن يدعو قيادة صنعاء إلى عدم القبول بتهدئة ما لم ترتبط بصرف المرتبات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الجديد برس:
عقد الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، بالعاصمة صنعاء، مؤتمراً صحافياً حول قضية رواتب موظفي ومتقاعدي الدولة، المنقطعة منذ خمسة أعوام، طالب فيه بعدم قبول أي هدنة أو تهدئة جديدة ما لم ترتبط بصرف المرتبات.
وأوضح أمين عام الاتحاد عبدالكريم العطنة، خلال المؤتمر الذي عقد أمس الخميس، أن ما أسماها قيادة صنعاء كانت ملتزمة منذ بدء الحرب في اليمن بصرف رواتب الموظفين والعمال في كافة المحافظات اليمنية بلا استثناء، إلا أنه ومنذ نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، تنصلت الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف عن التزاماتها ورفضت صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق حكومة صنعاء منذ سبتمبر 2016م.
وأكد العطنة، أن دول التحالف والموالين لها وقفوا حجر عثرة أمام جهود الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن لعودة صرف رواتب موظفي ومتقاعدي الدولة، مستخدماً سياسة التجويع كورقة ضغط على من وصفهم أحرار الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تخلت عن دورها في دعم جهود الاتحاد لإعادة صرف المرتبات.. داعياً كافة الأطر النقابية العمالية إلى مواجهة من أسماه العدو الخارجي الذي يواصل قطع الرواتب والابتعاد عن التعصب الأعمى.
كما دعا أمين الاتحاد قيادة صنعاء إلى عدم القبول بأي هدنة أو تهدئة جديدة ما لم ترتبط بصرف المرتبات، مؤيداً في الوقت نفسه قرار تلك القيادة بشأن منع الحكومة الموالية للتحالف من تصدير النفط نظراً لعدم تخصيص إيراداته لصالح موظفي ومتقاعدي الجمهورية اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل..تقديم مجموعة من موظفي "الاتحاد المغربي للأبناك" أمام وكيل الملك في قضية زيوزيو
علم موقع اليوم24 أن مجموعة من مستخدمي وموظفي الاتحاد المغربي للأبناك (UBM) بمدينة تطوان، مثلوا صباح اليوم أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار التحقيقات الجارية في قضية الاختلاس المالي التي يُتابَع فيها المدير السابق للبنك، دانيال زيوزيو.
وأفادت مصادر مطلعة أن من بين الأشخاص المعنيين أحد نواب مدير البنك، بالإضافة إلى أحد حراس وكالة البنك.
وتأتي هذه التطورات القضائية في سياق متابعات مستمرة للمشتبه فيهم المحتملين في هذه القضية، التي هزت الرأي العام المحلي.
يُذكر أن دانيال زيوزيو، الذي كان يشغل منصب مدير وكالة بنكية وأيضًا النائب السادس لرئيس الجماعة الحضرية، متورط في اختلاس مبالغ مالية ضخمة تُقدَّر بالمليارات من البنك، في ظروف وصفت بأنها غامضة وملتبسة.
وقد جرى اعتقاله قبل نحو سنة من داخل مقر عمله بتطوان، وتمت متابعته من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يُحال على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث وُجهت إليه تهم الاختلاس وتبديد أموال عمومية.
ويُنتظر أن يُصدر القضاء حكمه في الملف خلال الأيام القليلة المقبلة.