المغرب.. رسالة طمأنة بعد "أقوى زلزال منذ قرن"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت أو ستعقب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
وأوضح ناصر جابور، وهو رئيس قسم في المعهد، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر.
وأضاف أن "الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات"، مشيرا إلى أن "الهزات الارتدادية عموما تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية".
وحسب المسؤول، فإن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.
وقال جابور: "إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب".
وأعلنت وزارة الداخلية في المغرب مقتل 296 شخصا وإصابة 153 على الأقل، في حصيلة رسمية أولية للزلزال الذي هز عدة مدن وأصاب سكان المملكة بالفزع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب مراكش الهزات الارتدادية المغرب زلزال المغرب زلزال المغرب مراكش الهزات الارتدادية أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
«سلطان»: زلزال كريت لا يشكّل خطرًا على ليبيا.. ولا مؤشرات على هزات ارتدادية
قال محلل نماذج الطقس في مؤسسة «رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته»، إبراهيم سلطان، إن الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت فجر الخميس، بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر، لا يُشكّل أي تهديد مباشر على ليبيا، رغم شعور السكان به في عدة مدن شرقية.
وأضاف سلطان، في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية، أن الزلزال وقع عند الساعة 5:36 صباحًا بتوقيت ليبيا، على عمق 75 كيلومترًا تحت سطح الأرض، واستمر لنحو 5 ثوانٍ، مشيرا إلى أن الهزة الأرضية كانت محسوسة خاصة في مدن درنة، البيضاء، بنغازي، وإجدابيا.
وأوضح أن الزلزال سُجّل عبر المستشعرات الزلزالية العالمية، وشعر به السكان في عدد من الدول المجاورة منها اليونان، تركيا، سوريا، لبنان، والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى مدن مصرية مثل القاهرة والإسكندرية والمنصورة ومطروح.
وأشار إلى أن الزلزال يُصنف ضمن الهزات الأرضية المرتفعة القوة، لكنه لا يُعد من النوع الخطير، مؤكدًا أن الزلازل التي تتجاوز 5 درجات قد تكون قوية لكنها لا تُسبب أضرارًا جسيمة، ما لم تؤثر على مبانٍ ضعيفة أو غير مقاومة للزلازل.
وأكد أن الارتدادات الزلزالية أو النشاط اللاحق هو العامل الأساسي في تقييم الخطورة الحقيقية، لافتًا إلى أنه لا توجد مؤشرات حاليًا على هزات ارتدادية قد تؤثر على الأراضي الليبية.
الوسومزلزال كريت ليبيا