الحكومة اليمنية: تصعيد الحوثي غير مقبول وسيتم مواجهته بكل الطرق
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أكدت الحكومة اليمنية أن سياسة كسب الوقت التي تنتهجها ميليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المتواصل "غير مقبولين"، وتوعدت بمواجهتهما بكل الطرق.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليمني، في العاصمة المؤقتة عدن، يوم الخميس، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، تطرق رئيس الوزراء إلى مستجدات الأوضاع العسكرية والميدانية مع استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية وتحديها لكل الجهود الأممية والإقليمية والدولية لاستئناف العملية السياسية وإحلال السلام، وما يتطلبه ذلك من استمرار وحدة الصف الوطني حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
ولفت إلى "الجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمبعوثان الأممي والأميركي لتجديد الهدنة وإحياء مسار السلام، والتعنت المستمر من جانب الميليشيات الحوثية إزاء هذه الجهود".
ووقف مجلس الوزراء اليمني أمام استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وتداعيات ذلك على أمن واستقرار المنطقة، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.
ولفت إلى تصاعد انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين في مناطق سيطرتها وآخرها "المجزرة المروعة بقصف وتفجير منزل" المواطن عيظه صالح ربوع في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة، والذي أسفر عن مقتل أربعة وجرح خمسة آخرين من سكان المنزل، غالبيتهم من النساء والأطفال.
واعتبر مجلس الوزراء هذه الجريمة "امتدادا لأعمال القتل اليومي والمتعمد للمدنيين، والتي ستدفع ثمنها الميليشيات الإرهابية عاجلاً أو آجلاً".
من جهته، تحدث وزير الدفاع عن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، والجاهزية العالية للتعامل مع أي تصعيد حوثي حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وحث مجلس الوزراء اليمني القوات المسلحة والأمن والمقاومة والشعب اليمني على التحلي بمزيد من اليقظة، والتصدي لمخططات الميليشيات الحوثية، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو
طالب ليوناردو سانتوس سيماو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، بالتعبئة وتكثيف الجهود من أجل مكافحة الإرهاب الذي بات يضرب بوركينا فاسو بشدّة.
وأعرب سانتوس عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية التي تسبّبت في نزوح وتشريد حوالي 2.2 مليون مواطن، مشيرا إلى أن "الإرهاب" في المنطقة تزايد بشكل خطير في السنوات الأخيرة.
وحذّر المسؤول الأممي من استخدام الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء لوسائل غير معتادة، بما في ذلك استغلال الأطفال في العمليات القتالية.
وجاءت تصريحات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أثناء جولة يقوم بها حاليا إلى بوركينا فاسو بدأت في 21 مايو/أيار الجاري، وانتهت أمس السبت.
والتقى أثناء جولته رئيس الوزراء ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو وعددا من الشخصيات الأمنية والسياسية، كما عقد لقاءات مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في واغادوغو.
وقد أشاد سانتوس بالجهود المبذولة في المجال الاقتصادي، وخاصة في قطاع الزراعة، الذي تهدف الحكومة من خلاله إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، لكنّه أعرب عن استيائه من تردّي الأوضاع الأمنية.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء في بوركينا فاسو الأمم المتحدة إلى "التحلّي بالشجاعة لنقل صوت الدول التي تكافح من أجل سيادتها"، منتقدا صمت المجتمع الدولي حيال ما وصفه بـ"رعاية بعض الدول القوية للإرهاب في منطقة الساحل".
إعلانكما اتهم بعض المنظمات الدولية بـ"استخدام مصطلحات تساهم في شرعنة الأعمال الإرهابية"، التي تسبّبت في انهيار الأوضاع الأمنية في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وخلال لقائه رئيس الوزراء، قال سانتوس إن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة التعبئة الدولية لدعم بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن المنظمة ستكثف جهودها لحشد الدعم السياسي والميداني لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها البلاد.