استطلعت قناة «الناس» انطباعات الوفود المشاركة في المؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت عنوان «الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني» برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

أهمية المؤتمر للعالم الإسلامي

وقال منير بيوسف، ممثل روسيا في المؤتمر، إنه جاء إلى القاهرة لحضور المؤتمر الإسلامي الذي يعد مهماً للغاية للعالم الإسلامي، خاصة وأنه في كل يوم تظهر مسائل حول العقيدة والفكر.

وتابع: «هذه المرة الأولى التي أحضر فيها المؤتمر، ولدينا الكثير من المشاكل في الدنيا، وأول مشكلة تتمثل في الإرهاب، ولا بد أن نعلم أبناءنا الدين الوسطي، حتى لا يكون هناك انحرافات».

عدد المسلمين في روسيا

وعن تعداد المسلمين في روسيا الاتحادية، أوضح منير بيوسف، أن عدد المسلمين في روسيا تقريبا 25 مليوناً، وهو عدد كبير، ويدرسون اللغة العربية، وهناك العديد من الجامعات الإسلامية، وأسست في موسكو جامعة إسلامية أو كما يسمى بالمعهد الإسلامي في موسكو، إضافة للعديد من المدن الأخرى مثل قازان وأوفا، وفي الشيشان جروزني وداغستان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا المسلمين عدد المسلمين الإرهاب

إقرأ أيضاً:

محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته

#سواليف

في الرابع من يونيو (حزيران) عام 1946، ولِد #محمود_عبدالعزيز في مدينة #الإسكندرية، التي لطالما احتضنته طويلاً، حيث ظل متمسكاً بها حتى النهاية، بعد أن أمتع جمهوره بآلاف الوجوه التمثيلية على الشاشة.

نشأ الساحر في #حي_الورديان_الشعبي، وعشق الفن مبكراً، فحمل معه روح البحر وحكايات المدينة القديمة، لتصبح لاحقاً مصدر إلهامه في تقديم شخصيات صادقة وأعمال خالدة.

البدايات تنبئ بالموهبة
التحق محمود عبدالعزيز بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك بدأت ملامح الموهبة تتضح عبر مشاركته في العروض المسرحية الجامعية.

مقالات ذات صلة أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر 2025/06/07

بينما كانت بدايته الحقيقية على الشاشة من خلال مسلسل “الدوامة” مطلع السبعينيات، إذ وقف أمام نجوم كبار مثل محمود ياسين ونيللي، ليخطو أول خطوة في مسيرة فنية استثنائية.

وجاءت أول أدواره السينمائية في فيلم “الحفيد” عام 1974، حيث لفت الأنظار بأدائه البسيط والمميز، بعدها بعام واحد، منحه فيلم “حتى آخر العمر” فرصة البطولة المطلقة، ليثبت قدرته على حمل العمل السينمائي بمفرده، ويبدأ رحلة طويلة من التألق والنجومية.

نجاح دفعه للتفكير في الاعتزال
جسد محمود عبدالعزيز شخصية “رأفت الهجان” في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه، عن حياة شخصية حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية.

رغم النجاح الساحق الذي حققه “رأفت الهجان”، إلا أنه دفعه في البداية للتفكير في الاعتزال النهائي، وقال إنه شعر بأنه لم يعد هناك ما يمكن تقديمه، ولكن حب الناس والإصرار على عودته، دفعاه لتغيير دفته مرة أخرى نحو بحر الإبداع.

أدوار متجددة وتكريم مستحق
على مدار مشواره، قدم عبدالعزيز أكثر من 80 فيلماً سينمائياً، مزج خلالها بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية، ولامس قلوب الجماهير بأعمال مثل “العار”، “الكيف”، “العذراء والشعر الأبيض”، و”إعدام ميت”، استطاع أن يُجدد نفسه باستمرار، متنقلًا بين الشخصيات والأدوار دون أن يفقد بريقه.

وفي عام 1987، جاء فيلم “البريء” ليكشف جانباً مختلفاً من موهبة عبدالعزيز، إذ لعب دور المجند الذي يكتشف الحقائق المرة عن القمع والظلم، هذا الفيلم، الذي أثار جدلًا واسعاً وقت عرضه، رسخ صورة عبدالعزيز كفنان يجرؤ على مناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق وصدق.

ونال محمود عبدالعزيز العديد من الجوائز من مهرجانات عربية ودولية مرموقة، أبرزها: جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي عن أفلام “الكيت كات” و”القبطان” و”الساحر”.

إلى جانب جائزة أحسن ممثل عن “سوق المتعة” من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن “الكيت كات”.

تغريدة تنبأت بوفاته
مسلسل “رأس الغول” كان العمل الأخير، الذي اختتم به محمود عبدالعزيز مسيرته الفنية، ولكن اللافت والغريب في هذه القصة أنه شارك تغريدة في سلسلة تغريداته الأخيرة عبر حسابه على “إكس” وُصفت بأنها نبوءة وفاته.

وكان محمود عبدالعزيز قد كتب في تغريدته: “رأس الغول آخر مسلسل لي”، لتتداول الأخبار على الفور بأن الساحر قرر الاعتزال، ولكنه رد نافياً الأمر وقال إنه خطأ لغوي، فاستخدم “آخر” بدلاً من “أحدث”، إلا أن القدر صدّق على نبوءة تغريدته، وكان بالفعل آخر أعماله.

صعوبات قابلت الساحر
ورغم النجاحات الكبيرة، لم تخلُ حياة عبدالعزيز من الصعوبات؛ إذ مرّ بمرحلة من التراجع الجماهيري، خصوصاً بعد مشاركته في بعض الأعمال التي لم تحقق النجاح المتوقع، الأمر الذي أثر على حالته النفسية مؤقتًا، لكنه تجاوز هذه المحنة وواصل طريقه بعزيمة لا تلين.

وفي سنواته الأخيرة، واجه عبدالعزيز مرض السرطان بشجاعة لافتة، بدأ الأمر بآلام في الأسنان، ليتبين لاحقاً أن المرض قد انتشر في أكثر من موضع، ولكنه ظل يقاوم حتى آخر لحظة، محتفظاً بابتسامته وروحه المرحة رغم المعاناة، رحل في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، تاركاً إرثاً فنياً خالداً.

مقالات مشابهة

  • تحويل المتغيبين للشئون القانونية.. وكيل صحة الأقصر يتابع الحجر الصحي بالمطار
  • صندوق النقد: نطمح لتوجيه خبراتنا ومواردنا نحو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة
  • بوراك أوزجيفيت يدخل نادي المليارديرات ويُتوّج كأغنى ممثل في تركيا
  • الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
  • وفد برلماني أردني يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في ملاوي
  • روسيا تعلن إسقاط مسيرة أوكرانية استهدفت موسكو
  • محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل نائب مفتي جمهورية روسيا
  • وزارة العمل في إسبوع.. جبران يترأس وفد مصر بمؤتمر العمل الدولي بجنيف.. وقرار تاريخي باعتماد فلسطين كعضو مراقب في المنظمة