ساحة برشلونة وأنهج العاصمة دون انتصاب فوضوي.. (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الداخلية في بلاغ أصدرته اليوم السبت 9 سبتمبر 2023 إزالة جميع نقاط وحواجز الانتصاب الفوضوي بكل من ساحة برشلونة وساحة المُنجي بالي ونهج المحطة وجزء من نهج اسبانيا بتونس العاصمة، وذلك خلال حملة أمنية مساء الجمعة شاركت فيها مُختلف وحدات الإدارة العامّة للأمن الوطني والمصالح الجهويّة والبلديّة بولاية تونس.
وأبرزت الوزارة أن الحملة تندرج في إطار السّعي المُتواصل للحفاظ على الأمن العام والسّهر على راحة المُواطنين والتصدّي لمظاهر الانتصاب الفوضوي والاستغلال المُفرط للرّصيف.
كما تمّ ،وفق نص البلاغ، تنظيف الأنهج والأرصفة وتركيز نقاط أمنيّة بالمنافذ المُؤدّية إلى السّاحات المذكُورة لإحكام منع الانتصاب مُجدّدا.
وأضافت الوزارة أن الحملات "لاقت استحسان المتساكنين والمارّة وأصحاب المحلات التجاريّة بالأمكنة المذكورة، مشيرة الى أن الحملات الأمنية بالأنهج المجاورة، ستتواصل مع تمكين الباعة من فضاء منظم لتعاطي نشاطهم التجاري.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ حملات مماثلة في جهة سوق سيدي البحري بالعاصمة وبالسوق البلدية بأريانة .
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
ساحة مدرسة لا ساحة حرب.. هكذا يرى ترامب المواجهة بين إيران وإسرائيل
ترامب ونتنياهو (وكالات)
في تصريحات صادمة تخللتها السخرية والتهكم، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل بأنها لا تعدو كونها "شجار أطفال في ساحة مدرسة"، في محاولة منه لتقليل أهمية التصعيد المتبادل بين الطرفين، رغم خطورته الإقليمية والدولية.
وقال ترامب خلال مقابلة إعلامية ساخنة: "لقد رأيت إيران وإسرائيل، يتشاجران شجارًا حادًا… تمامًا مثل طفلين يتعاركان في ساحة المدرسة. دعوهما لدقيقتين، ثم افصلوا بينهما. سيكون الأمر أسهل مما تظنون".
اقرأ أيضاً ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجددا.. والمحور يعود من تحت الرماد 25 يونيو، 2025 إيران تهدد بالتخصيب مجددا.. وترامب يرد بتصريح ناري 25 يونيو، 2025وبينما أثارت تعليقاته موجة من الجدل، ألقى أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدلوه هو الآخر، مؤيدًا ضمنيًا فكرة "الحزم الغربي"، حين قال: "في بعض الأحيان، يتعين على الأب أن يستخدم لغة قاسية لتأديب أولاده… حتى وإن بدا ذلك غير مريح".
الردود أثارت تساؤلات حادة: هل أصبح النزاع بين قوتين نوويتين يُختزل إلى نكتة سياسية؟ وهل تنطوي تلك التصريحات على تبرير مبطن للتدخلات الغربية، أم أنها تمهّد لتصعيد أكبر؟.
بين السخرية والجدّ، يبدو أن ما يحدث في الشرق الأوسط لم يعد يُنظر إليه بعيون الخطر فقط، بل أصبح ساحة تجاذب سياسية بين الكبار… بأسلوب "الأبوة القاسية" و"الطفولة المتقاتلة".