تونس ترسل قوات حماية مدنية إلى المغرب لإنقاذ الناجين من الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية، إرسال فرق من الحماية المدنيّة، إلى المملكة المغربية، لدعم جُهُود البحث والإنقاذ، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب الليلة الماضية منطقة الحوز بالقرب من مراكش.
وأضاف بوزغاية - بحسب ما بثته الإذاعة التونسية اليوم - أن الفرق تتكون من 50 عونا وإطارا من الوحدة المُختصّة و 6 أطباء حماية مدنية،
وستستعمل أجهزة رصد حراريّة مُتطوّرة وطائرة مُسيّرة للكشف عن الضحايا تحت الأنقاض.
وأوضح أنه سيتم إرسال مُستشفى ميداني تابع للحماية المدنيّة للمُساهمة في عمليّات الإغاثة والإحاطة بالمُصابين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: إنزال المساعدات الملاذ الأخير لإنقاذ المحاصرين بالسودان
قال كارل سكاو نائب مدير برنامج الأغذية العالمي إن الإنزال الجوي للمساعدات في السودان أصبح خيارا مرجحا كملاذ أخير لكسر الحصار وإنقاذ الأرواح، رغم كونه عملية محفوفة بالمخاطر ومكلفة للغاية.
وأشار المسؤول الأممي -في لقاء مع الجزيرة- إلى وجود قوافل مساعدات وشاحنات عالقة تنتظر الإذن بالدخول، لافتا إلى العراقيل الكبرى التي تواجهها القوافل لوجستيا وأمنيا، حيث تعرضت شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى منطقة طويلة بشمال دارفور (غرب) قبل أيام لضربة بطائرة مسيّرة، مما أدى لإصابة السائق بجروح خطرة.
ووصف سكاو الوضع في السودان بأنه "أسوأ كارثة على مستوى الغذاء في العالم"، كاشفا عن وجود نحو 20 مليون شخص يعانون من سوء التغذية، بينهم 6 ملايين يقفون على حافة المجاعة.
وأكد نائب مدير برنامج الأغذية العالمي أن التركيز الحالي ينصب على مناطق جنوب كردفان (وسط) التي تخضع قرى وبلدات فيها لحصار خانق من قبل قوات الدعم السريع، وفق تعبيره.
وأشار إلى وجود تقارير مؤكدة عن أشخاص يتضورون جوعا داخل تلك المناطق، مشددا على ضرورة أن يتعلم العالم الدرس مما حدث في مدينة الفاشر بشمال دارفور من "أعمال وحشية" لتفادي تكرار السيناريو ذاته في مناطق أخرى بالسودان.
وفيما يخص توزيع المساعدات جغرافيا، أوضح سكاو أن برنامج الأغذية تمكن خلال الأشهر الستة الماضية من الوصول إلى 5 ملايين شخص، منهم مليونا شخص في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، ومناطق أخرى تابعة للجيش، لافتا إلى تنوع إستراتيجيات الدعم بين توزيع الأغذية الجاهزة، والمساعدات النقدية، ودعم المزارعين، ونظم الري لخفض أسعار الغذاء في مناطق كالخرطوم.
وحذر المسؤول الأممي من المخاطر التي تواجه عمال الإغاثة، وأشار إلى فقدان عدد من الزملاء في أثناء تأدية واجبهم، داعيا المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف الاقتتال وضمان ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.
إعلان