‏قال الإعلامي محمد الباز، أن كل عام في شهر أكتوبر تعاني إسرائيل من كابوس ذكرى انتصار المصريين في الحرب العظمية يوم 6 أكتوبر ومصر انتصرت في هذه الحرب عسكريا وسياسيا شاء من شاء وأبى من أبى وهذا الكلام ليس تعالي لكنه واقع.

 

‏وتابع الباز ‏خلال برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر شاشة "النهار"، أن من الطبيعي أن تقوم إسرائيل بالانتقاص من هذا النصر والتقليل منه، مضيفا أن إسرائيل تعلم أن مصر تحتفل هذا العام بمرور 50 عام على نصر أكتوبر وهناك احتفال يتم تجهيز له وندوات ولقاءات و مؤتمرات لأن هذا من أعظم الأعمال التي قامت بها مصر في تاريخها هي هذه الحرب.

 

أشرف مروان

 

‏وأضاف محمد الباز، أن في استباق لهذا الاحتفال تقوم إسرائيل بنشر تقارير للتشكيك في هذا الانتصار من ناحية اعتادت عليها وهي أشرف مروان، مؤكدا أن الصحف الإسرائيلية قامت بنشر بعض التقارير تقول فيها أن هناك وثائق تم الكشف عنها إن أشرف مروان لم يكن عميل مزدوج بل كان عميل إسرائيلي وهو من ساعدهم في الحرب واستطاعوا من خلال معلوماته تنفيذ الثغرة، قائلا: "أنا حقيقي بشفق على إسرائيل وعلى أجهزتهم وإعلامهم".


‏ونوه أن مصر بالفعل كانت تعلم أن هناك اتصالات بين أشرف مروان والمخابرات الإسرائيلية ولكن كازت  بترتيب وإشراف مصري وهذه كانت عملية من ضمن عمليات الخداع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل أكتوبر الحرب 6 اكتوبر اشرف مروان مصر محمد الباز أشرف مروان

إقرأ أيضاً:

الإيرانيون :- هكذا خططوا وأفشلهم الله ..والقادم عليهم صعب جدا !

بقلم : د. سمير عبيد ..

اولا : نعم ارسلت طهران الجنرال إسماعيل قاآني إلى العراق بتوقيت تفوح منه رائحة الخبث لا سيما عندما أستقبلهُ أخوة يوسف في بغداد بالأحضان والقبلات وتعمدوا نشر خبر وصوله مع الصور وغايتهم احراج السوداني وترهيب القادة العرب لكي لا يأتوا إلى بغداد لحضور القمة العربية رقم ٣٤ في بغداد . وللأسف نجحوا بذلك بحيث اعتذر معظم القادة العرب وارسلوا وفود هزيلة .ونستطيع القول فشلت القمة والسبب اخوة يوسف وايران !
ثانيا :تكلمنا في مقال سابق عن خطة ايران التكتيكية والنفسية لافشال مؤتمر القمة وترهيب الوفود العربية .وكانت الخطة جاهزة ان حصل التصعيد من قبل حكومة السوداني وهي ( خطف الوفود العربية والمساومة عليهم ) وكأن ايران ليس لها دخل أبدا. بل ستسارع للأستنكار والتوسط لإطلاق سراحهم !
ثالثا : ولكن كان في جعبة إسماعيل قاآني ( الذي لديه عقدة سليماني كونه لم يحقق منجز واحد يكتب له) كان في جعبته مخطط اعمق و أوسع وهو ( نشر الفوضى المباغتة في العراق وسوريا معاً ) لإشغال المنطقة وأمريكا لكسب الوقت حول برنامجها النووي ، والربط السككي . ولكن نسى الإيرانيون ان طريق الصين لن يتحقق وايران تحلم بذلك. لان ماحصل بين باكستان والهند اخيرا كانت رسالة للصين وايران . فحال نجاح الصين وايران بهذا الطريق التجاري الاقتصادي سوف تحترق باكستان وايران معاً !.
رابعا : نعم … الإيرانيون يتخبطون( وقلتها قبل سنوات من خلال التلفاز ومن خلال ندوات :- عندما تقرر بريطانيا التحرك بالضد من إيران سوف تسقط جميع حيّل إيران، ويسقط الدهاء الإيراني امام الدهاء الإنجليزي … وهاهي ايران تتخبط ولا تدري من اين تأتي لها الصفعات ) وبات النظام الايراني كالنمر الجريح. لانهم بوضع صعب للغاية.خصوصا وان التغيير القادم في العراق يتقدم وبات على الابواب وسوف يكون حدوثة ضربة استراتيجية ماحقة لايران وبرنامجها التوسعي المغلف بالتشيّع زوراً ( لان التشيّع صناعة عراقية ١٠٠٪؜ وبريطانيا تعرف ذلك لانها هي المعزّب !) .وعندما تأسس التشيّع في العراق كان يركز على سفر ونهج محمد واهل البيت عليهم الصلاة والسلام، و يكره الغوص في السياسة والتبشير والفرقة بين المسلمين والمذاهب… وعلى عكس التشيع بنسخته الإيرانية تماما ) .. وبسبب تخطبهم اي الإيرانيين نسوا ان اي فوضى في العراق سوف تنتقل اليهم والى تركيا مباشرة . وحينها سوف تُقرأ الفاتحة على الاسلام السياسي الشيعي وكذلك على الإسلام السياسي السني !
خامسا : ونصيحة للإيرانيين السرعة بالانكفاء للداخل وترتيب بيتهم الداخلي لان القادم لهم سوف يكسر ظهر نظامهم ونظام اردوغان معاً ( وهذا قرار دولي مُتَّخذ) .. لان المنطقة ذاهبة لترتيب جديد ومن معالمه على سبيل المثال :-
١-ولادة كونفدرالية ” سنية ، درزية ،وقسم من الشيعة ، وكردية ” مع اسرائيل الكبرى !
٢- ولادة كونفدرالية الذهب الأسود ( الكويت مع البصرة ،والبصرة مع عبادان) وارتباطهم بالعراق القادم والقوي .. وبحماية بريطانية !
٣- وهناك تقسيمات وتفصيلات اخرى سوف تعم الشرق الأوسط والمنطقة عموما ولا داعي للدخول بتفاصيلها الآن !
وفي الختام :-
العُراقُ قادمٌ مزمجرٌ وفي فمهِ لهبُ
سيفرشُ جناحيهِ مثلما كانَ قوياً صَلِبُ
وسينفخ النار بوجه كل من اعتدى
وكل من نالَ من العراق بلا سَببُ

قسماً سيعود العراق قريباً فارسٌ مقدامُ
سيصول ويجول وسيجتث ابناء الزنا والحرامُ
وسوف يُؤدب كل من نالَ منه غدراً
وسوفَ يضع في افواه الحاقدين لجامُ

صبراً فيوم القصاص قد قربْ
وباتَ على الابواب ِ فلا عتب ْ
فالضحايا لن تنسى أبداً جلاّدها
فأينَ يا تُرى ستكون جهات الهربْ!
——-
سمير عبيد
١٩ مايو ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • سنتخلى عن إسرائيل.. ترامب يهدد دولة الاحتلال بسبب استمرار العدوان على غزة
  • مصر أكتوبر: زيارة الرئيس اللبناني تأتي في توقيت بالغ الأهمية مع تصاعد الأزمات الإقليمية
  • عادل الباز يكتب: كيف نرد على عدوان الإمارات؟ (2)
  • الإيرانيون :- هكذا خططوا وأفشلهم الله ..والقادم عليهم صعب جدا !
  • مراسل عسكري: فرار الآلاف من شواطئ تل أبيب بعد صواريخ الحوثيين صورة انتصار مضاعفة
  • الحرب على الفلورايد تحرز تقدما
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • “جولة المسرح” يختتم محطته الثالثة في الدمام بمسرحية “بحر”
  • عادل الباز: كيف نرد على الإمارات؟ (1)
  • أسعار النفط ترتفع مع تشكيك إيران في تطور مفاوضات النووي مع أمريكا