بشفق عليهم.. الباز يرد على تشكيك الاحتلال في انتصار مصر بحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، أن كل عام في شهر أكتوبر تعاني إسرائيل من كابوس ذكرى انتصار المصريين في الحرب العظمية يوم 6 أكتوبر ومصر انتصرت في هذه الحرب عسكريا وسياسيا شاء من شاء وأبى من أبى وهذا الكلام ليس تعالي لكنه واقع.
وتابع الباز خلال برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر شاشة "النهار"، أن من الطبيعي أن تقوم إسرائيل بالانتقاص من هذا النصر والتقليل منه، مضيفا أن إسرائيل تعلم أن مصر تحتفل هذا العام بمرور 50 عام على نصر أكتوبر وهناك احتفال يتم تجهيز له وندوات ولقاءات و مؤتمرات لأن هذا من أعظم الأعمال التي قامت بها مصر في تاريخها هي هذه الحرب.
أشرف مروان
وأضاف محمد الباز، أن في استباق لهذا الاحتفال تقوم إسرائيل بنشر تقارير للتشكيك في هذا الانتصار من ناحية اعتادت عليها وهي أشرف مروان، مؤكدا أن الصحف الإسرائيلية قامت بنشر بعض التقارير تقول فيها أن هناك وثائق تم الكشف عنها إن أشرف مروان لم يكن عميل مزدوج بل كان عميل إسرائيلي وهو من ساعدهم في الحرب واستطاعوا من خلال معلوماته تنفيذ الثغرة، قائلا: "أنا حقيقي بشفق على إسرائيل وعلى أجهزتهم وإعلامهم".
ونوه أن مصر بالفعل كانت تعلم أن هناك اتصالات بين أشرف مروان والمخابرات الإسرائيلية ولكن كازت بترتيب وإشراف مصري وهذه كانت عملية من ضمن عمليات الخداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل أكتوبر الحرب 6 اكتوبر اشرف مروان مصر محمد الباز أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يتوعد بحرب على العصابات المحلية
وجّه رئيس الكونغو برازافيل، دنيس ساسو نغيسو، خطابا أمام البرلمان المجتمع في مؤتمر مشترك، بمناسبة الذكرى الـ67 لإعلان الجمهورية، تعهّد فيه بخوض "حرب بلا هوادة" ضد عصابات الإجرام المعروفة محليا باسم "عصابات الرضع السود" أو العصابات الشبابية السوداء، والتي تبث الرعب في عدد من المدن والأحياء.
وأكد الرئيس نغيسو أن "المطاردة وتفكيك هذه الجماعات الخارجة عن القانون ستستمر في كل زاوية حتى القبض على آخر عنصر"، مشيرا إلى أنه أمر مؤخرا بتدخل وحدة نخبة من الحرس الرئاسي لتعزيز العمليات الأمنية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حملة أطلقتها السلطات منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، شملت إجراءات استثنائية مثل حظر استيراد السواطير التي تُستخدم على نطاق واسع من قبل هذه العصابات.
ودعا الرئيس المواطنين إلى دعم جهود الأجهزة الأمنية قائلا "أطلب من الشعب أن يقف بحزم إلى جانب القوات النظامية في القضاء على هؤلاء المجرمين".
وتزامن خطاب الرئيس مع تكهنات بشأن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، إذ لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيخوض المنافسة مجددا، مكتفيا بالتركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الكونغو برازافيل ضغوطا متزايدة من انتشار الجريمة المنظمة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الأمن الداخلي، في موازاة تحديات اقتصادية تفرض نفسها على أجندة الحكومة.