اختفاء حرية الصحافة هي الأزمة الحقيقية وراء ظهور "البث المباشر"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحدَّث خالد البلشي، نقيب الصحفيين عن أزمة محتوى «البث المباشر»، والمطالبات الخاصة بتدخّل النقابة لضبط هذا المحتوى، الذي يُنشر في المواقع الإلكترونية على نطاقٍ واسعٍ، وأحيانًا يُسيء إلى المهنة والعاملين بها.
وقال "البلشي" في حواره مع محرري النقابة، اليوم السبت، أنَّ اختفاء حرية الصحافة يعد الأزمة الحقيقية وراء ظهور هذا المحتوى، موضحًا أنه عندما تتناول الصحافة القضايا الجادة، وتُتاح لها الفرصة لنشر المعلومة الحقيقية، سيتراجع محتوى البث المباشر، متابعًا: “اختفت مناقشة القضايا الجادة التي تهم الناس.
وأضاف نقيب الصحفيين أنه دائمًا ما تُستَّغل الصحافة الصفراء لضرب الحريات، فضلًا عن أنها تعمل على اختفاء نظيرتها الجادة، كاشفًا عن أنَّ هناك ضوابط مهنيةً وقانونيةً ويمكن تطبيقها على كل المواقع الإلكترونية المُرخّصة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولكن المنع ليس هو الأصل في حل أزمة محتوى البث المباشر.
وأكد "البلشي" أنَّ قضية البث المباشر تحتاج إلى إصلاحٍ داخلي من المؤسسات نفسها قبل القوانين والضوابط المهنية، وأنَّ الصحافة عندما تتناول القضايا الحقيقية التي تهم الناس ستحقق مكاسب مالية، بعيدًا عن المكاسب المالية التي يحققها البث المباشر.
وتابع: “نحتاج إلى صحافةٍ مهنيةٍ حقيقيةٍ حرةٍ وإعلامٍ مهني، وكل هذا في صالح الدولة والأمن القومي والمجتمع، وأن هذا هو السبب وراء السعي لإصدار قانون حرية تداول المعلومات، لأن الصحفي مُطالب بنشر خلفية الخبر والحقائق بعيدًا عن البيانات الرسمية التي تنشرها صفحات المؤسسات والوزارات بـالسوشيال ميديا”.
وتابع: “توفير المعلومة الحقيقية للصحفي ونشرها جزءٌ من معركة محاربة الشائعات، الفكرة في القدرة على الاتصال بالمصدر، وأن يُتيح هذا المصدر المعلومة الحقيقية”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البث المباشر
إقرأ أيضاً:
اختفاء تمثال ميلانيا ترامب في ظروف غامضة
فتحت الشرطة السلوفينية تحقيقًا رسميًا في واقعة اختفاء التمثال البرونزي لميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من بلدة سيفنيتسا، الواقعة شرقي سلوفينيا، حيث ولدت السيدة الأولى.
وكان التمثال البرونزي، الذي يجسد ميلانيا بفستان أزرق وحذاء بكعب عالٍ، قد أقيم عام 2020 في حقل خاص قرب مسقط رأسها، وذلك بعد أن تعرض التمثال الخشبي الأصلي لحريق متعمد دمره بالكامل.
ووفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، قالت المتحدثة باسم الشرطة ألينكا درينيك رانجوس: “تم الإبلاغ عن السرقة في 13 مايو، وعلى الفور توجه الضباط إلى موقع الجريمة وبدأوا التحقيقات.”
الفنان الأمريكي براد داوني، صاحب فكرة التمثال، أوضح أن التمثال قطع من الكاحلين وسرق من مكانه رغم تثبيته بالخرسانة والمعدن. وأضاف، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية من ألمانيا حيث يعد مشروعًا فنيًا جديدًا، أنه يشعر بالحزن، وعلق: "أشعر أن لهذا علاقة بعودة ترامب إلى السلطة... لكن من يدري؟"
وأوضح داوني أنه صمم النسخة البرونزية كـ"نصب مضاد للتمجيد والدعاية السياسية"، كبديل للتمثال الخشبي الذي تعرض للحرق عام 2020، مشيرًا إلى أن حرقه "لم يكن أمرًا مريحًا"، فقرر استبداله بنسخة أكثر صمودًا.
التمثال الأصلي نحت بمنشار كهربائي من قبل الفنان المحلي أليش جوبيفتس، وكان يظهر ميلانيا بفستان أزرق، في إشارة إلى إطلالتها خلال تنصيب زوجها رئيسًا في ولايته الأولى عام 2017.
أما النسخة البرونزية، فقد نصبت في أواخر فترة ترامب الأولى، بالتزامن مع حملته الانتخابية الثانية، وظلت في موقعها حتى اختفائها هذا الشهر.
رغم صعود ميلانيا ترامب إلى موقع السيدة الأولى، فإن زوجها لم يزر سلوفينيا حتى اليوم. إلا أن البلدة مسقط رأسها استثمرت اسمها جيدًا، فأطلقت عليه أنواعًا من الحلويات والشوكولاتة التي تجذب الزوار والسياح.