تضامن عدد كبير من المشاهير ورواد منصات التواصل الاجتماعي مع الشعب المغربي خلال الساعات الماضية، بعدما تعرض المغرب لزلزال مدمر بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، واستمرت هزاته لنحو 30 ثانية، ما أدى إلى فرار الأهالي من المنازل، وأسفر عن مقتل ما يزيد عن 820 شخصًا وإصابة أكثر من 670 آخرين.

زلزال بقوة 7 ريختر يضرب المغرب

وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أنه زلزال المغرب وقع على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، وعند إحداثيات خط العرض 30961 درجة شمالًا وخط الطول 8413 درجة غربًا، ومن المتوقع أن تكون هناك هزات ارتدادية خلال الساعات والأيام المقبلة، وشعرت بالزلزال عدة مدن مغربية هي «الرباط والقنيطرة ومكناس والدار البيضاء، والمحمدية وسلا وبني ملال وكلميم وغيرها من المدن»، كما شعرت 6 دول بجوار المغرب بالهزة الأرضية، وهي «مضيق جبل طارق، موريتانيا، البرتغال، إسبانيا، الصحراء الغربية، الجزائر».

كرمال #المغرب وسلامة شعبو الغالي..
منقدّم تعازينا الحارّة لجلالة الملك محمد السادس وأسر ضحايا الزلزال وكل أهل المغرب..
الله يحفظكن #نجوى_كرم #أكادير pic.twitter.com/KtBVX7OCp0

— Najwa Karam (@najwakaram) September 9, 2023

وكان من ضمن المشاهير الذين تضامنوا مع الشعب المغربي في حادثه الأليم المطربة أصالة، إذ نشرت عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، صورة العلم المغربي، مُعلقة: «الله يحفظ أهلنا الغاليين بالوطن الغالي المغربي الحبيب.. قلوبنا موجوعة عليكم وبكل لحظة بندعي لكم الله يتلطف فيكم ويحميكم ويعينكم ويرحم اللي تركونا ويصبر أهلهم آمين يا رب العالمين».

نجوى كرم تواسي الشعب المغربي

كما خرجت الفنانة نجوى كرم، في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع «X»، لتواسي الشعب المغربي، مُعلقة: «كرمال المغرب وسلامة شعبو الغالي.. منقدّم تعازينا الحارّة لجلالة الملك محمد السادس وأسر ضحايا الزلزال وكل أهل المغرب.. الله يحفظكن».

وتضامن الفنان مصطفى شعبان مع الشعب المغربي من خلال نشر صورة علم المغرب عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، مُعلقًا: «التعازي والكلمات لا تكفي لمواساة أهلنا في المغرب جراء هذا الزلزال المروع.. نسأل المولى عز وجل أن يرفع عنهم البلاء ويخفف عنهم».. ولمعرفة مزيدًا من التفاصيل، اضغط هنـــــــــــــا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال المغرب علم المغرب قوة زلزال المغرب حصيلة زلزال المغرب زلزال المغرب الشعب المغربی

إقرأ أيضاً:

السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي

يمانيون|بقلم|بشير الصانع

ما بين صوت القائد ونبض الجماهير، ما بين نظرته الواثقة وخطاه الموقنة، حكاية من نورٍ تسري في عروق الزمان، تشهد أن الله جلّ جلاله حين يختار، لا يختار عبثًا، وحين يُمهِّد الطريق، يُمهِّده لحكمة وغاية عُظمى.

أهي علاقة بين قائد وجمهور؟ أم هي نغمة سماوية عزفها القدر الإلهي على وتر شعبٍ استثنائي، وقائدٍ مصطفى من نور الرسالة وامتداد النبوة؟

إنه الولاء الذي لا يُشترى، والإخلاص الذي لا يُلقّن، والارتباط الذي لا تصنعه وسائل الإعلام ولا الشعارات الزائفة، بل يصنعه الإيمان حين يخالط القلوب، ويصبغ النفوس بعقيدةٍ لا تتزعزع، وعهدٍ لا ينفصم.

كلما نطق القائد بكلمة، هرعت القلوب قبل الأجساد، وتسابقت الأقدام لا تنتظر تحفيزًا ولا تخشى وعورة الطريق.

ينادي للمسيرة.. فتُفتح الأرض لتستقبل سيولًا بشرية تموج بالملايين، كأنها بحرٌ لا ساحل له.

يُوجّه بالقتال.. فتخضرّ الجبهات وتشتعل بالعزائم، ويُولد من بين الصفوف رجال كأنهم الجبال، لا تزعزعهم الزلازل، ولا تهزمهم الأعاصير.

توجيهٌ بسيط.. يتحوّل إلى فعلٍ جماعي، منضبطٍ كأن روحًا واحدة تسكن هذا الشعب العظيم، لا فوضى، لا تلكؤ، لا عذر، بل تنفيذ يتنزل وكأنه فرض من رب السماء.

فهل شهدت العصور مثل هذا؟

تاريخ الأمم يحدّثنا عن تمردات هنا، وعن انشقاقات هناك، حتى أُولئك الذين عُدّوا قادة العصر، لم يسلموا من ضعف الطاعة وتردّد الأتباع.

لكن هنا.. في هذا الزمن.. وعلى أرض اليمن، نرى مشهدًا استثنائيًّا؛ طاعة طواعية، وتسليم نابع من يقين، لا من رهبة أَو مصلحة، بل من بصيرة ترى في هذا القائد مشروع نهضة أُمَّـة، لا مُجَـرّد فردٍ في موضع قيادة.

وهنا تتجلى عناية الله..

الله هو من اصطفاه، وهو من ألهمه، وهو من أيّده وأعدّه، ثم هيّأ له شعبًا يليق بهذه المهمة العظيمة، شعبًا قال عنه النبي من قبل: “الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية”، شعبًا إذَا سمع نداء الله، لبّى دون تردّد، وَإذَا رأى بصمة القائد، تبعها بثقة؛ لأَنَّه يرى فيها آثارًا من نهج علي، وملامح من عز الحسين.

لقد أودع الله في هذا القائد شيئًا غير مألوف، وأودع في هذا الشعب روحًا قلّ أن تجد لها مثيلًا.

هو ليس قائدًا وحسب.. بل مظلّة ربانية تستظل بها أُمَّـة، وامتداد طبيعي لمسار النبوة حين خُتمت الرسالة وظلّ الهدى ممتدًا في العترة الطاهرة.

وشعبه ليس جمهورًا عاديًّا، بل خلاصة إرث إيماني، تراكم عبر أجيال الصبر، والتضحيات، والولاء، حتى باتوا بحقّ مؤهلين لحمل مشروع الله في الأرض.

{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}..

أيّ وصفٍ أنسب من هذا الآية لهؤلاء؟

هم الذين إذَا أحبّوا فبصدق، وَإذَا جاهدوا فبإخلاص، وَإذَا بايعوا، فبيعهم عند الله لا يُنقض.

أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، لا تفتّ فيهم المحن، ولا تخبو فيهم العزائم، يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم؛ لأَنَّهم آمنوا بأن الحق أغلى من الحياة، وأن رضا الله فوق كُـلّ مصلحة.

ولذلك.. لم يدخلوا ميدانًا إلا كانت لهم الغلبة؛ لا لأَنَّهم الأقوى عُدة؛ ولا لأَنَّهم الأوسع نفوذًا؛ بل لأَنَّهم حزب الله، ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فَــإنَّ حزب الله هم الغالبون.

هي منظومة ربانية لا يشوبها خلل، قائدٌ يرى بنور الله، وشعبٌ يسير خلفه كأنه يسير إلى اليقين، لا يخشى تعرجات الطريق ولا ألسنة الناقدين.

فإذا أردت أن تُبصر هذه العلاقة، فلا تُمعن النظر في الكتب، بل انظر إلى الساحات، إلى الميادين، إلى التاريخ وهو يُكتب من جديد.

واسمع صدى الحقيقة يدوّي:

هذا القائد مؤيَّد، وهذا الشعب مسدَّد، وهذه الأُمَّــة مختارة لزمن الاستخلاف العظيم.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تفرض سيطرتها.. انتشار أمني واسع في طرابلس
  • يا رايحين للنبي الغالي.. طبل ومزمار في فرحة حجاج البحيرة
  • لا خوف على اليمن
  • هل العلاقة مقطوعة بين سلام و حزب الله؟
  • أردوغان يعتزم إجراء تعديل وزاري واسع.. الاحتفاظ بـ«فيدان ويلماز» بمنصابهم
  • السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي
  • العين الإماراتي يتعاقد مع المغربي حسين رحيمي حتى 2029
  • نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
  • بولندا تعلن حالة التأهب الجوي بسبب نشاط روسي قرب حدودها
  • هلال : الشعب القبايلي يطالب بالاستقلال قبل قيام الدولة الجزائرية