توقيف باحث في البرلمان البريطاني بتهمة التجسس للصين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اعتقلت الشرطة في المملكة المتحدة، رجلاً في العشرينيات من عمره بعد الاشتباه في أنه يتجسس لصالح الصين.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" إن عناصر من جهاز شرطة منطقة لندن "أوقفوا رجلين في 13 مارس (آذار) للاشتباه بارتكابهما مخالفات تحت الفقرة الأولى من قانون الأسرار الرسمية 1911".وأضافت أن "رجلاُ في الثلاثينيات أوقف في عنوان في أكسوفردشاير فيما أوقف آخر في العشرينيات في عنوان في إدنبره".
أصابع الاتهام تشير إلى #الصين في أكبر حملة تجسس إلكترونيةhttps://t.co/5mOhOh8syP pic.twitter.com/Ki7truXS2w
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) June 16, 2023 وذكرت "صنداي تايمز" بأن المشتبه الذي في العشرينيات من العمر تواصل مع نواب في البرلمان من الحزب المحافظ بينما كان يعمل باحثاً برلمانياً. وكان من بين هؤلاء وزير الأمن السابق توم توغندات ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس العموم أليشيا كيرنز. وأفادت الصحيفة بأنه بريطاني عمل في السياسة الدولية بما في ذلك العلاقات مع بكين وسبق أن عمل في الصين.وإذا ثبتت التهمة، فستكون هذه القضية من بين أخطر الانتهاكات الأمنية المرتبطة بدولة معادية في البرلمان البريطاني.
وحذّر جهاز الاستخبارات الداخلي "إم آي5" العام الماضي من أن عميلة للحكومة الصينية تدعى كريستين لي "تورّطت في أنشطة تدخل سياسي لصالح الحزب الشيوعي إذ تواصلت مع أعضاء في البرلمان هنا".
وفي يوليو (تموز)، اتهمت لجنة الأمن والاستخبارات التابعة لمجلس العموم الصين باستهداف المملكة المتحدة "بشكل مكثّف وشديد" فيما لم تملك الحكومة "الموارد أو الخبرة والمعرفة" اللازمة للتعامل معها.
ذكرت تقارير بأن تواصل توغندات مع المشتبه به كان محدوداً فيما لم يتواصل معه إطلاقاً عندما كان وزيرا للأمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا الصين فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
ما حكم إعطاء الزكاة لشخص تبين فيما بعد أنه غير محتاج؟.. الإفتاء تجيب
أخرج رجل زكاة أمواله لشخص ما وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج ، فما الحكم ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
وقال مجدي عاشور فى إجابته عن السؤال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن الشرع الشريف خص مصارف ثمانية تدفع إليهم أموال الزكاة ولا يجزئ دفعها إلى غيرهم ، كما في قولِه تعالى: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
واشار الى أن الفقهاء قرروا أنه لا يَحِلُّ أَخْذُ الزكاةِ لمن ليس من أهلها ؛ فهي حرام عليه ، كما أوجبوا على المعطي التحري في تحديد هذه المصارف عند إخراجها .
ونوه أن الفقهاء اختلفوا في مسألة هل يُجْزِئُ إخراجُ الزكاة لهذا الشخص أم يجب عليه إعادتها مرة أخرى؟
فذهب الإمام أبو حنيفة ومحمد بن الحسن والإمام مالك والشافعية في مقابل الصحيح إلى أنه لا تجب الإعادة . وذهب القاضي أبو يوسف من الحنفيَّة والإمام مالك في قول ، والشافعية في الصحيح وقول عند الحنابلة إلى وجوب إعادتها مرة أخرى .
وأكد أن دافع الزكاة لا بد أنْ يتحرى الأشخاصَ الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها ، فإن أخرج أمواله - بعد ذلك التحري - لشخص ثم تبين له أنه ليس محتاجًا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى على المختار في الفتوى . وإنْ قَصَّر في التحري فعليه إعادة إخراجها .
حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:"حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء؟".
وردت دار الافتاء موضحة: أنه يجوز الإنفاق من الزكاة على علاج المرضى الفقراء وشراء الأدوية لهم؛ فكفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم هي التي يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول؛ تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «تُؤْخَذُ مِنْ أغنيائهم وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» متَّفق عليه؛ وهذا يَدخل فيه علاجُ المرضى غيرِ القادرين والصرفُ منه على الخدمة الطبية التي يحتاجون إليها دخولًا أوَّليًّا.