"أديس القابضة" تستهدف جمع 1.2 مليار دولار من الطرح العام
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بدأت شركة أديس القابضة للتنقيب عن النفط والغاز، المدعومة من صندوق الثروة السيادي السعودي، الأحد، التسويق لطرحها العام الأولي، إذ تتطلع إلى سعر للسهم يتراوح بين 12.50 ريال (3.33 دولار) و13.50 ريال.
وأظهر إخطار للمستثمرين اليوم أن "أديس" تسعى لجمع ما يصل إلى 4.57 مليار ريال (1.22 مليار دولار) من بيع 30 بالمئة في الشركة من خلال طرح أسهم.
وتنتهي عملية بناء سجل الأوامر للمستثمرين من المؤسسات في 14 سبتمبر. وسيتم تحديد السعر النهائي للأسهم عند انتهاء فترة بناء سجل الأوامر.
وتم إدراج أديس الدولية في بورصة لندن في عام 2017. وفي عام 2021 تعاون صندوق الاستثمارات العامة السعودي مع المساهمين الرئيسيين في "أديس"، وهما أديس إنفستمنت هولدينغ ومجموعة الزامل، لتحويل الشركة إلى شركة خاصة.
وقدرت الصفقة قيمة أديس عند 516 مليون دولار في ذلك الوقت.
وتتعامل "أديس" مع كل من عملاقة النفط الحكومية السعودية أرامكو وشركة نفط الكويت بين عملاء آخرين، كما أن لها مشروعات مشتركة مع شركات عالمية كبرى من بينها بي.بي وإيني، وفقا لموقعها الإلكتروني على الإنترنت.
وقالت "أديس"، الشهر الماضي، إن صندوق الاستثمارات العامة وأديس إنفستمنت هولدينغ ومجموعة الزامل سيبيعون مجتمعين 101 مليون و615626 سهما قائما مقسمين حسب حصصهم.
وقالت أيضا إنها ستصدر 237 مليونا و103128 سهما جديدا، ضمن عملية الطرح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أديس أديس القابضة السعودية أديس أسواق
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة النرويجي يبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية
أعلن صندوق الثروة السيادية النروجي، الأكبر في العالم، الاثنين بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، بعد الكشف عن استثماره في شركة إسرائيلية لتصنيع محركات الطائرات حتى مع احتدام الحرب في غزة.
وقال نيكولاي تانغن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النروج الذي يدير الصندوق "اتُخذت هذه الإجراءات استجابة لظروف استثنائية. الوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة. نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حربا، ومؤخرا ساءت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة".
تبلغ قيمة صندوق الثروة النروجي، المعروف أيضا باسم صندوق النفط نظرا لإيراداته الهائلة من صادرات الطاقة، نحو 1,9 تريليون دولار، باستثمارات تمتد حول العالم.
في الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة أفتنبوستن النروجية أن الصندوق استثمر في شركة بيت شيمش القابضة للمحركات الإسرائيلية التي تُصنّع قطع غيار محركات الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
وأكد تانغن لاحقا هذه التقارير، وقال إن الصندوق زاد حصته بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ودفعت هذه المعلومات رئيس الوزراء يوناس غار ستور إلى أن يطلب من وزير المال ينس ستولتنبرغ أجراء مراجعة.
وأفاد الصندوق بأنه يمتلك استثمارات في 61 شركة إسرائيلية بنهاية الأشهر الستة الأولى من هذا العام، 11 منها لم تكن مُدرجة في "مؤشر الأسهم القياسي" الخاص به والذي تُحدده وزارة المال
ويُستخدم لقياس أداء صندوق الثروة.
وقال الصندوق في بيان أنه قرر الأسبوع الماضي "بيع جميع استثماراته في الشركات الإسرائيلية غير المدرجة في مؤشر الأسهم القياسي في أقرب وقت ممكن". وأضاف أنه "يولي اهتماما خاصا منذ فترة طويلة للشركات المرتبطة بالحرب والصراع".
وتابع "منذ عام 2020، تواصلنا مع أكثر من 60 شركة لطرح هذه القضية. من بين هذه الحوارات، 39 تتعلق بالضفة الغربية وغزة".
وقال إنه تم تكثيف مراقبة الشركات الإسرائيلية في خريف عام 2024، و"نتيجة لذلك، قمنا ببيع استثماراتنا في العديد من الشركات الإسرائيلية".