أبو الغيط يرحب بانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإعلان قادة مجموعة العشرين ضم الاتحاد الأفريقي إلى عضوية المجموعة، وذلك خلال اجتماعهم المنعقد في نيودلهي.
وأثني جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام على هذا القرار الصائب واصفاً إياه بـ"الخطوة الإيجابية" التي ستفضي إلى مكاسب متبادلة للجانبين، وسيسهم في تعزيز مشاركة الدول الأفريقية الشقيقة في قرارات ومواقف اقطاب الاقتصاد العالمي، كما ستعزز من قدرة القارة الأفريقية على المساهمة في حل القضايا العالمية المحورية مثل التغير المناخي وأمن الطاقة والأمن الغذائي وغيرها.
وأعرب المتحدث عن الأمل في أن يحظى طلب جامعة الدول العربية الحصول علي ذات الوضعية بالموافقة، مشيراً إلى أن تحرك الجامعة مؤخراً في هذا الصدد مذكراً بأن الملفات التي تعالجها المجموعة تهم المنطقة العربية بشكل مباشر، لاسيما فيما يتعلق بالتنمية والتشغيل وتسهيل التبادل التجاري والقضاء على الفقر.
كما نوّه المتحدث الرسمي بالدور الاقتصادي لجامعة الدول العربية، إذ تشرف على منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي دخلت حيز النفاذ منذ عام 2005، فضلاً عن الإنجازات التي حققتها في باقي مجالات التكامل الاقتصادي والشراكات الاقتصادية التي تقيمها مع المجموعات الإقليمية والدول الفاعلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط الاتحاد الإفريقي مجموعة العشرين انضمام الاتحاد جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الدولة يشارك في حلقة قوانين الأسرة في الدول العربية بالرباط
شارك مجلس الدولة في حلقة العمل الإقليمية حول قوانين الأسرة في الدول العربية، التي عُقدت في مدينة الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2025م، حيث مثّل المجلس في أعمال الحلقة المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية بالمجلس، بمشاركة نخبة من البرلمانيين والبرلمانيات والخبراء والمتخصصين من مختلف الدول العربية.
ونُظمت الحلقة من قبل منظمة المرأة العربية بالتعاون مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، وجاءت في إطار الجهود الرامية إلى تطوير التشريعات الأسرية وتعزيز مواءمتها مع المتغيرات الاجتماعية، ورفع كفاءة الجهات التشريعية في دراسة القوانين ذات الصلة بالأسرة وواقع تطبيقها.
وتضمن برنامج الحلقة جلسات نقاشية وحلقات عمل تناولت استعراض التجارب والتشريعات الأسرية في عدد من الدول العربية، وتحليل واقع تطبيقها، والتحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه تنفيذها، إلى جانب مناقشة التقارير الدولية ذات الصلة، وبحث آليات تطوير النصوص القانونية واقتراح مواد تشريعية تسهم في تعزيز حماية الحقوق التي تكفلها قوانين الأسرة، وبما يحقق التوازن بين الخصوصية المجتمعية ومتطلبات التطور التشريعي.