دراسة: الاكتئاب سبب مباشر لمرض السكري 2
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تشير دراسة وراثية حديثة، أجراها علماء بريطانيون، إلى أن الاكتئاب قد يكون سبباً مباشراً لمرض السكري من النوع الثاني، وهو ما يستدعي ضرورة الوقاية من المرض.
وبعد ظهور نتائج الدراسة، تم تقديم اقتراحات لإضافة الاكتئاب إلى قائمة عوامل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، إلى جانب المتغيرات الأخرى بما في ذلك السمنة، والخمول، والتاريخ العائلي للمرض.
يعاني أكثر من نصف مليار فرد في جميع أنحاء العالم من مرض السكري من النوع الثاني، وقد ارتبط كلا المرضين تاريخياً بعضهما ببعض، لأن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ضعفي عامة السكان.
يشير هذا البحث إلى أن الاكتئاب يسبب مرض السكري، وليس العكس، ويمكن أن يكون الاكتئاب عامل خطر لمرض السكري من النوع 2، لأنه يمكن أن يؤثر في جوانب مختلفة من حياة الشخص، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتطور مرض السكري.
وأوضح الدكتور سانجاي سينغ، الطبيب العام في مستشفى لاكشمي، سيغنوس، أن التوتر المزمن والاكتئاب يمكن أن يؤديا إلى سلوكيات غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام، والخمول البدني، وقلة النوم، وهو ما قد يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين، وكلاهما عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الاكتئاب في نظام الاستجابة للتوتر في الجسم، ويؤدي إلى خلل في تنظيم الهرمونات المشاركة في استقلاب الجلوكوز، مثل الكورتيزول والأنسولين والجلوكاجون.
وفيما يلي عوامل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى الأفراد المصابين بالاكتئاب، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:
1- التاريخ الطبي من الاكتئاب، أو تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع 2.
2- نمط الحياة كالنظام الغذائي، ومستويات النشاط البدني وتعاطي المخدرات.
3- السمنة أو غيرها من التشوهات الأيضية.
4- سوء التغذية، الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية
6- ضغط الدم المرتفع
7- التقدم في العمر
8- العِرق (بعض المجموعات العرقية معرضة لخطر أكبر)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع
إقرأ أيضاً:
علامة على ارتفاع السكر في الدم.. احذر "الشواك الأسود"
حذّر عدد من الأطباء من حالة جلدية قد تكون مؤشرا مبكرا على أن النظام الغذائي يحتوي على كميات مفرطة من السكر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب تقرير الإحصاءات الوطنية للسكري لعام 2024، أظهرت بيانات عام 2021 أن نحو 38.4 مليون أميركي من جميع الأعمار يعانون من السكري، 90 إلى 95 بالمئة منهم من النوع الثاني، فيما يقدّر أن 8.7 ملايين بالغ آخرين تنطبق عليهم معايير المرض من دون أن يدركوا ذلك.
ويحدث السكري من النوع الثاني عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين بشكل صحيح، فيتراكم السكر في الدم، وفقاً لمركز "مايو كلينك".
ويقول الطبيب راج داسغوبتا إن ارتفاع الإنسولين "عادة لا يسبب أعراضاً يمكن الشعور بها مباشرة، وهذا ما يجعله خادعاً".
أحد المؤشرات الواضحة ولكن غالباً ما تُهمل هو ظهور بقع داكنة وسميكة على الجلد تُعرف باسم "الشواك الأسود" ، وتظهر عادة في مؤخرة العنق وتحت الإبطين والمنطقة الإربية وتحت الثديين.
ورغم أن هناك أسباباً أخرى محتملة لهذه الحالة، مثل العوامل الوراثية أو الأورام النادرة، فإن ارتفاع مستويات الإنسولين يعد من أكثر العوامل شيوعاً.
وتوضح الطبيبة سامانثا براند أن "تناول كميات كبيرة من السكر يرفع مستوى الغلوكوز في الدم، ما يحفّز الجسم على إفراز المزيد من الإنسولين، الذي بدوره ينشّط خلايا جلدية معينة تحتوي على مستقبلات للإنسولين".
ومع ارتفاع الإنسولين بشكل مزمن، "يحدث تحفيز مفرط للخلايا المنتجة للصبغة والقرنية، ما يؤدي إلى ظهور البقع الداكنة والسميكة على الجلد".
ويؤكد الأطباء أن مرحلة ما قبل السكري قابلة للعلاج والانعكاس، إذا جرى التدخل مبكراً من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وتخفيف استهلاك الأطعمة المصنعة، والسيطرة على التوتر، وإنقاص الوزن.